تحدثت بعض وسائل الإعلام الغربية خلال الايام الماضية ان الدول العربية سجلت أقل الإصابات بفيروس كورونا المستجد، وهي محظوظة بذلك على عكس الامم الاخرى في باقي دول العالم، والسبب في ذلك انهم يعتقدون ان الانسان العربي يعيش في جو يتمتع بأشعة الشمس مما لا يسمح للفيروس بأن يعيش طويلاً.
لأن الشمس هي وسيلة من وسائل المناعة الحقيقية والدائمة التي يمكن المراهنة عليها، ليس فقط في مجال الطاقة ولكن أيضاً في المجال الطبي .
ومن الملاحظ انه بالرغم من دخول فصل الربيع في القارة العجوز ( الاوروبية )، إلا أن درجات الحرارة ما تزال منخفضة في النهار .
والسؤال المطروح في الوقت الحالي هل يمكن المراهنة على الطقس الدفئ في الحد من إنتشار فيروس كورونا ؟
هناك نظريات تتحدث وتراهن على سلوك فيروس كورونا
هل سيتصرف الفيروس الجديد مثل فيروس الإنفلونزا الموسمية ؟ ومع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصلي الربيع والصيف سيتوقف انتشاره ويختفي الفيروس مثل الإنفلونزا الموسمية، التى تبدأ في الانحسار عندما ينتهى فصل الشتاء، قد يكون بداية فصل الربيع هو بداية الانحسار ، ولكن من المبكر التنبؤ بدقة ما إذا كان فيروس كورونا المستجد سيتصرف كفيروس الإنفلونزا .
واكاد اجزم ان بلدي الحبيب الأردن قد تعامل مع ازمة هذا الفيروس منذ اللحظات الأولى لإنتشاره بمهنية عالية والحس بالمسؤولية والتي جعلت العالم بأكمله يقف منبهراً من الحكمة الأردنية في إدارة هذه الازمة بالرغم من امكانياته المحدودة ، على عكس بعض الدول الاخرى التي تقدم بعض الاولويات على مصلحة مواطنيها الصحية .
حيث اتمنى ان تقوم تلك الدول بالإعلان بشكل شفاف عن عدد المصابين أو الوفيات .
ويبقى العنصر المهم في بلدي الحبيب الأردن هو الوعي والحس بالمسؤولية والإلتزام بالتعليمات والحجر المنزلي
حمى الله الاردن ملكاً وارضاً وشعباً
خلدون ارشيد نصير