TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
مدير مستشفى الملك المؤسس يحذر من إغلاق بعض الاختصاصات بسبب تأخير تسديد ديون الحكومة للمستشفى
01/03/2015 - 4:45am

طلبة نيوز-

حذر مدير عام مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي الدكتور ابراهيم  بني هاني من تأخير تسديد ديون الحكومة للمستشفى ما سيضطر ادارة المستشفى الى اغلاق بعض الوحدات والاختصاصات ويعتذر عن استقبال المرضى.
وبين ان المستشفى يشهد اقبالا شديدا من قبل المرضى الأردنيين والعرب ويشهد ضغطا ملحوظا في نسبة اشغال الاسرة والتي تتجاوز الـ 80% في حين تصل نسبة اشغال 114 سريرا في قسم العناية الحثيثة الى 95%.
وقال بني هاني ان نسبة الإشغال العالية على اسرة العناية الحثيثة تعود الى وجود فريق طبي وتمريضي وفني متميز حيث يوجد في المستشفى 150 طبيبا اخصائيا منهم 4 اطباء في العناية الحثيثة، موضحا ان عدد الأسرة الحالي يبلغ 527 سريرا والسعة الاجمالية 678 سريرا.
واكد الدكتور بني هاني  ان المستشفى يعاني من نقص الادوية وخصوصا المهمة منها، مشيرا الى ان سبب النقص هو رفض شركات الادوية تزويد المستشفى بها لحين تسديد ما عليه.
وبين الدكتور بني هاني ان هذه الشركات تتضامن فيما بينها لعدم تزويد المستشفى بالادوية لتسديد ما عليه من ديون والتي وصلت الى 5 ملايين دينار، لافتا الى ان للمستشفى ديون في ذمة الحكومة وصلت الى (14 مليون دينار)، مؤكدا انه تم مؤخرا اعادة الثقة مع شركات الادوية.
وبين الدكتور بني هاني انه تم بدء العمل بالجهاز الجديد المسمى (التصوير بالانبعاث اليوزيتروني) PET SCAN في شعبة الطب النووي، مشيرا الى ان هذا الجهاز هو من نوع ( GE الامريكي الصنع وهو الاحدث في الأردن حالياُ والاسرع والادق اذا ما قورن بالاجهزة المماثلة المتوفرة في الاردن.
وبين ان هذا الجهاز يستطيع تصوير ما لا يقل على 20 مريضاً يوميا وهو ضعف العدد بالنسبة للأجهزة المتوافرة في الأردن نظرا لأنه الأحدث والأسرع أضافة الى أن الجهاز يقوم بتحليل الصورة أثناء التصوير بينما الاجهزة الأخرى تحللها لاحقا وتأخذ و قتا أطول.
وأوضح ان مبدأ عمل هذا الجهاز هو حقن مادة مشعة (السكر المشع) حيث يتركز السكر اكثر في الآفات السرطانية مما يمكن من كشف السرطان في هذه الاماكن.
واشار الى ان هذا الجهاز يساعد الأطباء المعالجين في تحديد انتشار السرطان وتحديد المرحلة بدقة وبالتالي يحدد فيما اذا الجراحة مفيدة أم لا و يساعد كذلك في تحديد نوع العلاج الكيماوي وعدد الجلسات، وهو كذلك متطلب مهم للمرضى المنوي عمل زراعة نخاع عظم لهم.
كما بين ان هذا الجهاز يحدد طبيعة الكثير من الآفات الورمية او المشتبه بها المكتشفة بالتصوير الطبقي (CT)، ما يساعد على حل مشكلة هذه الآفات دون عمل خزعة او جراحة، فهو يحدد هل هذه الكتل أو الأورام هي سرطانية أم غير سرطانية (حميدة).
وقال ان أهم الأورام التي يتم استهدافها بهذا النوع من التصوير هي اليمفومات وسرطانات الرئة والحنجرة و الدماغ والثدي والقولون والكلية والمعدة والمريء و غيرها اضافة لأي كتلة غير مشخصة.
وبين ان العمر الافتراضي للاجهزة الطبية المستخدمة في المستشفى انتهى وتحتاج الى تغيير، مشيرا الى عدم وجود التمويل اللازم لتغيير هذه الاجهزة الحساسة مثل جهاز قسطرة القلب والاوعية الدموية.
واضاف انه تم استحداث عدد من الوحدات العلاجية الجديدة المتخصصة مثل وحدة النخاع العظمي، وزراعة النخاع العصبي لإجراء عمليات السرطانات وفقر الدم.
وبين الدكتور بني هاني ان المستشفى يعكف على انشاء مركز لجراحات المسالك البولية بمختلف تخصصاتها الفرعية لاسيما معالجة البروستات من خلال تقنيات الليزر بالتبخير ودون تدخل جراحي وتفتيت الحصى واورام المسالك البولية.
كما اعلن الدكتور بني هاني ان مركز زراعة القوقعة والتأهيل السمعي والنطقي في المستشفى بدأ بالتنسيق مع الديوان الملكي الهاشمي باجراء عمليات زراعة قوقعة الاذن للاطفال الذين يعانون من نقص في السمع الشديد.
واشار الى ان الحاجة لاجراء عمليات الزرع تتطلبها ضرورات معالجة امراض الدم الوراثية وبخاصة مرض الثلاسيميا من خلال اضافة خلايا نخاع عظمي سليمة جينيا لتحل محل الخلايا غير السليمة جينيا ليشفى المريض تماما.
وأوضح الدكتور بني هاني ان المستشفى أنشأ قسما متخصصا للامراض النفسية حيث كانت البداية بعشرة اسرة، مشيرا الى تخصيصه في المرحلة الاولى لمعالجة الاناث ليصار لاحقا تعميمه للجنسين.
واشار الى ان عدد زوار المستشفى يتجاوز (15) الف زائر يوميا منهم مابين (1000ـ 1500) يراجعون عيادات الاختصاص.
وزاد ان المستشفى استطاع خلال فترة وجيزة أن يسير بخطى واثقةً على طريق تحقيق الأهداف التي وُجد من أجلها وبجودة عاليةٍ ومتميزةٍ بإشراف نخبة مميزة من أمهر أطباء الاختصاص والذين هم في نفس الوقت أعضاء هيئة تدريس في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية مدعمة بوجود كادر تمريضي وفني ذي كفاءة عالية ومتميزة وبوجود أحدث التجهيزات واكثرها تطورا.
واكد ان المستشفى يلتزم بتقديم خدمات صحية شاملة وآمنة ونوعية من خلال كوادر مؤهلة تكون سهلة الوصول ومعتدلة التكاليف لتلبية احتياجات المجتمع المحلي في بيئة يتكامل فيها تقديم الرعاية الصحية والتعليم والتدريب والبحث العلمي.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)