
طلبه نيوز
د. مفضي المومني.
تنتشر في غالبية مدن المملكة مقاهي يرتادها الشباب ويمضون فيها ساعات وساعات تصل لآخر الليل، يمارسون فيها العاب الورق والأحاديث الفارغة ويدخنون كل شيء، ويمضون أوقات ضائعة من عمرهم وأحيانا تكون هذه المقاهي مكانا للتعرف على رفاق السوء أو مجالا خصبا للانحراف، ونصمت كآباء على كل ذلك ونحن غير مقتنعون عندما نعاتب أبنائنا ونواجه بسؤالهم (طيب ماذا نعمل؟) لدينا وقت فراغ ولا يوجد مكان غير المقاهي نلتقي فيها بأصحابنا ونضيع وقتنا بدل أن ننام في البيت وفي داخلنا لا نلومهم ربما لأننا مقصرون.
ماذا فعلت الحكومة ممثلة بوزارة الشباب التي لا نعرف منها إلا اسمها وأنها وزارة من غير وزارة تستحدث لنجدة احدهم وتوزيره، وقس على ذلك المجلس الأعلى لرعاية الشباب، فجميعها تمارس ذات الدور الروتيني دور الموظف الحكومي الخامل الذي ينتظر نهاية الدوام ونهاية الشهر.
تفتقر إدارات الشباب في الأردن لأفكار خلاقة تعمل على تفعيل دور الشباب واستغلال أوقات فراغهم، وشبابنا لا ينقصهم شيء فهم طاقات خلاقة تستطيع أن تعطي إذا تم تمكينها من ذلك.
فكروا معي يا إدارات الشباب وكل من يهتم بالقطاع الشبابي في بلدي، ماذا لو تم إنشاء نوادي شبابية وتم الاستعانة بأعضاء هيئات التدريس في الجامعات كل في تخصصه ومجاله لإدارة نشاطات تطوعية خلاقة، قد تكون اجتماعية أو علمية أو رياضية أو ثقافية أو دينية......الخ، وأن يتم استغلال الجامعات المغلقة مساءً ليتم تخصيص أماكن فيها لممارسة تلك النشاطات وإدارتها واستقطاب القطاع الشبابي لها بكل الطرق الممكنة، ويمكن أيضا التفكير بإعطاء الطلبة دورات قصيرة في مجالات عدة تهمهم في حياتهم ولا مانع أن تقدم هذه النوادي نشاطات ترفيهية موجهه لقطاع الشباب، هو اقتراح بسيط اطرحه ليثير عصف ذهني لدى كل من بهمه أمر الشباب في بلدي ولنبني عليه أو نضيف ولا ينقصنا إلا المبادرة ومن يعلق الجرس لنحمي شبابنا وأبنائنا ونستغل طاقاتهم الخلاقة لما فيه مصلحتهم ومصلحة الوطن في النهاية....حمى الله الأردن.
التعليقات
شاب جامعي (.) السبت, 07/19/2014 - 14:20
الى الكاتب: هو بالله دير بالك على حالك واتركك من الشباب. انت كنت مسؤول بالكلية دخلك شووو ساويت للشباب؟؟؟؟؟
علاقات (.) الأحد, 07/20/2014 - 15:00
الى شاب جامعي حيرتنا اثبتلك على شي انت موظف ولا استاذ جامعي كل يوم بتطلع باسم مستعار مع انه حضرتك مكشوف واول حرف من اسمك.....لا لبعدين بس انت دير بالك على حالك ترى قربت
اضف تعليقك