طلبة نيوز-
رعى عطوفة السيد حسن عساف محافظ إربد، المهرجان الذي أقامته جامعة إربد الأهلية/ عمادة شؤون الطلبة، بالتعاون مع هيئة شباب لواء بني عبيد، بمناسبة ذكرى الاستقلال والأعياد الوطنية المجيدة، بحضور الأستاذ الدكتور محمد الصباريني رئيس الجامعة، وأسرة الجامعة من عمداء وأعضاء هيئة تدريسية وإدارية وطلابية، وجمع كبير من أعيان ونواب ومدراء دوائر وهيئات محافظة إربد، والمؤسسات الإعلامية، في ملعب الجامعة.
وقدم محافظ إربد راعي الحفل، في بداية اللقاء، كلمة هناء فيها حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بذكرى الاستقلال، والأعياد الوطنية المجيدة، وقال إنني أشارك في هذا الصرح العلمي العريق الاحتفال بهذه الأعياد الوطنية المجيدة، وأتمنى للجميع التقدم، وللطلبة مزيداً من التوفيق والنجاح في حياتهم العلمية والعملية، في ظل الراية الهاشمية.
والقى الدكتور صايل المومني عميد شؤون الطلبة في الجامعة، كلمة قال فيها مخاطباً الحضور: أهلا وسهلا بكم في رحاب هذا الصرح العلمي الوهاج ويطيب لي باسم أسرة الجامعة، وعمادة شؤون الطلبة فيها، واللجنة العليا للمهرجان وباسمي شخصياً أن أرحب بكم أجمل ترحيب في هذا الصباح الجميل من صباحات الوطن الأجمل، شاكراً لكل من لبى دعوتنا وكل من ساهم في تنظيم، وإنجاح هذا الحفل وفي مقدمتهم هيئة شباب لواء بني عبيد، وفرقة الدرك، وجامعة اليرموك- فرقتها الفنية وفرقة راحوب، وكوادر الجامعة، واللجنة العليا للمهرجان، وللأستاذ رئيس الجامعة، حيث نلتقي للاحتفال بذكرى الاستقلال والأعياد الوطنية المجيدة.
إن يوم الاستقلال من الأيام ذات الدلالات العظيمة في حياة الأمم والشعوب، فهو رمز الحرية والكبرياء الوطني، وانبعاث فجر جديد في حياة الأمة .
وإن نيل الاستقلال في النصف الأول من تاريخ القرن العشرين المنصرم لم يكن سهلاً فقد عُبّدت طريقُهُ بدماء الشهداء ليبقى هذا الوطن موئلاً للحرية والكرامة.
والوطن الأردني وطن مجيد شادت حضارتهُ الوردية سواعدُ أبناءه وشهدت أرضه معارك عظيمة في تاريخ الأمة (مؤتة، واليرموك، والكرامة، ومعركة الثورة العربية الكبرى) وغيرها من المعارك الخالدة لدحر الغزاة المستعمرين، وعلى ثراه استشهد عشرات الآلاف من قادة وجيوش الفتح العربي الإسلامي.
فما زالت صيحات الفرسان الشجعان، وصهيل خيولهم يتردد صداها عبر السهوب والجبال، مسطرين صفحات مضيئة في التاريخ انحفرت في وجدان الأمة.
إن الاحتفال بذكرى الاستقلال والأعياد الوطنية المجيدة هو احتفال للوطن والقيادة الهاشمية، وللشعب الأردني في مختلف مواقعه من تلة خالد على يرموك التاريخ والسؤدد شمالاً وحتى سواحل الأحمر جنوباً، ومن النهر المقدس في بِطاح الغور غرباً وحتى عمق بوادينا شرقاً.
إن أفضل شيء يمكن أن يقدمّهُ المرءُ لصيانة هذا الوطن وتعزيز مسيرة الاستقلال، لا سيما شباب الوطن، وطلبة جامعاته هو التحلي بروح المسؤولية، وبلوغ النجاح والتميز في العلم والعمل، وقبل هذا وذاك فلنعمل معاً للارتقاء بوعينا وسلوكنا لتعزيز مفهوم المواطنة، والانتماء وممارسة الحقوق والواجبات لتعظيم الانجازات ومجابهة التحديات مما يستوجب أن نكون مشاركين في صياغة التاريخ لا مادة له، أن نكون من صناع الحضارة لا من الذين يقتاتون على فتاتها.
فصنع الأمجاد للوطن والأمة لا يتحقق إلا بسواعد أبنائه لا سيما شباب الوطن فلا قوة من دونهم ولا نهضة بغير جهودهم.
في ذكرى الاستقلال والأعياد الوطنية المجيدة تحية لقواتنا المسلحة الباسلة حامية سياج هذا الوطن، تحية لأجهزتنا الأمنية اليقظة الساهرة لحماية أمن الوطن ومواطنيه.
وفي هذه الظروف التاريخية العاصفة التي تحل بالمنطقة تستوجب من كل وطني غيور طلاباً، وعمالاً، وزراعاً، ومهنيين، وموظفين، وحراس أمن ووطن، استنهاض الهمم، والوقوف صفاً واحداً لصد الإرهاب الذي لا دين ولا وطن ولا قومية ولا هوية له.
وأضاف الدكتور المومني لنقف صفاً واحداً خلف قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين لصيانة هذا الوطن ووحدته وأمنه، واستقراره وسِلمه، حتى يتحقق المشروع الوطني الكبير في تشييد صروح الديمقراطية، وقلاع القانون وسيادته، وتحقيق التنمية المستدامة والتقدم والازدهار لشعبنا الأبي الذي نَقَشَ إنجازاته الحضارية على فسيفساء الكبرياء الوطني.
اسمحوا لي من على هذا المنبر وباسمكم جميعاً أن أرفع لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، أسمى آيات التهنئة بذكرى الاستقلال والأعياد الوطنية المجيدة.
وندعو الله أن يحفظ هذا الوطن عصياً أبياً شامخاً عنوان عز وكرامة.
ولتمضي مسيرتنا المقدامة نحو ذرى عاليات.
وكل عام والوطن الأردني، والقيادة الهاشمية، وجلالة القائد، والشعب الأردني بألف خير.
عاشت أعيادنا الوطنية المجيدة.
عاش الأردن حراً عربياً هاشمياً مستقلاً منيعاً.
والقى رئيس هيئة شباب بني عبيد السيد سامي أبو حلاوة كلمة قال فيها بعد ترحيبه بالحضور: نحتفل هذه الأيام بالمناسبات الوطنية العزيزة على كل أردني، والتي تجسد معاني من أيام الأردنيين والأردنيات، يطلون عبر نوافذه المشرعات على فضاءات من الكرامة والحرية والبطولة، ويستحضرون باعتزاز وشموخ ذاكرة الأعياد الوطنية.
ودعا الله أن يحفظ بلدنا ويحمي شعبنا برعاية قائد البلاد وسيدها في كل عيد ليبقى الأردن شامخاً قوياً بقوة شعبه وأبنائه الغُر الميامين.
والقى رئيس لجنة الولاء والانتماء لهيئة شباب لواء بني عبيد السيد إياد الغزاوي كلمة قال فيها: إننا ومنذ تأسيس المملكة الأردنية الهاشمية واستقلالها المجيد تمضي المملكة بجهود الهاشميين نحو العلا وتسرع الخطى باتجاه الأمن والسلام، نحو تحقيق الأمل المنشود والحلم المتطلع إلى غدٍ أفضل.
وعلى هامش المهرجان فقد تم تقديم عروض قتالية لفريق قوات الدرك، وتقديم دبكات لفرقة راحوب للفنون الشعبية، وتقديم عدة وصلات غنائية لفرقة جامعة اليرموك مع المطرب عمر السقار.
وبنهاية الحفل قام رئيس الجامعة الدكتور الصباريني بتسليم درع الجامعة لمحافظ إربد راعي المهرجان.
بدأ الحفل بالسلام الملكي، وقدم لحفل فعاليات برنامج المهرجان الدكتورة نور الدباس/ كلية القانون.
اضف تعليقك