طلبة نيوز-
التقى رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية الدكتور عبدالله ملكاوي بحضور مدير مركز الأميرة هيا للتقانات الحيوية الدكتور ليث ناصر العيطان اليوم مساعد وزير الدفاع الأميركي " آندرو ويبر " ومدير وكالة الدفاع والحد من التهديد التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية " كينيث مايرز "، وجرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون بين الجامعة ووزارة الدفاع الامريكية حول البرامج التدريسية التي تتعلق بالمجالات الصحية والطبية والهندسية والتي تميز جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية عن مثيلاتها في الأردن ومنطقة الشرق الأوسط

وعرض الدكتور الملكاوي أهم المشاريع البحثية التي تقودها الجامعة والتي تنسجم مع رسالتها ورؤيتها وإيمانها المطلق لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة والصحة والسلامة العامة.
كما وجرى خلال اللقاء مناقشة الخطط الاستراتيجية والتنفيذية التي وضعها ويتبناها مركز الأميرة هيا للتقانات الحيوية، المتعلقة في المجالات البحثية والتدريبية والتشخيصية التي يقودها المركز على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، والدور الكبير الذي يضطلع به في تقديم الخبرات والعلوم والمعارف ، بالتعاون والشراكة الفعالة مع الجهات ذات العلاقة، والقيام بالدور التنظيمي والرقابي على الخدمات المرتبطة بالبيئة والصحة والسلامة العامة من اجل تحقيق الأمن والصحة للجميع ضمن سياسة شاملة، ولتعزيز وتنظيم البرامج الهادفة للحفاظ على البيئة والصحة والسلامة العامة.
وبين الدكتور الملكاوي ان الجامعة وخلال الاشهر القليلة القادمة ستقوم بافتتاح واحدا من أكبر الوحدات التدريبية في المجالات الوراثية والأمن البيولوجي والسلامه البيولوجية، تحت مظلة مركز الأميرة هيا للتقانات الحيوية.
من جهته ثمن الدكتور العيطان الدعم المتواصل الذي تقدمه وكالة الدفاع والحد من التهديد من أجل عقد وتنفيذ الورش التدريبية التي ينظمها مركز الأميرة هيا للتقانات الحيوية والتي تشكل جسرا مهما لنقل التكنولوجيا وتوطينها والعمل على نشرها في عدد كبير من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك من خلال تدريب كوادر هذه الدول في المركز في مجالات مختلفة ومتعددة، مما يسهم بنقل التكنولوجيا لهذه الدول، ومساعدتهم على بناء نظام لإدارة المخاطر البيولوجية، وتحقيق مستلزمات الأمن والسلامة البيولوجية، و اتخاذ الإجراءات الضرورية لإدارة المخاطر البيولوجية، والاستفادة في إدارة مختبراتهم العلمية والبحثية والتشخيصية على أسس معتمدة دولياً.
ويذكر أن وكالة الدفاع والحد من التهديد التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، والتي تعنى بمواجهة أسلحة الدمار الشامل، وتعالج التهديدات المتوقعة للعديد من المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرات، وتقوم بتنفيذ البحوث الأساسية المتعلقة بالعلوم والتنمية؛ والتي تهدف إلى استباق وتخفيف التهديدات المستقبلية قبل فترة طويلة من احتمالية وقوعها؛ من خلال تنفيذ العديد من البرامج، وبناء العلاقات، ومد جسور التعاون بينها وبين العديد من المنظمات والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية في الولايات المتحدة الأمريكية وجميع دول العالم؛ إيمانا منها بضرورة توزيع المسؤوليات على جميع المنظمات، بحيث تغطي كل مجموعة من هذه المنظمات الأنشطة الضرورية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل لجعل العالم أكثر أمانا.