طلبة نيوز-
واصل فريق مانشستر يونايتد حامل اللقب ترنحه في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وسقط على يد ضيفه ليفربول بثلاثة أهداف نظيفة امس في المرحلة الثلاثين من المسابقة.
وفي مباراة مثيرة شهدت ثلاث ضربات جزاء وحالة طرد، فشل مانشستر يونايتد في الإفاقة من غفوته طويلة الأمد، ليفقد الفريق فرصة الاقتراب من المراكز المؤهلة للمنافسات الأوروبية الموسم المقبل.
وسجل القائد ستيفين جيرارد الهدفين الأول والثاني ليفربول في الدقيقتين 34 و46 من ضربتي جزاء، ثم أهدر جيرارد ضربة جزاء ثالثة لفريقه في الدقيقة 78 .
وتكفل المهاجم الأوروجوياني الدولي سواريز بتسجيل الهدف الثالث لليفربول في الدقيقة 84 .
ولعب مانشستر يونايتد الدقائق الأخيرة من المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه نيمانيا فيديتش لحصوله على الانذار الثاني.
ورفع ليفربول رصيده إلى 62 نقطة ليتقدم إلى المركز الثاني بفارق أربع نقاط خلف تشيلسي المتصدر، ومتقدما بفارق نقطتين على مانشستر سيتي صاحب المركز الثالث الذي خاض مباراتين أقل من ليفربول.
وفي المباراة الثانية امس، أقتنص أرسنال فوزا غالبا ومهما على مضيفه توتنهام بهدف وحيد، في اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب وايت هارت لين بديربي العاصمة لندن، ضمن منافسات الجولة ال30 ، وهو الفوز الأول لأرسنال بعد 5 مباريات لم يذق فيها « المدفعجية» طعم الفوز على ملعب توتنهام.
أحرز هدف اللقاء الوحيد التشيكي توماس رزوسكي في الدقيقة الثانية من اللقاء، بتسديدة صاروخية رائعة، منحت «الجانرز» ثلاث نقاط غالية في سباق الدوري الإنجليزي.
بهذه النتيجة رفع آرسنال رصيده إلى 62 نقطة مضيقا الفارق بينه وبين تشيلسي المتصدر إلى 4 نقاط، في حين توقف رصيد توتنهام عند النقطة 53.
وضح من البداية إحترام أرسين فينجر مدرب أرسنال لقدرات مضيفه توتنهام، خاصة وان الفريق فشل في تحقيق الفوز أخر 5 مباريات على هذا الملعب، لذا كان التأمين الدفاعي مع محاولات التحول الهجومي السريع من على الأطراف عن طريق روسيكي وتشامبرلين، أو يسارا عن طريق بودولسكي وارتيتا.
وفي المقابل عمد توتنهام كثيرا على الاسلوب التقليدي في إرسال كرات طولية ساقطة داخل منطقة الجزاء للتوجولي إديبايور، الموضوع تحت حراسة مشددة من الفرنسي كوسيليني.
ورغم الإندفاع الهجومي المبكر من قبل لاعبي توتنهام، إلا أن الخطورة الأولى، والغير متوقعة جاءت، من هجمة مرتدة سريعة لآرسنال قادها روزسكي من قبل خط المنتصف وشق طريقه بسرعة كبيرة ومرر الكرة إلى تشامبرلين الذي أعادها مجددا ( بدون قصد) إلى روزسكي الذي سدهها صاروخية هائلة في المقص الأيمن للوريس حارس توتنهام محرزا الهدف الأول للمدفعجية قبل مرور دقيقتين من بداية اللقاء.
أصاب هذا الهدف المبكر لاعبي «السبيرز» بصدمة غير متوقعة، فاندفعوا في هجوم عشواني بدون أي خطورة، وان ظلت الثغرات الدفاعية خاصة ناحية ظهيري الجنب ناوتون يمينا وروسي يسارا، مانحة الفرصة لآرسنال لتشكيل مزيد من الخطورة على مرمى توتنهام.
وكاد تشامبرلين أن يزيد غلة آرسنال بهدف جديد بفرصة شبيهه بهدف روزسكي، لكنه سدد الكرة بغرابة شديدة من داخل المنطقة إلى جوار القائم الأيمين للوريس في الدقيقة 15، وهو ما جعل تيم شيروود مدرب توتنهام يصب جام غضبه على لاعبيه وخاصة المدافعين قاذفا « الجاكت» الذي يرتديه على الأرض من شدة الغضب.
امس الاول، كان تشيلسي خسر على ملعب مضيفه استون فيلا بهدف نظيف فيما فاز مانشستر سيتي على مضيفه هال سيتي بهدفين نظيفين.
وتواصلت أوجاع مانشستر تحت قيادة مدربه الاسكتلندي ديفيد مويس، بعدما تجمد رصيد الفريق عند 48 نقطة في المركز السابع.
وتعرض مانشستر لهزيمته التاسعة الموسم الحالي مقابل 14 انتصارا وست تعادلات، في حين حقق ليفربول فوزه الـ19 مقابل خمسة تعادلات وخمسة هزائم.
وبعد أن فاز مانشستر في آخر مباراتين له بالدوري ، تنفست جماهيره الصعداء بعدما بدأت تشعر أن الفريق يسير في طريق العودة نحو الأمجاد، ولكن الهزيمة ستزيد الجدل الدائر حول المدرب الجديد مويس، الذي فشل في السير بالفريق على نفس نهج سلفه سير أليكس فيرجسون، كما أن الفريق اقترب من توديع دوري أبطال أوروبا بعد هزيمته على ملعب أولمبياكوس اليوناني بهدفين نظيفين في ذهاب دور الستة عشر للبطولة.

الدوري الإسباني
سجل الأرجنتيني ميسي ثلاثة أهداف من أصل سبعة أهداف نظيفة فاز بهم فريقه برشلونة على ضيفه أوساسونا في الدوري الإسباني، محطما الرقم القياسي، بعد تسجيله 370 له مع الفريق الكتالوني، للمهاجم السابق باولينو ألكانتارا (369 هدف) الذي كان أفضل هداف في تاريخ النادي قبل ان ينتزع منه البرغوث الارجنتيني الرقم القياسي في التهديف للبلوجرانا.
على ملعب «كامب نو» حقق برشلونة فوزا من العيار الثقيل على اوساسونا بسباعية نظيفة في الجولة الثامنة والعشرين من الليجا تناوب على تسجيلها ميسي ثلاثية «هاتريك» في الدقائق (18 و63 و88) واليكسس سانشيز (ق 22) واندريس انييستا د34) والبديل كريستيان تيلو (د78) وبيدو روديجيز (90+1).
ميسي حطم بثلاثيته رقم ألكانتارا، 369 هدفا -142 في مباريات رسمية و227 في لقاءات ودية- في إجمالي 357 مباراة، ما سمح له بالمشاركة في إحراز خمسة ألقاب في إسبانيا وعشرة في كتالونيا خلال الفترة بين عامي 1912 و1927، وسجل هدفه السابع عشر في مرمى اوساسونا خلال 15 مباراة وصنع هدفين رائعين.
برشلونة رفع رصيده الى النقطة 66 بفارق 4 نقاط عن الريال المتصدر (70) ونقطة واحدة عن اتلتيكو الثاني (67 نقطة) بينما تجمد رصيد اوساسونا عند (29 نقطة) في المركز الخامس عشر.
اهداف سبعة ملعوبة ورقم قياسي جديد لميسي صاحب الثلاثية وهدف ولا اروع من البديل تيلو وتألق غير عادي من انييستا وبيدو وسانشسيز والبديل تيلو صاحب اجمل اهداف اللقاء في اول لمسة له عقب مشاركته بدلا من سانشيز (ق77).
وبهذا الفوز تمكن المدرب الارجنتيني من استعادة حظوظه في المنافسة على اللقب والعودة للحلبة بقوة قبل الكلاسيكو الذي سيكون حاسما لتحديد هوية بطل الموسم الحالي.

الدوري الإيطالي
سقط فريق ميلان على أرضه ووسط جماهيره أمام ضيفه بارما بأربعة أهداف مقابل هدفين امس في المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإيطالي.
وفي باقي المباريات فاز اتالانتا على ضيفه سامبدوريا بثلاثة اهداف نظيفة وليفورنو على ضيفه بولونيا بهدفين مقابل هدف ولاتسيو على مضيفه كالياري بهدفين نظيفين فيما فاز ساسولو على ضيفه كاتانيا بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وعلى ملعب ميلان، واصل صاحب الأرض تحت قيادة مدربه الهولندي سيدورف، معاناته في الدوري المحلي، وذلك بعد أيام قليلة من خروج من دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا على يد أتليتكو مدريد الاسباني.
ولعب ميلان بعشرة لاعبين منذ الدقيقة الخامسة بعد طرد كريستيان أبياتي بسبب الخشونة مع انطونيو كاسانو مهاجم بارما.
واستغل بارما النقص العددي في صفوف أصحاب الأرض وتقدم بهدف في الدقيقة التاسعة من ضربة جزاء نفذها كاسانو.
وبعد مرور ست دقائق من بداية الشوط الثاني أحرز كاسانو الهدف الثاني له ولفريقه، ولكن بعد خمس دقائق فقط رد المدافع الدولي عادل رامي بهدف لميلان.
وحصل ميلان على ضربة جزاء في الدقيقة 76 أحرز منها ماريو بالوتيلي هدف التعادل، ولكن فرحة أصحاب الأرض لم تدم طويلا حيث تمكن كارفاليو اماوري من تسجيل الهدف الثالث لبارما في الدقيقة 78 ثم أحرز جوناثان بيابياني الهدف الرابع لبارما في الوقت بدل الضائع.
ورفع بارما رصيده إلى 46 نقطة ليتقدم مؤقتا إلى المركز الخامس بينما تجمد رصيد ميلان عند 35 نقطة.
وتقدم فريق اتالانتا إلى المركز التاسع في جدول ترتيب عبر الفوز على ضيفه سامبدوريا بثلاثة أهداف نظيفة.
ورفع اتالانتا رصيده إلى 37 نقطة في المركز التاسع بينما تجمد رصيد سامبدوريا عند 34 نقطة في المركز الثالث عشر.
وعلى ملعب كالياري، سجل سيناد لوليتش وبالدي دياو كايتا هدفي الفوز لفريق لاتسيو في الدقيقتين 19 و69 .
ورفع لاتسيو رصيده إلى 41 نقطة في المركز السابع بينما تجمد رصيد كالياري عند 29 نقطة في المركز الخامس عشر.
ونجح ساسولو في تحويل تأخره بالهدف الذي تقدم به برجيسيو لكاتانيا في الدقيقة 30 ، ورد الفريق بثلاثة أهداف حاسمة.
ورفع ساسولو رصيده إلى 21 نقطة في المركز الثاني من القاع بينما تجمد رصيد كاتانيا عند 20 نقطة ليتراجع إلى المركز الأخير.
وفاز ليفورنو على ضيفه بولونيا بهدفين مقابل هدف، ليرفع رصيده إلى 24 نقطة في المركز السابع عشر بينما تجمد رصيد بولونيا عند 23 نقطة في المركز الثامن عشر.