طلبة نيوز
قالت مصادر شرعية موثوقة ل طلبة نيوز بأن دائرة مجلس الافتاء يأخذ بعين الاعتبار كافة الدراسات لرصد الهلال والتي يقوم بها علماء ومراكز بحث متخصصة في العالم ...
وقالت المصادر بأن كافة الآراء الدراسات تشير إلى أن الهلال سبكون موجودا في السماء نلعب غىوب شمس يوم الخميس 20 نيسان 2023 وأنه سيبعد عن الشمس في عمان لأكثر من 5 ,درجات وأن مكوثه في السماء بعد غروب الشمس سيستمر ما يقارب نصف ساعة ...
وفيما يتعلق بالتوقعات بصعوبة رؤيته لدرجة قربه من الشمس فهو أمر محل خلاف بين العلماء أنفسهم وهو أمر لا يتأكد إلا بيوم التحري وهو بوم الخميس وأن الحكم باستحالة الرؤية لم يتحدث به ايا من العلماء وإنما الحديث عن صعوبة الرؤية .
وتوقعت المصادر الشرعية بأن مجلس الافتاء سيناقش كافة المستجدات وأن التوقعات الفلكية المنشورة بكافة المواقع لا تعبر عن القرار النهائي والذي يعود لمجلس الافتاء صاحب الصلاحية الشرعية والدينية والعلمية ...مع التأكيد أنه هناك ترجيحات قوية بأن بكون الجمعة غرة شهر شوال اي يوم عيد الفطر المبارك.
هذا وكان مركز الفلك الدولي قد أوضح في بيان اليوم الأربعاء، حول رؤية هلال شهر شوال (بالتقويم الهجري) لهذا العام.
وقال المركز إن رؤية الهلال غدا الخميس، غير ممكنة بالعين المجردة في العالم العربي.
جاء ذلك في بيان عقب إعلان الجمعية الفلكية السعودية في جدة، الاثنين، أن "الحسابات الفلكية تشير إلى أن، يوم الجمعة المقبل، سيكون غرة شهر شوال”، بحسب ما نقلت عنها في بيان وكالة الأنباء السعودية (واس).
وقال مركز الفلك في بيان وقعه 25 خبيرا ونشر على موقعه الرسمي: "لا يخفى على أحد اللغط الحاصل حاليا في الحديث عن رؤية هلال العيد مساء يوم الخميس القادم 20 إبريل/ نيسان 2023م، ما بين مؤكد بأنه سيرى ويكون العيد يوم الجمعة وآخر يؤكد أن الهلال لن يرى. وليس الهدف من هذا التصريح تحديد اليوم المتوقع لعيد الفطر إذ أنه مرتبط بعوامل متعددة ما بين فقهي وعلمي، إنما غاية هذا التصريح هو بيان بعض الحقائق العلمية المتعلقة بمسألة رؤية الهلال”.
وتابع المركز في بيانه: "جميع المعايير، قديمها وحديثها، تبيّن أن رؤية الهلال يوم الخميس غير ممكنة بالعين المجردة من العالم العربي. فهذا التوقع ليس رأيا لشخص أو جهة، بل هو إجماع من قبل متخصصين أشبعوا هذه المسألة بحثا، ونشروا فيها أبحاثا في دوريات علمية محكمة. وممن ذكر أسماؤهم رؤساء للجان علمية في الاتحاد الفلكي الدولي، ومنهم مدراء لمراصد أحدهم هو واحد من أعظم مراصد العالم، ألا وهو مرصد غرينتش! وقد بنى هؤلاء المختصون الكبار أبحاثهم ومعاييرهم على أرشيف كبير من رصد الأهلة، يمتد من العام 1859م وحتى العام 2023م”.
وقال المرصد ببيانه "لننظر إلى وضع الهلال يوم الخميس 20 إبريل في بعض المدن العربية والإسلامية عند غروب الشمس: في جاكرتا يبعد القمر حينها عن الشمس 2.7 درجة (وحد "دانجون” المتفق عليه عالميًا هو 6 درجات). وفي أبو ظبي يبعد عن الشمس 4.7 درجة. وفي مكة المكرمة يبعد عن الشمس 5.1 درجة. وفي القدس يبعد القمر عن الشمس 5.4 درجة. وفي القاهرة يبعد القمر عن الشمس 5.5 درجة. وفي داكار (السينغال) يبعد القمر عن الشمس 8.0 درجات، ويمكن أن يرى بالأجهزة”.
وأردف: "بالنظر لجميع المعايير العلمية المعتبرة للهلال والمنشورة في دوريات محكمة، نود أن ننبه إلى أن رؤية الهلال غير ممكنة بالعين المجردة في العالم العربي أو الإسلامي، وغير ممكنة حتى باستخدام التلسكوب في معظمه، وجلها أقل من حد دانجون.. وبالنسبة للدول التي تكتفي بغروب القمر بعد الشمس حسابيا ولا تشترط رؤية الهلال، أو تكتفي بإمكانية الرؤية من أي مكان في العالم يشترك معها بليل، فيصح تمامًا أن يكون عيد الفطر فيها يوم الجمعة 21 إبريل.. أما بالنسبة للدول التي تشترط الرؤية المحلية (الصحيحة) بالعين المجردة فقط، أو الدول الواقعة في آسيا وتقبل الرؤية المحلية بالتلسكوب، فيفترض أن تكون عدة رمضان فيها 30 يوما وأن يكون عيد الفطر فيها يوم السبت 22 إبريل”.
وأضاف: "إلا أن اللغط يحصل بسبب شهادات برؤية الهلال بالعين المجردة يعلم المختصون أنها خاطئة، بل توجد دراسات كثيرة تبيّن إحصائيات تلك الأخطاء عبر العالم العربي، وفي سنوات سابقة كانت تأتي في أوقات لا وجود للهلال في السماء حينها أصلا. فعلى سبيل المثال، عام 2007م شهد 10 أشخاص ومن أربع مناطق برؤية هلال عيد الفطر، رغم أن القمر في ذلك اليوم غرب قبل الشمس بثلاث دقائق! وفي شهر ذي الحجة 1428 هـ تقدم عدد من الشهود برؤية الهلال يوم الأحد 09 ديسمبر 2007 وبدأ شهر ذو الحجة في اليوم التالي، إلا أن القمر يومها غرب قبل الشمس بـ 25 دقيقة! وهناك أمثلة أخرى كثيرة لمثل هذه الحالات. وبسبب تكرار هذه الشهادات المغلوطة، فقد شك البعض بدقة الحسابات الفلكية، وصار يستدل بتلك الشهادات للقدح في الحسابات الفلكية بشكل عام وبالمعايير الفلكية لرؤية الهلال بشكل خاص، إذ يشيرون الى تلك "المشاهدات” التي "حدثت مرارًا” بقيم أدنى مما تنص عليه المعايير، وبعدد كبير من الشهود، وهذا استشهاد لا يصح، كما أشرنا (بسبب خطأ تلك المشاهدات)”. (BBC)
|
اضف تعليقك