TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
مجلس الأعيان يرفض تعديلات النواب على قانوني التعليم العالي والجامعات الأردنية مرة أخرى
09/03/2018 - 5:00am

رفض مجلس الأعيان للمره الثانية قرارات مجلس النواب بشأن قوانين "التعليم العالي والبحث العلمي، الجامعات الأردنية، والمصادر الطبيعية"، ما يوجب عقد جلسة مشتركة لبحث المواد المختلف فيها استنادا للمادة 92 من الدستور.
ووافق بجلسته أمس، برئاسة فيصل الفايز وحضور هيئة الوزارة، على القانون المعدل لقانون نقابة المعلمين لسنة 2018 كما ورد من "النواب"، فيما أعاد اليه قانوني "المجلس الأعلى للشباب، والشركات" بعد إجرائه تعديلات عليهما.
وبقيت تشكيلة مجلس التعليم العالي وفق القانون المعدل لقانون التعليم العالي والبحث العملي، نقطة الخلاف بين المجلسين، إذ يتشكل وفق قرار "الأعيان" من 9، ومن 11 حسب "النواب".
ويتمثل الخلاف حول قانون الجامعات الأردنية في إصرار "الاعيان" على ان تكون مخصصات الجامعة لغايات البحث العلمي والابتكار والنشر والمؤتمرات العلمية والايفاد من مواردها المالية بالموازنة، بينما يصر "النواب" أن تكون هذه المخصصات ونسبتها 5 % من موازنة الجامعة التشغيلية، كما يُصر "الاعيان" على ان إعفاء رئيس الجامعة الرسمية من منصبه يكون بقرار من مجلس التعليم العالي بالجامعة، وبالنسبة لـ"الخاصة" بقرار من المجلس بناء على تنسيب مسبب من مجلس الامناء، في حين يرى "النواب" أن قرار المجلس باعفاء الرئيس من منصبه في الجامعة الرسمية والخاصة يحتاج إلى تنسيب مسبب من مجلس الأمناء.
وبشأن قانون المصادر الطبيعية، يصر "الاعيان" على رفض "إعفاء نواتج المقالع والكسارات المعدة للاستعمال المحلي في البناء والمواد الداخلة برصف الطرق من رسوم التعدين" التي أضافها "النواب".
وأعاد "الاعيان" القانون المعدل لقانون المجلس الأعلى للشباب لـ"النواب"، بعد اقراره مقترح الحكومة الذي يقضي بإنشاء صندوق يسمى بـ "صندوق دعم الحركة الشبابية والرياضة" بوزارة الشباب كخلف قانوني وواقعي "للصندوق الوطني لدعم الحركة الشبابية والرياضية" المؤسس وفق القانون رقم (13) لسنة 2005، بحيث يتولى توفير المواد اللازمة للحركة الشبابية والرياضية وتوزيعها وفق اسس تحددها لجنة ادارة الصندوق التي يرأسها وزير الشباب.
وكان "النواب" رفض مقترح الحكومة بإنشاء الصندوق الجديد، وابقى على "الوطني" الذي يتمتع بشخصية اعتبارية واستقلال مالي وإداري.
وأجرى المجلس تعديلا على مشروع القانون المعدل لقانون الشركات لسنة 2017، أضاف بموجبه "الشركات المملوكة للحكومة بالكامل"، و"مؤسسة الضمان الاجتماعي" لنص الفقرة 1 من المادة 2 لتصبح "إذا ساهمت الحكومة أو أي من الشركات المملوكة لها بالكامل، أو أي من المؤسسات الرسمية العامة أو أي شخصية اعتبارية عامة أخرى أو المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي في شركة مساهمة عامة تمثل في مجلس إدارتها بما يتناسب مع نسبة مساهمتها في رأسمال الشركة إذا كانت هذه النسبة تؤهلها لعضوية أو أكثر في المجلس، وتحرم في هذه الحالة من المشاركة في انتخاب أعضاء المجلس الآخرين، وإذا قلت مساهمتها عن النسبة التي تؤهلها لعضوية المجلس فتمارس حقها في الترشيح لهذه العضوية والمشاركة في انتخاب أعضاء المجلس شأنها شأن أي مساهم آخر، وفي جميع هذه الحالات يتمتع من يمثلها في المجلس بجميع حقوق العضوية ويتحمل واجباتها، ويشترط أن لا يعين أي شخص بمقتضى أحكام هذه الفقرة عضوا في أكثر من مجلس إدارة شركتين تساهم فيهما الحكومة أو المؤسسة الرسمية العامة أو الشخصية الإعتبارية العامة، بما في ذلك الشركات العربية والاجنبية التي تساهم فيها أي من هذه الجهات".
وتلا أمين عام المجلس خالد اللوزي، ببداية الجلسة نص الإرادة الملكية السامية المتضمنة قبول إستقالة سمير مراد من عضوية المجلس إعتبارا من 25 الماضي.
وأخذ المجلس علما بقرار لجنة العمل والتنمية الاجتماعية انتخاب العين سوسن المجالي رئيسةً للّجنة، كما وافق على طلب استقالة العين رابحة الدباس من عضوية لجنة الاعلام والتوجيه الوطني، وانضمامها لعضوية لجنة العمل والتنمية الاجتماعية. - (بترا– وليد الهباهبة)

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)