طلبة نيوز-
سنوات قليلة مرت على النشأة والتأسيس ، لكنها حبلى بالانجاز ؛فقد قدمت للوطن أفواجاً من الكفايات المؤهلة ،والمدربة ،والقادرة على تحقيق أهدافها لاسيما المتعلقة منها في تقديم الرعاية الصحية للفرد والأسرة والمجتمع وذلك من خلال تطبيقات تمريضية حديثة .
والكلية تمتلكُ سياسات واضحة المعالم والأهداف والرؤى كالتعاون مع المستشفيات باعتبارها بيئة مناسبة للتدريب المؤدي لتمكين الطلبة من تقديم الرعاية الصحية للمرضى وفق أساليب متطورة تعتمدها الكلية في إعداد طلبتها والذين سيحملون قيم المهنة وأخلاقياتها معهم حيثما وجدوا.
عميد كلية التمريض الدكتور نور الدين شقيرات بينَ أن الكلية وهي تتسلحُ بالعلم والإرادة والتصميم والوطنية الحقة تسيرُ بخطوات واثقة نحو المستقبل وصوب الانجاز الذي ينفع الناس ويقدم لهم متطلباتهم العلاجية ،مؤكداً على أن مرحلة جديدة من العمل الجاد والنافع قد بدأت؛ ولهذا فقد قدمت الكلية مشروعاً يهدف إلى الارتقاء بالبيئة التعليمية في كلية التمريض وتحقيق المعايير العالمية التي تتماشى مع ثورة المعلومات والاتصالات والتدريب والتغيرات السياسية والاجتماعية في المنطقة.
وحول مشروع تطوير الكلية أكد الشقيرات على أنه يتكون من محورين هما المحور البيئي ( البيئة التعليمية ) كتوفير أنظمة جديدة للصوت في مختلف القاعات التدريسية وتحديث المختبرات ورفدها بأجهزة حديثة وغيرها من الخطوات العملية التي ستسهم في تطوير البيئة التعليمية في الكلية ،والمحور العلمي المتمثل في عقد ورشات العمل والدورات التدريبية للقطاع التمريضي في مختلف محافظات الجنوب بالتنسيق مع نقابة الممرضين ووزارة الصحة والقطاع الخاص.
وضمن هذا المحور ناشد شقيرات كافة الجهات القادرة على توفير الدعم المالي للكلية بالمبادرة في دعم مشاريعها الوطنية ؛لأنها تقوم بواجب وطني مفاده تأهيل الكفايات العلمية في مهنة نبيلة تخفف من أوجاع المرضى وتسهم في إلغاء أنينهم .وعن الرؤية المستقبلية أوضح عميد الكلية أن الكلية تتوجه إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من خريجيها فيما يتعلق بالإيفاد إلى جامعات عالمية مرموقة بهدف الارتقاء بالتصنيف الأكاديمي للكلية ضمن مساق التعليم الصحي.
وأشار إلى أن الكلية تمتلك رؤية مستقبلية في استحداث برنامج ماجستير في تمريض صحة البالغين ،ليضاف إلى برنامج ماجستير تمريض صحة الأم والطفل الذي سيبدأ قبول الطلبة فيه على الفصل الدراسي الأول من السنة الدراسية 2014, وبهذا فالكلية تتطلع إلى أن تكون كلية جاذبة لأنها بيئة فضلى للتعليم الصحي وهي قلب نابض في جسده ،تمتلك خططاً دراسية على اعلى المستويات وكادر علمي نوعي قادر على المضي بها إلى الأفق .
اضف تعليقك