طلبة نيوز - نظمت جامعة الزيتونة الأردنية، اليوم الاثنين، لقاءً حوارياً لاستعراض التعديلات المقترحة على قانون الضمان الاجتماعي وأبرز مستجداته.
وأكد رئيس جامعة الزيتونة الدكتور محمد المجالي أهمية الدور الذي تضطلع به مؤسسة الضمان في المجتمع، مثمنا جهودها بإتاحة الحوار والنقاش حول تعديلات قانونها مع مختلف الجهات المعنية، وكذلك جهودها في استحداث برامج خلال جائحة كورونا كان لها الأثر في الحفاظ على ادامة المنشآت واستقرار العمالة فيها.
بدوره، أشاد مدير عام المؤسسة العامة للضمان الدكتور حازم رحاحلة خلال اللقاء الذي أداره عميد كلية الأعمال الدكتور سعد غالب، في الجهود التي تبذلها الجامعة بصفتها منبراً علمياً وأكاديمياً وثقافياً الى جانب دورها في المسؤولية المجتمعية التي من شأنها تعريف الطلبة وأبناء المجتمع بالتشريعات الوطنية بشكل عام وتشريعات الضمان الاجتماعي على وجه الخصوص، لا سيما وأنه يشكل أهمية كبيرة لكل أسرة على أرض الوطن.
واستعرض الرحاحلة قانون الضمان الاجتماعي والتأمينات التي تطبقها المؤسسة ودورها على الأصعدة الإنسانية والاجتماعية، مؤكداً أن برامج الضمان ذات شمولية لمختلف أبناء الطبقة العاملة.
وبين أن المشروع المقترح لتعديل القانون انطلق من أربعة محاور رئيسة تتمثل في محور الاستدامة المالية ومحور التحفيز ومحور الاستجابة ومحور الحماية الاجتماعية، مقدماً عرضاً شاملاً للتعديلات المقترحة التي تضمنها كل محور.
وقال الرحاحلة إن الضمان الاجتماعي مرتبط بالحماية الاجتماعية والاقتصادية التي تتأثر بالمتغيرات والظروف، وهو ما يستدعي الاستجابة لإجراء تعديلات تحاكي هذه المستجدات لإبقاء مظلة الضمان ومركز المؤسسة المالي بالقوة والثبات المطلوبين لأداء دوره ورسالته، مؤكداً أهمية الوصول إلى نظام تأميني شمولي توافقي عصري وعادل تتوافر فيه كل مقومات الاستمرار وتقديم منافعه لكل الأجيال.
وأوضح أن ما تحاول المؤسسة تكريسه هو الضمان للشيخوخة والعجز والوفاة وإصابات العمل والتعطل عن العمل والتأمينات الأخرى، معتبرا أن ضمان الشيخوخة من أهم واجبات الضمان الاجتماعي في أي بلد في العالم وهي الرسالة التي ينبغي أن يكرسها الضمان الاجتماعي.
--(بترا)