TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
كتاب جديد بعنوان في علم العروض والقوافي وميزان الشعر للدكتور راضي النواصرة
06/06/2016 - 3:45pm

طلبة نيوز: كتاب جديد بعنوان في علم العروض والقوافي وميزان الشعر للدكتور راضي النواصرة صدر حديثاً للدكتور راضي محمد عيد النواصرة، كتاب جديد بعنوان في علم العروض والقوافي وميزان الشعر، عن دار الوراق للنشر والتوزيع- عمان/ الطبعة الأولى 2016، ضم 212 صفحة من الحجم المتوسط. وأشار الدكتور النواصره في مقدمة كتابه بأن علم العروض هو حاجة ضرورية لكل دارس للغة العربية من أدب وشعر وخاصة للمهتمين بالشعر القديم والحديث، لمعرفة قواعده وأصوله، وللتعرف إلى قواعد وأصول الأدب والنقد العربي، ولكي يعرفوا الشعر الصحيح من الفاسد، والأصيل من المنحول، كما لم تعد دراسة العروض من الكماليات بل أصبحت أهميته تزداد يوماً بعد يوم خصوصاً لدى الراغبين في نظم الشعر على أسس صحيحة وقافية وبحور سليمة، كون الشعر هو مقياس إعجاز اللغة العربية وفصاحتها, وأن القرآن العظيم نزل بها وبمختلف لهجات القبائل العربية الناطقة بها. وأضاف الدكتور النواصرة، لما دأب الناس منذ العصر الجاهلي على اعتماد الشعر القديم ومفرداتة وأوزانه مقياساً لفصاحة اللغة وفصاحة لسان القبائل العربية, وجاء الخليل بن أحمد الفراهيدي ووضع لهذا الشعر بحوراً بلغت خمسة عشر بحراً, لتكون ميزاناً لوزن صحيح الشعر من خطئه, ومعرفة الغث فيه من السمين. وبين الدكتور النواصرة بأنه قد دأب الناس منذ القدم, على فهم الشعر ومعرفته, بأنه الشعر المقفى الموزون بأبياته وأشطاره وتفعيلاته وموسيقاه وأنساقه, وأن النثر هو الكلام والحديث العادي حتى وإن كانت مفرداته على وزن التفعيلات التي تنظم بها أبيات القصيدة, فالشعر له مقوماته وخصائصه وميزاته, والنثر له مقوماته وخصائصه وميزاته, ولا يمكن أن يكون النثر شعراً ونثراً في آن واحد ولا بأي حال من الأحوال, وإلا لماذا لم يضع الخليل بن أحمد الفراهيدي وزناً أو بحراً لهذا النثر الذي يسمونه شعراً. وتناول الدكتور النواصره كتابه في ثلاثة أبواب، الباب الأول قسمه إلى فصلين اثنين الأول عن علم العروض، ومكتشفه الخليل بن أحمد الفراهيدي، والطريقة التي توصل بها إلى اكتشاف هذا العلم، وتعرض إلى أهمية هذا العلم وحاجتنا إليه، وفي الفصل الثاني تحدث عن كيفية تدريس علم العروض، وأركانه، ولكيفية وزن الشعر، وفي الباب الثاني من الكتاب تناول مفاتيح بحور الشعر، وفي الباب الثالث قسم الدكتور نواصرة الباب إلى ثلاثة فصول، تناول في الفصل الأول القافية وحروفها وعيوبها وأنواعها، وفي الفصل الثاني تناول القصيدة ومقوماتها، وأقسام البيت الشعري وما يطرأ عليه من أوصاف وعلل، وفي الفصل الثالث تناول الموشحات وتعريفها ومكان نشؤئها وأجزائها وأنواعها. وأكد الدكتور نواصرة إلى انه قد توصل إلى حقيقة واضحة وهي أن الأخفش (سعيد بن مسعدة) لم يكن هو من اخترع أو اكتشف البحر السادس عشر البحر المتدارك، ولكنه عرف في قرارة نفسه أن هذا البحر قد اكتشفه من قبله الخليل بن أحمد والذي أهمله مع بحور أخرى. ويشار إلى أنه قد صدر للدكتور النواصرة سابقاً المنشورات التالية: 1) القراءات القرآنية. 2) أثر فتح مكة في أدب صدر الإسلام. 3) لهجات القبائل العربية في القرآن الكريم. 4) الفصاحة والبيان وبلاغة الكلام عند سيدنا الإمام. 5) ديوان رؤبة بن العجاج / دراسة وتحقيق. 6) موقف جلال الدين السيوطي من المدارس النحوية والقضايا اللغوية. 7) ابن بابشاذ وجهود النحوية. 8) العنف الجامعي والعنف المجتمعي. 9) فوبيا التوجيهي ومافيات الغش وأخلاقنا الاجتماعية. 10) شعراء المدينة المنورة في صدر الإسلام (تحت الطبع). 11) الشعراء اليهود في المدينة المنورة في صدر الإسلام (تحت الطبع).

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)