
طلبة نيوز - وقعت جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا PSUTمع هيئة الطاقة الذرية الأردنية JAEC مذكرة تفاهم، بهدف العمل المشترك والمتمثل في المساهمة في تطوير ودعم الشباب الأردني للحصول على تعليم عالي الجودة ومدفوع بمتطلبات سوق العمل من خلال نظام تعاون أكاديمي بحثي، مع التركيز على إجراء أنشطة البحث والتطوير في مجالات هندسة الطاقة وتخطيط الطاقة والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والتعليم الآلي.
ووقع مذكرة التفاهم معالي الدكتور خالد طوقان رئيس الهيئة، والأستاذ الدكتورة وجدان أبو الهيجاء رئيس الجامعة، التي حضرها عمداء كليات الجامعة، وممثلين من دائرتي العلاقات الخارجية والعامة، ومن الهيئة مفوض مفاعلات الطاقة النووية الدكتور خالد الخصاونة، ومفوض العلوم النووية وتطبيقاتها الأستاذ الدكتور فراس عفانه.
وقال معالي الدكتور طوقان، إن توقيع مذكرة التفاهم مع جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا يشكل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والوطنية. مشيرًا إلى أن هذه الشراكة ستفتح آفاقًا جديدة لتطوير البحث العلمي والابتكار في مجالات حيوية، مثل هندسة الطاقة والأمن السيبراني، مما يسهم في تمكين الشباب الأردني ودعم التنمية المستدامة في المملكة.
كما أشار معالي الدكتور طوقان، إلى الدور المحوري الذي تقدمه الهيئة والمساهمة في التنمية الوطنية الاقتصاديـة والاجتماعيـة مــن خـلال توظيـف الطاقـة النوويـة فــي توليــد الطاقــة الكهربائيــة أو تحليــة الميــاه والطب النووي وعلوم المواد وأغــراض ســلمية أخــرى، إضافــة إلــى الاهتمـــام بالجانــــب البحثــــي والتدريـــــــــــب الأكاديمــــــــي ومجــــالات الاسـتثمار النووي والإشعاعي.
ومن جانبها أعربت الدكتورة أبو الهيجاء، عن اعتزازها وفخرها بهذا التعاون الذي ينسجم مع رؤية وأهداف الجامعة التي ترأس مجلس أمنائها صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن حفظها الله، حيث دأبت الجامعة منذ تأسيسها وبتوجيهات سموها على مد جسور التعاون مع المؤسسات الوطنية والدولية لتكن منبرًا لكل الساعين في دروب العلم والمعرفة.
وأشارت الدكتورة أبو الهيجاء، إلى أهمية هذا التعاون في المجالين الأكاديمي والبحثي مع الهيئة التي عملت منذ انطلاقتها الأولى على نقل وتوطين الطاقة النووية وتسخيرها للأغراض السلمية ليرتقي الوطن إلى مصاف الدول المتقدمة علميا وتكنولوجيا محققا استقلال الإرادة الوطنية والاعتماد على الذات واستغلال الموارد المحلية المتاحة مرتكزة على الإنسان الأردني المبدع.
وتجسد مذكرة التفاهم التزام الطرفين بتقديم فرص تعليمية وبحثية نوعية، ما يسهم في بناء قدرات الأردن لتحقيق الأهداف التنموية والتكنولوجية.
اضف تعليقك