طلبة نيوز

شككت مصادر سياسية من أن يكون لقضية بيع أراضي البحر الميت أي أثر مباشر على وضع حكومة الدكتور عبدالله النسور رحيلا أو تعديلا .
وقالت المصادر بأن حكومة النسور مازالت تعقد تحالفات قوية تحت قبة البرلمان إضافة الى أن الحكومة وبعض وزارءها الذين يرتبطون بعلاقات قوية مع قوى مؤثرة مثل السفارة الأمريكية التي مازالت تقايرها تدعم حكومة النسور وهو ما سمعه الملك عبدالله الثاني أبان زيارته الى واشنطن مؤخرا .
وبينت المصادر بأن عراب العلاقة بين النسور والسفارة الأمريكية وزير الإعلام الدكتور محمد المومني يلعب دورا كبيرا في تنقية الصورة الشعبية عن الحكومة وهو ما يجعل وضع الحكومة مستقرا بالرغم من حجم القضايا التي توجهها وبالرغم من السخط الشعبي الذي يجتاح الشارع على شخص الدكتور عبدالله النسور الذي يعتبره كثير من الشرائح الإجتماعية سببا في تراجع أوضاعهم الإقتصادية بسبب سياسات حكومته في رفع الدعم والأسعار .
وتشير المصادر بأن النسور عقد تفاهمات مع قوى نيابية ومع جهات دولية مؤثرة تقضي ببقاءه في السلطة حتى نهاية العام الحالي على الأقل وأن اي تعديل حكومي لن يكون قبل حزيران القادم وذلك لإعطاء الحكومة عمر قد يطيل عمرها سنة أخر من الآن .

هذا ويستهجن قطاعات شعبية واسعة عدم نظر مطبخ القرار في الدولة الى حجم الآثار الإجتماعية والسياسية التي يخلفها بقاء حكومة النسور في السلطة .