TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
قوات المعارضة السورية تصل شواطىء المتوسط
26/03/2014 - 3:30am

طلبة نيوز-
- سيطر مقاتلو المعارضة السورية فجر امس على قرية السمرا في محافظة اللاذقية ومخفر بحري تابع لها في شمال غرب البلاد،ما مكنهم من الوصول للمرة الأولى إلى شاطئ البحر الأبيض المتوسط غداة سيطرتهم على بلدة كسب ومعبرها الحدودي مع تركيا.
وقال مديرالمرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن «سيطر عناصر كتائب اسلامية مقاتلة بينها جبهة النصرة على قرية السمرا في ريف اللاذقية، ومخفر حدودي على الشاطىء التابع لها، بعد معارك عنيفة مع القوات النظامية».
واشار الى تواصل المعارك العنيفة في محيط القرية. وتقع قرية السمرا في منطقة جبلية على مقربة من الحدود التركية، وتمتد حتى ساحل البحر المتوسط.
وأكد العقيد مالك الكردي نائب قائد الجيش السوري الحر أن الجيش الحر أصبح أمام نافذة بحرية عرضها 3 كيلومترات على الساحل وأنه يعمل على إحكام سيطرته عليها بالكامل. وقد وضع التحرك السريع للجيش الحر قوات النظام في موقف محرج دفعها إلى استقدام تعزيزات جديدة من إدلب وأريحا باتجاه اللاذقية.
في المقابل، قال مصدر امني سوري ان «ان منطقة السمرا عبارة عن واد بين جبلين ... وهناك ممر يفصل بينهما ولا يوجد مقرات عسكرية فيه». وأكد ان «القوات السورية (هي) حاكمة لهذا الممر مئة بالمئة، ولا يمكن السيطرة على المنطقة لان السيطرة هي في يد المتواجد فوق الجبل» في اشارة الى القوات النظامية.
وأفاد موقع «مسار برس» بمقتل ثلاثة عناصر من مقاتلي المعارضة في الاشتباكات مع جيش الدفاع الوطني بمحيط مدينة كسب، كما أشار إلى أن كتائب المعارضة تقصف بصواريخ الغراد مدينة القرداحة مسقط رأس الرئيس بشار الأسد. وتحدث نشطاء عن قصف براجمات الصواريخ وبالسفن الحربية التابعة لقوات النظام على بلدة كسب.
ويشهد ريف اللاذقية الشمالي، وهو عبارة عن مناطق جبلية متداخلة، معارك عنيفة منذ بدء كتائب مقاتلة بينها جبهة النصرة، معارك للسيطرة على نقاط للنظام في هذه المحافظة التي تعد من ابرز معاقله.
واودت المعارك بنحو 170 عنصرا من الطرفين، بحسب المرصد، بينهم قائد قوات الدفاع الوطني في اللاذقية هلال الاسد، احد اقارب الرئيس بشار الاسد.
وسيطر المقاتلون الاثنين على بلدة كسب ومعبرها الحدودي مع تركيا، ويشتبكون مع القوات النظامية في مناطق عدة. وقال المرصد ان اشتباكات عنيفة تدور منذ فجر امس بين النظام والمعارضين «في الجهة الشرقية من بلدة كسب».
واوضح المصدر الامني السوري ان «الاشتباكات العنيفة لا تزال دائرة ووحدات من الجيش توجه ضربات قاسمة وخسائر في صفوف المجموعات الارهابية المسلحة». واشار المرصد الى تواصل المعارك العنيفة «في محيط المرصد 45 (وهي تلة استراتيجية مرتفعة واقعة تحت سيطرة النظام) ومرصد نبع المر (الذي يسيطر عليه المقاتلون)». وتستخدم القوات النظامية سلاح الطيران والصواريخ، بحسب المرصد.
في حلب، قتل 16 شخصا بينهم ثمانية أطفال وخمس نساء في قصف من قوات النظام على أحياء وبلدات المدينة. واستهدف القصف بـ»البراميل المتفجرة» أحياء بعيدين والصاخور وبستان القصر والعويجة، إضافة إلى مدن وبلدات عَنَدَان وكَفَرحمرة وحريتان في ريف حلب.
من جهته، افاد موقع «سوريا مباشر» عن وقوع اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في جبل شويحنة بريف حلب الشمالي، فيما أفاد موقع «مسار برس» بمقتل 3 جنود في اشتباكات مع قوات المعارضة بمحيط قرية عزيزة بريف حلب. وفي خان شيخون بريف ادلب، لقيت عائلة كاملة مؤلفة من الأبوين وأربعة أطفال حتفها جراء إلقاء الطيران المروحي البراميل المتفجرة على مدينة، بسحب «شبكة شام».
وفي دمشق، أفادت «شبكة شام» بوقوع اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام على أطراف حي جوبر من جهة منطقة العباسيين، كما أفادت باستهداف الجيش الحر تجمعات قوات النظام على طريق المتحلق الجنوبي من جهة الغوطة الشرقية تزامنا مع اشتباكات في المنطقة. وتحدث مركز «صدى الإعلامي» عن سقوط جرحى جراء إلقاء الطيران المروحي لأربعة براميل متفجرة على مدينة الزبداني بريف دمشق.
على محور حمص، أفاد موقع «مسار برس» بأن الجيش الحر قتل خمسة عناصر من قوات النظام ودمر آلية عسكرية أثناء الاشتباكات في محيط مدينة تلبيسة. أما في حماة فقد نصبت كتائب المعارضة كمينا لقوات النظام في محيط مدينة مورك بريف المحافظة وقتلت تسعة منهم، بينما أعاد الجيش الحر سيطرته على حاجز السمان شمالي مدينة طيبة الإمام بعد أن كان جيش النظام تمركز فيه ظهرالاثنين . وفي درعا تعرضت بلدة الغارية الشرقية بريف المحافظة إلى قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة من قبل قوات النظام. وفي دير الزور تحدث اتحاد التنسيقيات عن مقتل سبعة عناصر لقوات النظام في كمين نصبه لهم الجيش الحر بحي الموظفين.
بالموازاة، قال مركز «صدى الإعلامي» إن الجبهة الإسلامية قتلت 15 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وأسرت 14 آخرين بعد السيطرة على بلدة التبني وعلى حاجزا قرب منجم الملح بريف دير الزور. وفي الحسكة أفاد موقع «مسار برس» بمقتل 15 عنصرا من عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي في الاشتباكات مع تنظيم الدولة في رأس العين بريف الحسكة

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)