طلبة نيوز - علمت طلبة نيوز بأن اللجنة المكلفة بتقييم رؤساء الجامعات الأردنية الرسمية ما زالت تعمل على دراسة وتحليل البيانات الاي تم استلامها من الادارات الجامعية، إضافة لنتائج المقابلات التي أجريت مع رؤساء الجامعات ورؤساء مجالس أمناء الجامعات.
وقال مصدر موثوق ل طلبة نيوز بأن توجيهات صدرت من وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة للجنة بضرورة الخروج بتوصيات دقيقة وان يتم بناء التقرير النهائي وفقا لمعايير النزاهة والعدالة والشفافية وإعطاء كل ذي حق حقه.
وبين المصدر بأن النظرة الأولية لمجمل البيانات التي بين يدي اللجنة فانه يمكن تصنيف الجامعات إلى 3 فئات:

الأولى:الجامعات التي حققت إنجازات واضحة وانعكست هذه الانجازات ايجابيا على الأوضاع المالية والسمعة الأكاديمية للجامعة كما وان ادارات تلك الجامعات اسهمت بشكل مباشر في هذه الانجازات.
الثانية:الجامعات التي لم تشهد اي إنجازات جديدة، ولكن لم يكون هناك تقدم ملحوظ أو تراجع ملحوظ .. وهذه الجامعات ينظر إلى إداراتها بأنها قصرت في ادائها لان الجامعة التي لها مسيرة جيدة يجب أن لا تتوقف عن التقدم وبذلك فإن ضخ دماء جديدة سيكون احد، الحلول المطروحة على الطاولة.
الثالثة:جامعات شهدت تراجع ملحوظ في الأداء العام للجامعة وينظر إلى الادارات الجامعية في تلك الجامعات على انها أثرت سلبا في مسيرة الجامعة لذا فإن تغيير الإدارة فيها هو أمر حتمي.

ويشير المصدر بأن الفئة الأولى تنطبق فقط على اثنتين من الجامعات اما الفئة الثانية فتنطبق على أربع جامعات
وأما الفئة الثالثة فتنطبق أيضا على أربع جامعات.

وبذلك فإن اللجنة في واقع الأمر تدرس وتحلل وبشكل عميق ملفات 8 جامعات وفي حال التأكد من واقع الفئة الثالثة فإن التغيير قد يطال هذه الاربع جامعات اما الجامعات الاي لم تشهد تقدم واضح ولم تعاني من تراجع ملحوظ فإنه قد يتم إجراء تغييرات تطال م لا يقل عن 2 من الجامعات في تلك الفئة ..
هذه التسريبات الجديدة تشير بأن عملية التغيير في الجامعات قد تأخذ مزيدا من الوقت وأنها على عكس التصورات الأولية قد تكون واسعة وتشمل ما بين 5 إلى 6 جامعات دفعة واحدة .

وفي السياق ذاته وعلى هامش إحدى المناسبات الاجتماعية فقد أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة بأن عملية التقييم هي الفيصل في اي تغييرات قادمة وانه من المبكر الجزم لأي شكل لتلك التغييرات قبل انتهاء اللجنة من كافة اعمالها.