طلبة نيوز
كتب محرر الشؤون المحلية
يبدو أن 81 بصمة التي بصمها نواب الأردن لحكومة الدكتور عبدالله النسور على خلفية اللغط الدائر في البلاد حول تهاون الحكومة في حفظ الكرامة الأردنية والمطالبة بدم الشهيد القاضي الدكتور رائد زعيتر واتخاذ اجراءات قاسية بحق الحكومة الإسرائيلية قد استنفذت كل الحبر الذي تخصصة وزارة المالية ودائرة اللوازم العامة لمجلس النواب والكادر الإداري فيه .
فمكتب مستشار رئيس مجلس النواب الإعلامي السيد عطاالله الحنيطي يحاول استصدار بطاقة دخول لإحدى الصحافيات منذ شهرين وكلما يتم السؤال عن التصريح تكون الإجابة ما فيه حبر الآلة عطلانه .
فهل يعقل أن مجلس النواب تتعطل فيه طابعة المستشار الإعلامي لمدة شهرين بسبب عدم وجود حبر للطابعة وهل المستشار الإعلامي يقوم بعمله على أكمل وجه عندما يقوم بتأخير معاملات المواقع الإخبارية .
الجواب أن المستشار الذي قد يكون كون دائرة مغلقة من الصحافيين الذي يبجلون رئاسة المجلس ويبتعدون عن نشر الصفقات التي لابد وان تفيح رائحتها يوما ما ولا بد أن يأتي يوم كاليوم الذي فتك فيه هارون الرشيد بالبرامكه بعدما علوا في الأرض وكان لهم من الشأن والجاه ما كان لهم .
فلا يفرحن امرؤ بالحاضر الذي قد لا يكون سارا في القابل من الأيام لأن الشعب يسجل كل شيء ولن تكون الدولة الأردنية إلا مع الشعب وهذا المجلس النيابي الذي جل بناءه من الديكور الكرتوني لن تلبث همم الأردنيين الصادقين إلا ان تسقطه وتسقط الحكومة التي تجثو على انفاس الشعب وقوته .
إنه من المعيب أن يكون مستشار رئيس مجلس النواب الذي يمثل الشعب أن يضيق بالنقد من موقع إخباري أو صحيفة والأحرى به أن يكون على قدر المسمى الذي يحمله أو على قدر المؤسسة التي يمثلها .
طرح اقتراح أن نقوم بعمل برنامج تلثون من أجل جمع تبرعات لمجلس النواب من أجل شراء حبر لآلاته الطابعه بيد أن هذا المقترح تم استبعاده خشية أن يستخدم هذا الحبر للبصم على ما هو أعظم وما هو أكبر من إمتهان الشعب الأردني وسلب مكتسباته لمصالح شخصية ضيقة لا تعرف إلا الأنانية وحب الذات .
إن الشعب الأردني دائم التندر بمواقف البعض غير اليسير من النواب الذين بالعبارة " بيوطوا الرأس " ولا بد أن هذه الفئة من النواب لا بد وأن يكون مستشار رئيسهم الإعلامي بحجم المستشار الحالي وطريقته في الإدارة وعدم قدرته على توفير حبر لطابعة مكتبه .
لا نريد تصاريحكم ولا نقول هذا الوطن له خطية فلا تغررن بكم الدنيا لأن من ينتهك جأش الأردنيين وأنفتهم فلا بد وأنه مدحور لا محالة وهذا المجلس سيكون مآله الى آل اليه غيره من المجالس التي اشتري اعضاءها بثمن بخس .
فلا نريد بطاقاتكم ولا نريد حبركم ولن نشتري لكم الحبر ليكون بصمات ندم .