TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
كيف تتعامل الأم مع نوبات غضب الطفل؟
18/03/2014 - 9:00pm

طلبه نيوز
- تعاني العديد من الأمهات من نوبات الغضب والبكاء المستمر التي تنتاب أطفالهن، تلك الوسيلة المستخدمة لديهم ليحصلوا على شيء ما، الأمر الذي يجبر الأمهات على طاعتهم. فإن أُهمل الطفل، فإنه يقوم بالبكاء بشكل أقوى وبصوت أعلى. فما الحل؟
لا داعي للقلق، فهذه النوبات، والتي تعرف بـ"نوبات الغضب"، تصيب جميع الأطفال بلا استثناء.
وتاليا بعض النصائح للتخلص من هذه النوبات:
- بما أن "نوبات الغضب" هي أسلوب طفولي للتعبير عن شيء يريده الطفل، فيجب معرفة المطلب ليكون واضحا للأهل سبب النوبة الغاضبة.
- يجب قيام الأهل بالتفكير بهذا المطلب وأهميته، وتجدر الإشارة إلى أن هذا التفكير يجب أن يكون بناء على تقييمهم لحاجات الطفل وليس بناء على رغبتهم بالتخلص من بكائه وغضبه، أي يجب أﻻ يكون تفكيرهم انفعاليا، بل عقلانيا.
- بما أن إلحاح الطفل على هذا الأمر غالبا ما يكون بعد رفض الأهل له منذ البداية، فهذا يوجب على الأهل عدم الرضوخ لطلب الطفل، بل عليهم إهمال صراخه وبكائه، لا بل والقيام بالتمثيل كأنه لا يوجد أي طفل يبكي حولهم. وهذا يظهر حزم الأهل.
- على الأم عدم توقع زيادة حدة بكاء طفلها أو قيامه بأعمال أخرى للفت انتباهها، وهنا عليها أن تراقبه من بعيد بدون إشعاره، كما وأن عليها الحفاظ على سلامته خوفا من أن يؤذي نفسه، وذلك بإبعاده عن حواف الأثاث عند الحاجة، على سبيل المثال، بدون الكلام معه. كما وعليها أن تقوم بحماية إخوته الصغار من أن يؤذيهم، وذلك أيضا من دون أن تكلمه.
- القيام بالانتظار، فيجب على الأم الانتظار حتى يهدأ الطفل، حتى وإن طالت النوبة، فعلى الأم عدم الرضوخ لبكائه. فرضوخها يعني أنه قد ابتزها عاطفيا. ويشار إلى أن الطفل يعي ما يفعل تماما، وربما يكون قد لاحظ نجاح هذا الأسلوب مع الأم قبل الآن وقرر اعتماده كأسلوب للحصول على ما يريد.
- إن هدأ الطفل وحاولت الأم أن تتحدث معه لكنه بدأ بالصراخ مرة أخرى، فعليها معاودة تركه لفترة أطول وممارسة أعمالها العادية، كأن تشاهد التلفزيون، وذلك لتوصل له الرسالة بأن هذا الأسلوب غير مجد معها.
- بعد التأكد من هدوء الطفل تماما، يصبح على الأم التحدث معه وإخباره بأنها تحبه لكنها غاضبة من سلوكه الأخير وأن عليه أن يعتذر ويخبرها مستقبلا ماذا يريد بأسلوب هادئ حتى تلبي طلبه إن كان ممكنا. لكن عليها ألا تعده بأنها ستنفذ مطالبه المستقبلية، ولكنها ستحاول أن تفعل ذلك.
- على الأم إخبار الطفل بأنها لن تتحدث معه إذا ما قام بإعادة الكرة نفسها وقام بعمل نوبات الغضب نفسها. وعليها تنفيذ ذلك لمدة ساعة، على سبيل المثال، إن قام بذلك مجددا.
- على الأم أن تتوقع بأن يستلزم الأمر أكثر من محاولة للسيطرة على غضب الطفل وأن عليها أن تتمالك أعصابها. فتذكري أنك أنت الأم.
- إن قام الطفل بتغيير سلوكه بالفعل، فعلى الأم مكافأته فورا مع إبلاغه بسبب المكافأة وهو أنه قد أوقف نوبات الغضب. كما وعليها أن تخبره بأنها ستقوم بالاستماع إليه دوما بشكل أفضل عندما يطلب منها طلباته بشكل هادئ.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)