ﻣﺎﺟﺪ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ: ﻳﻌﻮﺩ ﺗﺎﺭﻳﺦ "ﻛﺮﻧﻔﺎﻝ ﺍﻟﺮﺍﻳﻦ" ﺇﻟﻰ ﻓﺘﺮﺓ ﺳﺒﻘﺖ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﺪﻳﻨﺔ "ﻛﻮﻟﻮﻧﻴﺎ" ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﻣﻴﻼﺩ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ، ﻟﻜﻦ "ﺑﻬﺎﻟﻴﻞ" ﺍﻟﻜﺮﻧﻔﺎﻝ ﻟﻢ ﻳﺴﺄﻣﻮﺍ ﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﻜﺮ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﺪﺓ ﻓﻲ ﻫﺬ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﻠﻮﻧﺔ ﺑﺎﻷﺯﻳﺎﺀ ﻭﺍﻟﻔﺮﺣﺔ. ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻣﺴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻜﺮﻧﻔﺎﻝ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ "ﺇﺛﻨﻴﻦ ﺯﻫﻮﺭ" ﺇﻻ ﻓﻲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﻭﺍﻷﻣﺮﺍﺽ، ﻭﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ﺍﻟﺴﺤﻴﻘﺔ. ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻐﺎﺀ ﻟﻠﻜﺮﻧﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻡ 1991 ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺠﺰﻉ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺮﺿﺘﻪ ﺣﺮﺏ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ. ﻓﻲ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻜﺮﻧﻔﺎﻝ ﻛﻮﻟﻮﻥ، ﻏﺼﺖ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﻨﺤﻮ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ "ﺑﻬﻠﻮﻝ" (ﻣﺠﻨﻮﻥ) ﻣﺘﻨﻜﺮ ﻳﺤﻴﻄﻮﻥ ﺑﻤﺴﻴﺮﺓ ﻋﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻜﺮﻧﻔﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻠﻮﻯ ﻛﺎﻟﺜﻌﺒﺎﻥ، ﻃﻮﺍﻝ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ، ﻣﺮﻭﺭﺍً ﺑﻜﺎﺗﺪﺭﺍﺋﻴﺔ ﻛﻮﻟﻮﻥ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ(ﺍﻟﺪﻭﻡ)، ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﻋﺮﻳﺾ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ. ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻛﻮﻟﻮﻥ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺣﻔﻠﺔ ﺗﻨﻜﺮ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻳﺮﺗﺪﻱ ﻓﻴﻬﺎ "ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ" ﺍﻷﺭﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﻠﻮﻧﺔ، ﻭﺍﻷﻗﻨﻌﺔ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ، ﻭﺍﻟﻘﺒﻌﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ. ﻭﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺗﺴﻘﻂ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﻳﺮ، ﺗﺤﺘﻞ ﺍﻟﻨﺴﻮﺓ ﺍﻟﻤﺘﻨﻜﺮﺍﺕ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻳﺸﺮﺑﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ، ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ، ﻭﺗﺮﻛﺐ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﻮﺭ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ. 150 ﺃﻟﻒ ﻣﺤﺘﻔﻞ ﻭﺷﺎﺭﻙ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ 150 ﺃﻟﻔﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻨﻜﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﻮﻧﺔ ﻭﻫﻢ ﻳﻨﺜﺮﻭﻥ ﺷﺪﺍﺕ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﻭﺍﻟﺤﻠﻮﻯ ﻭﺍﻟﺸﻮﻛﻮﻻﺗﻪ ﻭﺍﻟﺒﺎﻟﻮﻧﺎﺕ ﻭﺯﺟﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻌﻄﻮﺭ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﺕ...ﺇﻟﺦ ﻣﻦ ﻋﺮﺑﺎﺗﻬﻢ، ﻋﻠﻰ ﺭﺅﺱ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﺸﺪﺓ. ﻭﻗﺪﺭﺕ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻜﺮﻧﻔﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻥ ﺍﻟﻜﺮﻧﻔﺎﻟﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺳﻴﻮﺯﻋﻮﻥ 300 ﺃﻟﻒ ﺑﺎﻗﺔ ﺯﻫﻮﺭ ﻭﻣﺌﺎﺕ ﺍﻷﻃﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﺒﺲ ﻭﺍﻟﺸﻮﻛﻮﻻﺗﻪ، ﺑﻴﻨﻬﺎ 700 ﺃﻟﻒ ﻗﻄﻌﺔ ﺷﻮﻛﻮﻻﺗﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻭ220 ﺃﻟﻒ ﻋﻠﺒﺔ ﺣﻠﻮﻯ ﻭﻣﻼﻳﻴﻦ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻤﻠﺒﺲ. ﺍﻟﺮﻗﻢ 11 ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺮﺀ ﺃﻥ ﻳﻼﺣﻆ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟـ 11 ﻣﺜﺒﺘﺔ ﻓﻲ ﺷﻌﺎﺭ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﻮﻟﻮﻥ، ﻭﻫﻮ ﺭﻗﻢ" ﺍﻟﺒﻬﺎﻟﻴﻞ"، ﻭﺭﻗﻢ ﺍﻟﻜﺮﻧﻔﺎﻝ، ﻭﺭﻗﻢ ﺯﻣﻦ "ﺍﻟﻔﺮﻓﺸﺔ" ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺒﻖ ﺍﺭﺑﻌﺎﺀ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ. ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻷﻫﻤﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺮﻧﻔﺎﻝ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺍﻥ ﺃﻗﺮﺑﻬﺎ ﻷﺟﻮﺍﺀ"ﺍﻟﻔﺮﻓﺸﺔ" ﻫﻮ ﺍﻧﻪ ﺭﻗﻢ "ﺍﻻﺛﻢ" ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ، ﻭﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻻﻧﻔﻼﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻀﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﺮﻧﻔﺎﻟﻲ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍً ﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺼﻮﻡ ﻓﻲ ﺃﺭﺑﻌﺎﺀ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩ. ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﻜﺮﻧﻔﺎﻝ ﻋﺎﺩﺓ ﻳﻮﻡ 11/11 ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 11,11 ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ، ﻭﻳﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺒﻖ ﺍﺭﺑﻌﺎﺀ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩ. ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ! ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺒﻖ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ، ﻣﺨﺼﺼﺎً ﻟـ"ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ" ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻠﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻻﻧﻌﺘﺎﻕ ﺍﻻﻳﺮﻭﺳﻲ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺟﺮ، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻮﺍﺟﺰ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ. ﻭﺗﺒﺪﺃ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺛﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 11,11 ﺃﻳﻀﺎً، ﻭﻻﺗﻨﺘﻬﻲ ﺇﻻ ﺑﺎﻧﻘﻀﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ. ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺃﺣﺼﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻜﺮﻧﻔﺎﻝ ﻧﺰﻭﻝ ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﺘﻨﻜﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﻛﻮﻟﻮﻥ، ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺧﺎﺭﺟﻬﺎ، ﻓﻲ "ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ" ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻠﺖ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻳﺬﺍﻧﺎً، ﺑﺪﺧﻮﻝ ﻛﺮﻧﻔﺎﻝ ﺍﻟﺮﺍﻳﻦ ﺫﺭﻭﺗﻪ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ. ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻴﻠﺔ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﺨﻴﺮ ﻃﺒﻌﺎً ﺑﺪﻭﻥ ﻋﺪﺩ ﻣﻤﺎﺛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﻨﻜﺮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻏﺼﺖ ﺑﻬﻢ ﺣﺎﻧﺎﺕ ﻭﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ. ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺳﺘﻄﻼﻉ ﻟﻠﺮﺃﻱ ﺃﺟﺮﺍﻩ ﻣﻌﻬﺪ "ﻛﺎﻻﻳﺪﻭ" ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻧﻔﺎﻝ، ﻭﺷﻤﻞ ﺧﻤﺴﺔ ﺁﻻﻑ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻭﺭﺟﻼ ﺣﻮﻝ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻌﻼً ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻠﻴﻼﺀ، ﻗﺪ ﺃﺛﺒﺖ ﺍﻥ "79,9% ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻋﺘﺮﻓﻮﺍ ﺃﻥ ﻣﻐﺎﺯﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻵﺧﺮ ﻫﻮ ﺗﻘﻠﻴﺪ ﻣﻦ ﺻﻠﺐ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺍﻟﻜﺮﻧﻔﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ. ﺟﻨﺲ ﻭﻣﺠﻮﻥ ﻭﻻ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ "ﺍﻟﺴﺎﺧﻨﺔ" ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻵﺧﺮ، ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ، ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﺭﺍﺀ. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻧﺴﺒﺔ 85,7% ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﺎﺭﺳﻮﺍ ﺍﻟﻌﻨﺎﻕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺒﻴﻞ ﺍﻟﺤﺎﺭ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻧﺴﺒﺔ 23,2% ﺍﻧﻬﻢ ﻓﻌﻠﻮ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻣﻊ ﻧﺴﺒﺔ 13,5% ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﺍﻧﻬﻢ ﻣﺎﺭﺳﻮﺍ ﺍﻟﺠﻨﺲ. ﻣﻊ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺗﻌﺮﻓﻮﺍ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ. ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺗﺒﻘﻰ"ﺍﻟﻤﻐﺎﻣﺮﺍﺕ" ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻧﺜﻮﻳﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺫﻛﻮﺭﻳﺔ، ﻷﻥ "ﺍﻟﻐﺎﺭﺍﺕ" ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻵﺧﺮ ﺷﻨﺘﻬﺎ ﻧﺴﺒﺔ 75% ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭ73,3% ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ. ﻭﺍﻋﺘﺮﻓﺖ ﻧﺴﺒﺔ 73,3% ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﻠﻮ ﻟﻬﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ "ﺟﻤﻊ ﻭﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻘﺒﻼﺕ". ﻭﻣﻌﺮﻭﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺮﻧﻔﺎﻝ، ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ، ﺗﺮﻛﺖ ﺃﺟﻴﺎﻻً ﻣﻦ" ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻜﺮﻧﻔﺎﻝ"، ﻭﻫﻢ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻮﻟﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻋﻼﻗﺔ ﻋﺎﺑﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺮﻧﻔﺎﻝ، ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﻭ ﻛﻼﻫﻤﺎ. ﻛﺮﻧﻔﺎﻝ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻡ 2012 ﻋﺎﻡ ﺍﻧﻄﻼﻗﺔ ﻛﺮﻧﻔﺎﻝ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﻓﻲ ﻛﻮﻟﻮﻥ، ﻭﺍﻣﺘﺪﺍﺩﻩ ﺇﻟﻰ ﺳﺠﻮﻥ ﻣﺪﻥ ﺍﻟﺮﺍﻳﻦ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﺜﻞ ﺩﺳﻠﺪﻭﺭﻑ ﻭﻣﺎﻳﻨﺘﺰ. ﻓﻔﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﺣﺘﻔﻞ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﺳﺠﻦ "ﺍﻭﺳﻨﺪﻭﺭﻑ" ﺍﻟﻜﻮﻟﻮﻧﻲ ﺑﺎﻟﻜﺮﻧﻔﺎﻝ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻭﻫﻢ ﻣﺘﻨﻜﺮﻭﻥ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ ﻓﻲ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺗﺸﺒﻪ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ. ﻭﺍﺣﺘﻔﻞ ﻧﺤﻮ 130 ﺳﺠﻴﻨﺎً ﻭ130 ﺳﺠﻴﻨﺔ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ. ﻭﺗﻮﻟﻰ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺨﻴﺎﻃﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺗﻔﺼﻴﻞ ﻭﺧﻴﺎﻃﺔ ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻼﺑﺲ "ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ" ﺍﻟﺘﻨﻜﺮﻳﺔ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺃﺯﻳﺎﺀ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻠﻮﻙ، ﻫﻲ ﺍﻟﺼﺮﻋﺔ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺯﻳﺎﺀ"ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻘﻂ" (ﻛﺎﺕ ﻭﻭﻣﺎﻥ) ﻭﺍﻟﻨﺤﻠﺔ "ﻣﺎﻳﺎ" ﻫﻲ ﺍﻟﺼﺮﻋﺔ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ. ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻔﻠﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺗﺮﻛﻬﻢ ﻳﺴﻬﺮﻭﻥ ﺳﻮﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ. ﻭﻗﺎﻝ ﺟﻴﺮﺩ ﺑﻮﻛﺎﻭﺳﻜﻲ، ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﺠﻦ، ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺮ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺍﻱ ﺃﺣﺪ، ﻭﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ "ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ" ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ "ﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ" ﻭﻣﺮﺗﻜﺒﻲ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ. ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﺣﺎﺿﺮﺓ ﻭﻟﻢ ﻳﺨﻞ ﺍﻟﻜﺮﻧﻔﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻳﻮﻣﺎً، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻓﺤﻮﻯ "ﺍﻟﺒﻬﻠﻮﻝ" ﺍﻟﻜﺮﻧﻔﺎﻟﻲ، ﺇﺫ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ، ﻭﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﻋﻤﻮﻣﺎً، ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ؟ ﻭﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻤﺎﺛﻴﻞ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺣﺐ ﺑﺎﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﺍﻻﺟﺎﻧﺐ، ﻭﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻭﺃﻛﺎﺫﻳﺒﻪ، ﻭﻣﻦ ﻓﻀﺎﺋﺢ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ، ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺑﻮﺗﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﻤﺜﺎﻝ ﻋﻈﻴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻔﺦ ﻋﻀﻼﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻡ، ﻭﻇﻬﺮﺕ ﺍﻧﺠﻴﻼ ﻣﻴﺮﻛﻞ ﻋﺎﺭﻳﺔ ﻭﻣﺘﺮﻫﻠﺔ(ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ) ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﺩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓﺮﺍﻧﺴﻮﺍ ﻫﻮﻻﻧﺪ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ. ﻋﺮﺍﻙ ﻭﺍﺻﺎﺑﺎﺕ ﻻﻳﻤﺮ ﺍﻟﻜﺮﻧﻔﺎﻝ ﻃﺒﻌﺎً ﺩﻭﻥ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎﺕ ﺗﻤﺘﺪ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺻﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﺋﻖ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ. ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺭﺍﻓﻖ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ 73 ﻃﺒﻴﺒﺎً، ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﻢ 530 ﻣﻤﺮﺿﺎً ﻭﻣﻤﺮﺿﺔ، ﻭﺗﺪﻋﻤﻬﻢ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ. ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺭﺳﻠﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 500 ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻧﺠﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻓﻘﻂ. ﻭﻣﻨﻌﺖ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﻮﻟﻮﻥ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻴﻊ ﻭﺗﻌﺎﻃﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺑﺎﺕ ﺑﺎﻟﺰﺟﺎﺟﺎﺕ ﻭﺍﻻﻗﺪﺍﺡ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﻴﺔ، ﻭ ﻓﺮﺿﺖ ﺍﻻﺳﺘﻌﺎﺿﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺎﻷﻗﺪﺍﺡ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ، ﻭﻗﻠﻞ ﻫﺬﺍ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻭﻃﻠﻌﺎﺕ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﺳﻌﺎﻑ، ﻭﻗﻠﺺ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺿﺎﻋﻒ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ. ﻭﺳﺘﻨﻄﻠﻖ 90 ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺈﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﻘﻂ.- See more at: http://elaph.mobi/news/882740/#sthash.34U4LVST.dpuf
اضف تعليقك