TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
متطرفون يقتحمون باحات الأقصى بحماية شـرطة الاحتلال
10/02/2014 - 2:30am

طلبة نيوز-
اقتحمت مجموعات يهودية متطرفة امس باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بمدينة القدس المحتلة، تحت حماية وحراسة عناصر من الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال الاسرائيلي.
واكد رئيس لجنة مقاومة الاستيطان وتهويد القدس اسماعيل الخطيب في رام الله، ان الحاخام المتطرف يهودا غليك قاد المجموعات المقتحمة للاقصى وتولى تقديم شرح حول اسطورة وخرافة الهيكل المزعوم مكان الأقصى.
وبين الخطيب ان جولات المستوطنين تركزت في المنطقة الممتدة امام بوابات الجامع القبلي ومُسطح المُصلى المرواني والمنطقة المعروفة باسم الحُرش الواقعة بين باب الأسباط والمُصلى المرواني، مشيرا الى ان شرطة الاحتلال اعتقلت من باحات المسجد أحد طلبة حلقات العلم.
وواصلت شرطة الاحتلال المُتمركزة عند بوابات المسجد الأقصى الرئيسة إجراءاتها المشددة بحق الشبان والشابات الداخلين الى المسجد وتحتجز بطاقاتهم الشخصية إلى حين خروجهم من المسجد.
وفي السياق الجرائم الاسرائيلية، اتهمت «مؤسسة الاقصى للوقف والتراث» جماعات يهودية متطرفة بتحطيم 15 قبرا بعد نبشها وتخريبها وتحطيم شواهدها في مقبرة قرية المزيرعة المهجرة عام 1948 قضاء الرملة. يُذكر أنّ مقبرة قرية المزيرعة تعرضت لعدة انتهاكات
سابقة من ضمنها محاولة إقتطاع جزء منها، وكذلك استعمالها كممر لمسارات الدراجات النارية الرباعية، فيما تقوم «مؤسسة الأقصى» برعاية المقبرة ضمن مشروع الصيانة الدوري السنوي.
على صلة، هاجم المستوطنون بلدة سنجل شمال شرقي رام الله، واقتلعوا 800 غرسة زيتون ومن ثم سرقوها. وأكدت مصادر فلسطينية أن عشرات المستوطنين هاجموا منطقة زراعية في شمالي البلدة، واقتلعوا 800 شتلة زيتون وصادروها، في طريقة جديدة لمنع المواطنين من استغلال أراضيهم وزراعتها، تمهيداً للسيطرة عليها لإقامة مستوطنة جديدة. وأشارت ذات المصادر إلى أن الاشتال التي اقتلعت تغطي مساحة تصل إلى 200 دونم وتمت زراعتها قبل نحو شهر.
على صعيد متصل، أعلنت مصادر فلسطينية أن ناشطين اثنين أصيبا بجروح حرجةامس إثر غارة إسرائيلية استهدفتهما في وسط قطاع غزة. وذكرت المصادر أن الناشطين ينتميان لألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، واستهدفتهما الغارة الإسرائيلية بينما كانا يستقلان دراجة نارية في وسط القطاع. وحسب المصادر ، أصيب أحد الناشطين بجروح حرجة وبتر في إحدى قدميه،فيما أصيب الناشط الآخر بجروح متوسطة.
وأكد الجيش الإسرائيلي استهدافه الناشطين «لضلوعهما في سلسلة هجمات بما فيها إطلاق قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل من قطاع غزة وأراضي سيناء المصرية».
وفي وقت لاحق، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن من يلحق الأذى باسرائيل سوف يتحمل نتيجة أفعاله.
وقال نتنياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء الإسرائيلي «سياستنا النشطة ضد الإرهاب تتلخص في مبدأ بسيط وهو من يؤذينا ومن أذانا أو من يعتزم أن يؤذينا ، سيجني ثمار ما زرع» بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.
بدوره، حذر وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون من أن اسرائيل لن تسمح بالمساس بمواطنيها .وقال يعالون « اسرائيل لن تمر مر الكرام على تشويش سير حياة مواطنيها وستواصل ملاحقة اي مخرب يحاول المساس بامن مواطني الدولة وتجعله يدفع ثمنا باهظا» بحسب الاذاعة الاسرائيلية . وشدد على ان حركة حماس مسؤولة عما يجري في قطاع غزة واذا لم تفرض سيطرتها على المنطقة الخاضعة لحكمها ، فانها ستدفع الثمن ايضا.
على صعيد منفصل، التقي رئيس الحكومة المقالة في قطاع غزة إسماعيل هنية امس وفد اللجنة المركزية لحركة فتح الذي يزورالقطاع منذ يومين، لبحث تحقيق المصالحة الفلسطينية. وعقد اللقاء في منزل هنية غربي مدينة غزة، بحضور قيادات من حركة حماس وآخرين من حركة فتح.
وقال هنية في بيان صحفي، إن اللقاء أكد على أن المصالحة «قرار فلسطيني إستراتيجي»، مشيرا إلى أنه أطلع وفد فتح على مبادرات حكومته لخلق أجواء من الوئام والتقارب الفلسطيني. وطالب هنية وفد فتح بوقف ما وصفه الاعتقالات والملاحقات التي يتعرض لها عناصر حماس في الضفة الغربية «لأن ذلك يشكل ضغطا على صناع القرار في حماس بخصوص المصالحة». ودعا هنية إلى خطوات لدعم المصالحة في الضفة الغربية. من جهته أعلن نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، للصحفيين عقب اللقاء، أنه تم الاتفاق على تكثيف الاتصالات بين الحركتين لاتخاذ خطوات عملية تدعم تحقيق المصالحة الفلسطينية.وأشار شعث، إلى أن أي حراك للمصالحة يقوم على تنفيذ الاتفاقات السابقة لها بتشكيل حكومة فلسطينية واحدة وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية وللمجلس الوطني إلى كل الإجراءات التي من شأنها أن تعزز هذا الاتفاق بالجوانب المالية والأمنية والاقتصادية والسياسية. وشدد شعث، على نقطة الارتكاز الأساسية للمشروع الوطني الفلسطيني هو تحقيق المصالحة «فلا يمكن أن يكون هناك دولة فلسطينية بدون غزة ولا يمكن أن يكون هناك دولة مستقلة فقط في غزة». اخيرا، كشف الصحفي الإسرائيلي رونين بيرجمان المختص بشؤون الاستخبارات عن أن إسرائيل سمحت لوكالة الأمن القومي الأمريكية بإقامة منشآة استخباراتية كبيرة في القدس بها هوائيات تستخدم لرصد الإشارات من الأقمار الصناعية. وقال برجمان في حديث للقناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي إن الموقع الجغرافي للقدس يتيح التقاط الإشارات من عدد من أهم الأقمار الصناعية المخصصة للاتصالات في العالم ، الأمر الذي يسهم بشكل ملحوظ في تعزيز قدرات الاستخبارات الامريكية في هذا المجال ، حسبما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية. وكانت صحيفتا نيويورك تايمز الأمريكية والجارديان البريطانية،قد كشفتا في شهر كانون أول الماضينقلا عن تسريبات الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية إدوارد سنودن أن الوكالة تجسست على رئيس وزراء إسرائيل السابق إيهود أولمرت ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق إيهود باراك إضافة إلى 35 من قادة العالم من بينهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)