د عمر نايل محمد العزام
وقف العالم كله.. بأثريائه وفقرائه.. بشرقه وغربه وشماله وجنوبه.. في مواجهة فيروس كورونا المتبجح.. وطبعاً.. كان هناك من استطاع أن يخوض الحرب ضده وهو موقن من تحقيق النصر.. بينما مازال يوجد آخرون يصارعون من أجل البقاء.. لعل وعسي..
وإنصافا للحق.. لقد نجحت الحكومة الاردنية في حشد جميع الإمكانيات بكل قدرة وكفاءة.
بالتالي جاءت النتائج حتي هذه اللحظة تبشر بالخير.. بعد أن أيقن الفيروس.. أنه يخوض معركة خاسرة مع الدولة الاردنية سوف تنتهي قريبا بهزيمته بإذن الله.
بذلت الحكومة الاردنية تضحيات كبيرة، وتحملت خسائر فادحة فى سبيل الحفاظ على الوطن والمواطن وكانت الدولة الاردنية على قدر وفير وغير مسبوق من الإنسانية فى التعامل مع مواطنيها خاصة الفئات المتضررة جراء الإجراءات الاحترازية المتخذة لمنع انتشار الفيروس ونال الفقراء والفئات الأكثر احتياجا والمتضررون من عمال المياومه اهتماما استثنائيا من الدولة التى وفرت لهم الدعم المادى والعينى لتوفير الحد الإنسانى للحياة الكريمة.
ونتفاجأ بما يصدر عن بعض المسؤولين عن بعض القطاعات هي مخيره بالتبرع على الرغم أن هذه القطاعات هي التي اكلت خير البلد وتأخذ الكثير من الامتيازات ويبخلون على الوطن بالنذر القليل وسيجلسون غدا يتغنون بما قدموه للوطن وهم لا يقدمون الوطن الا الشعارات والمشكلة أن بعض هذه القطاعات هم أصحاب فكر وشبابنا امانه بين أيديهم ، وهنا ادعو حكومة الدكتور الرزاز بوقفه جاده وتطبيق أمر الدفاع على الجميع دون تسويف والسؤال لو توقفت الدراسه في الجامعات للفصل الصيفي والأول فمن أين ستدفع لهم الرواتب ؟
لا نريد بعد اليوم أن نصدق اصحاب الشعارات الذين يضعون مصالحهم الشخصية فوق كل شي ، ويرفعون شعار كله كذب بكذب
حمى الله الاردن بقيادته الهاشمية وبوركت سواعد الأردنيين وبوركت حكومة الرزاز وحمانا من أصحاب شعار كله كذب بكذب