TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
مؤتمر "الإغاثة الإنسانية بين الإسلام والقانون الدولي واقع وتطلعات " في " آل البيت "
18/06/2014 - 1:45pm

أكد وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور هايل عبد الحفيظ داود ان الأردن رغم الامكانات المتواضعة ما زال يتحمل المزيد من اعباء العمل الانساني والاغاثي في ظل موجات النزوح من اللاجئين الى اراضيه التي شهدها خلال السنوات الماضية ولغاية هذه اللحظة .
وأضاف خلال افتتاحه فعاليات المؤتمر الدولي بعنوان " الاغاثة الانسانية بين الاسلام والقانون الدولي واقع وتطلعات " والذي نظمته كلية الشريعة وكلية القانون في جامعة ال البيت ان الجهود المبذولة من قبل الجهات الحكومية والإنسانية الأردنية واضحة في المجال الاغاثي من خلال تقديم كافة المساعدات المطلوبة للاجئين الذي يدخلون الأراضي الأردنية طلبا للأمن والأمان
وأكد الوزير أهمية انعقاد هذا المؤتمر ودو جامعة آل البيت في احتضان فعالياته للوصول الى مناقشات من أصحاب العلاقة ووضع الاقتراحات والتوصيات المفيدة والتي من شانها ان تسهم في بيان متطلبات هذه العمل الإنساني والاغاثي وتطوير آليات عمله والبرامج والأنشطة الاغاثية التي يقدمها في مثل هذه الظروف الإنسانية التي تواجه العديد من دول العالم العربي والإسلامي .
رئيس جامعة آل البيت الدكتور فارس المشاقبة ثمن بدوره جهود جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه في إيواء وإغاثة المنكوبين واللاجئين من مختلف الدول الشقيقة والصديقة وذلك من خلال فتح أبواب الأردن لسكون ملاذا امن لهم ، وهذه إشارة واضحة نحو الرعاية الهاشمية في مجلا الإغاثة وإرسال المساعدات الإنسانية للمحتاجين إلى مختلف دول العالم
وتابع الدكتور المشاقبة حديثه قائلا " ان المؤتمر فرصة كبيرة للعاملين في المجال الاغاثي والانساني والباحثين لإثراء هذه الموضوع اهمية كبيرة في بيان الدور المميز التي تقوم بها المؤسسات العاملة في هذا الاطار تجاه مساعدة الاخرين ورفع المعاناة عنهم وممن وقعوا ضحايا الحروب والتشريد والذيم بأمس الحاجة للمساعدة وتوفير الغذاء والدواء والامن لهم"
واشار الدكتور المشاقبة الى ضرورة الخروج بتوصيات مهمة للمساهمة في انجاح هذا العمل الاغاثي والانساني والذي يعتبر الاردن أنموذج يحتذى به في هذا المجال ، لما يقوم به من دور انساني تجاه خدمة طالبي العون والمساعدة والامن .
عميد كلية الشريعة في الجامعة الدكتور علي الرواحنة استعرض بدوره اهداف المؤتمر والتي جاءت الجمع ما بين التنظير والتحليل الاكاديمي للإغاثة الانسانية وبعدها الواقعي لدى قادة العمل الميداني لواقع العمل الاغاثي للوقوف على صعوبات عمل الاغاثة من خلال مشركة العديد من المختصين والباحثين للوصول الى مستوى التخطيط والتنفيذ وبمهنية واعية وحرفية متميزة .
ممثل اللجنة الدولية للصليب الاحمر يزن الصمادي أوضح من جانبه أن اللجنة تسعى إلى الحد من المعاناة الانسانية غبر تعزيز القانون الدولي الانساني واستكمال الدور الريادي المفوض لها من قبل بوصفها الوكالة الرائدة في حالات النزاع المسلح بهدف تنسيق جعود الاغاثة الدولية للوصول الى الضحايا واتخاذ الخطوات الضرورية اسير عمليات الاغاثة .
كلمة المشاركين القاها الدكتور سعدي الجميلي من الجامعة العراقية ثمن فيها مبادرة جامعة ال البيت لإقامة هذا المؤتمر الدولي الهام والذي منح الفرصة للمشاركين للالتقاء بالعلماء والاساتذة من مختلف البلدان للاستماع الى آرائهم والاطلاع على نتاج افكارهم في هذا المجال .
وفي ختام الحفل الذي حضره نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الانسانية الدكتور محمد سميران ونائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات العلمية الدكتور موفق العموش وعمداء الكليات وطلبة الجامعة قام الوزير بتكريم الجهات الداعمة وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية ممن خدموا في كلية الشريعة

التعليقات

د. علي الرواحنه (.) الخميس, 06/19/2014 - 23:31

بدية نشيد بهذا الموقع المتابع لما يحدث ونشكر لكم هذه الجهود
اما بخصوص المؤتمر والذي لم يسبق بهذه الخصوصة، وكذلك تناول الكثير من الموضوعات والتي كان تقديمها متنوعا ذات البعد الاكاديمي او الواقعي على المستوى الرسمي، حيث كانت مشاركة محافظة المفرق متميزة في تحديد حجم مشكلة المعل الاغاثي العشواي على المنطقة وكذلك البلديات وقد اشارة ورقة بلدية المفرق الى حاجتها الاساسية حتى تتمكن من القيام بمهمة عمل الاغاثة على مستوى متقدم، وعلى مسنوى الجمعيات والتي اشارت الى اهمية العمل الاغاثي وقد ذكروا بعض مشاهداتهم على ارض الواقع وبينوا بعض الاعاقات مثل عدم ارشفة المساحة التي تغطية حالات اللجوء حتى تحضى الاسر بالتوزيع الاغاثي بالسوية وتصل الاغاثة الى المستحق مباشرة وعلى اساس الحاجة لا العشوائية، وقد بينت اشكالية الاغاثة والمتاجرة بها بحيث ان المستحق يأخذ استحقاقه ويبيعة ربما باقل من نصف السعر مما يسيئ الى عمل الاغاثةوالمستحقيق الحقيقين للاعاثة.
وقد اشير الى المكانة التي يتمثلها الاردن في استقبال موجات اللجوء المتلحقة رغم قلة الموارد، وان الاردن يعد البلد الاول في استقبال حالات اللجوء، وقد كانت المشاركة من دول متعدة وقد اسهموا في التاصيل لمسألة الاغاثة والاشارة الى اهمية العمل على ديمومة المليارت التي تقدم اغاثة وتنتهي تلك المليارات بذلك التقديم، وكانت المقترح باستثمار هذه المليارات ومن عوائدها يتم الانفاق على الاغاثة وبذلك نحقق ثبات للعمل الاغاثي من حيث الموارد.
كما اشاروا الى موارد اغاثية لم يتم استغلالها في العمل الاغاثي، لو فعلت لكانت اموال جاهزة لمعالجة اي طارئ.
اما من حيث رعاية هذه المؤتمر كانت لهيئة الاغاثة الاسلانية، واللجنة الدولية للصليب الاحمر.
آمل لهذه الدراسات ان تؤخذ على محمل الجد والتطبيق، كونها درسات قدمت من متخصصين في هذه المجالات الاغاثية,
فاني اشكر العلماء والمغكرين والقادة المدانيين للعمل الاغاثي او المتعاملين مع حالات اللجوء مباشرة ونخص بالذكر رجال القوات المسلحة الاردنية ورجال الامن والجهات الامنية التي تعامل مع الكم المتدفق من حالات اللجوء بمنتهى الانسانية.

أكاديمي آل البيت (.) السبت, 06/21/2014 - 18:38

منور أستاذنا ودكتورنا العزيز الاستاذ الدكتور محمد علي سميران والى الامام انشالله لرئاسة الجامعة ( الرجل المناسب في المكان المناسب ) وفقكم الله

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)