طلبة نيوز-
تدعو مسودة القرار الروسي في مجلس الأمن بشأن مكافحة الإرهاب إلى وضع الأمم المتحدة كمرجع أساسي لكل أنشطة مكافحة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتؤكد مسودة القرار، على الدور المركزي للأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها في تنسيق الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.
وفي بنود المسودة يطالب القرار بأن تكون الأمم المتحدة مصب كافة نشاطات مكافحة الإرهاب فيما يتعلق بالمعلومات والإجراءات الخاصة بنشاط الجماعات الإرهابية ومصادر تمويلها، ويضيف إلى داعش، والجماعات المرتبطة بالقاعدة، جماعات مثل أنصار الشريعة (في ليبيا) وغيرها.
ويتضمن مشروع القرار إعادة التأكيد على إدانة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، وتوحيد جهود التصدي له.
كما تتضمن المسودة الروسية، التأكيد على إخضاع المسؤولين عن ارتكاب عمليات إرهابية بدوافع إثنية أو دينية أو مذهبية، للمحاسبة.
ويرحب مشروع القرار بجهود الدول المنخرطة في مكافحة الإرهاب ودعمها. والتأكيد على الحاجة للعمل لتجفيف منابع الإرهاب ووقف التمويل له.
وتشير المسودة في ديباجتها إلى أن عدم حل كثير من الصراعات في منطقة الشرق الأوسط هو أحد العوامل التي تسهم في اتساع رقعة الإرهاب.
اضف تعليقك