كامل النصيرات
الأخبار و الأحداث و التفاصيل لا تتوقف ..! فكأس العالم شغل الناس أو الشباب الشاغل منذ أيام ؛ يتصاعد ..و الفقراء الذين يلهثون وراء رغيف الخبز ؛ يلهثون أيضاً وراء أقدام (اللعيبة) ومش عارفين كيف يتابعون المباريات بانتظام ..ولا أعلم في هذه الحالة لو تمّ تخيير الفقير ( المتابع للرياضي ) بين شراء (2 كيلو بندورة ) لعائلته أو دفع المبلغ لأحد المقاهي لمتابعة مبارة ؛ فأيهما يختار ..؟ مش عارف أجاوب لأنني مش رياضي ولم أمرّ في هذا الاختبار ..!!
أمّا ( داعش ) ..فقد سيطرت على الأخبار السياسية ..و الصراحة مش حاب أحكي في الموضوع ..وذلك امتثالاً لرغبة زوجتي ( أم وطن ) فهي تترجاني على مدار الساعة أن أغض نظر عن الكتابة فيه لأنها خايفة من تطورات الوضع ..وكلّما سمعت المسكينة ( شحطة بريك سيارة ) تفطّ كالمصروعة و تفكر ( داعش ) ع الباب ..! و قالت لي بمنتهى الحزن : كفاية خربت علاقتنا مع بشار الأسد ..خليلنا مجال نلعب فيه ..!
أحكيلكو ..على رأي أمّي ( وأنا شو اللي حار إجماري ) يعني على إيش محروق دمّي ..هينا قاعدين و نتفرج و نسمع ..ونشوف الأمور لوين رايحة ..؟؟ خليني أفكّر في عملية ابني ( غاندي ) اللي رح يعملها بكرة في المدينة الطبيّة ..
ممكن حدا يدايني عشر تلاف ليرة لساعتين ..؟؟ مش لأشي ؛ بس حاب أختبر أصدقائي ...!
اضف تعليقك