TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
قراءة في ذهاب دوري «المناصير » للمحترفين 2103-2014
11/03/2014 - 5:30am

طلبة نيوز-الراي
- فرض القطبان الفيصلي والوحدات نفسيهما على فرق دوري المناصير للمحترفين وتشاركا معا صدارة الفرق مع ختام مرحلة الذهاب من الدوري لموسم 2013- 2014، وان تقدم الفيصلي بفارق الأهداف عن منافسه التقليدي،فيما تقدم الرمثا للمركز الثالث خلف القطبين وبفارق نقطتين عنهما.
مرحلة الذهاب من الدوري شهدت العديد من التقلبات والتناقضات قبل ان تستقر قمتها باعتلاء القطبين .. فقد اعتلى البقعة الصدارة في الاسابيع الاولى بفضل نتائجه الايجابية وادائه الفني ثم لتأجيل عدد من المباريات لفريقي الفيصلي والوحدات بسبب مشاركتهما بكأس الاتحاد الآسيوي من جهة، وتراجع نتائج الفريقين ايضا ببداية الدوري الى جانب ابتعاد شباب الاردن – حامل اللقب- عن أجواء المنافسة بوقت مبكر !
واذا كانت كل فرق الدوري حققت كل النتائج المحتملة الثلاث .. الفوز والخسارة والتعادل الا ان ذات راس تميز عنها بخصوصية تاريخية عجزت عنها كل الفرق هذا الموسم وهو ان – بطل الكأس- انهى مرحلة الذهاب بسجل ناصع دون خسارة لكنه لم يجمع سوى 17 نقطة فقط احتل فيها المركز الخامس، والفريق الثاني كان الصريح وهو الوحيد الذي لم يتذوق طعم الفوز نهائيا، لكنه بالمقابل لم يخسر سوى ثلاث مباريات وحقق التعادل في 8 مباريات.
كل تلك التناقضات اظهرت بما لا يدع مجالا للشك انخفاض المستوى الفني العام الذي جعل النتائج تتداخل وترفع من حدة المنافسة بين الفرق على نقاط المواجهات ، ما افرز نتائج كانت تبدو غير منطقية قياسا لامكانات الفرق .
نعود لقصة الدوري عامة ولمرحله الذهاب على وجه التحديد فهي كانت اطول مرحلة ربما بتاريخ البطولة الاهم والتي انطلقت لاول مرة عام 1944 حيت بدأت «المرحلة» 13 أيلول من العام الماضي 2013 واختتمت يوم الاحد التاسع من آذار!
ويلاحظ من امتداد الفترة مقدار التوقفات الطويلة التي فرضها واقع مشاركة نشامى المنتخب الوطني بتصفيات كاس العالم وتصفيات كاس اسيا وفي كلا المشاركتين حقق المنتخب الوطني نتائج تاريخية .. فهو مضى بتصفيات كاس العالم الى ابعد ما يمكن وهو الوصول الى الملحق العالمي ثم بلوغه نهائيات كاس اسيا بسجل تاريخي وهو التاهل بسجل ناصع بلا خسارة وقبل مرحلة من ختام التصفيات،الأمر الذي يحققه لاول مرة، ورافق برنامج النشامى برنامج مواز لمنتخب ت 22 ، ومن ضمنه مراحل الاعداد الذي توج بمشاركة ناجحة جدا بنهائيات النسخة الاولى من كاس اسيا الى جانب الاحوال الجوية التي تسببت بتاجيل مباريات الاسبوعين العاشر والحادي عشر .
وبعد ان انطلقت المباريات 13 ايلول فان المباريات توقفت لاول مرة خلال الفترة من 7 الى 17 تشرين الأول ثم للمرة الثانية خلال الفترة من 25 الشهر ذاته حتى 24 تشرين الثان وللمرة الثالثة،وهي الاطول خلال الفترة من 11 كانون الأول وحتى التاسع من شباط،حيث اقيمت مباريات الفيصلي الثلاث المؤجلة وبعدها استكملت مباريات الاسبوعين العاشر والحادي عشر.

تقلبات كشفت تواضع الأداء
قبل بداية الدوري كانت المؤشرات للمنافسة على اللقب تتجه نحو الفيصلي والوحدات بصورة نسبية ولكن حينما انطلقت المباريات تبدلت الوقائع ووضعت النتائج المزيد من علامات الاستفهام والتعجب بعدما ظهر تواضع المستوى الفني العام لكافة الفرق بلا استثناء اما لظروف الاعداد التي كانت في الغالب داخيلة وخوض مباريات ودية دون ان تحقق الهدف او تعمل الاضافة او حتى الانسجام او لعدم التوفيق في استقدام المحترفين الذي يهدف في العادة الى تعزيز صفوف الفريق .. لكن محدودية الامكانات المالية لغالبية الفرق ساهم بظهور المحترفين الاجانب بمستوى اقل من اللاعب المحلي فلم نلمس اي اضافة على اداء الفرق وهي تعزز صفوفها بالمحترفين الأجانب فسارعت بعض الفرق للاستغناء عن عدد من هؤلاء اللاعبين «بعدما شعروا بانهم شربوا المقلب».
كل هذه العوامل جعلت غالبية مباريات مرحلة الذهاب دون جدوى فنية وهبط مستوى الاداء الفني العام الى ادنى مستوياته وخاصة في الاسابيع الاولى من الدوري.
فقد كانت الفرق المرشحة وهي الى جانب الفيصلي والوحدات فريق شباب الاردن – حامل اللقب- تنزف المزيد من النقاط، فخسر حامل اللقب امام كل من ذات راس والبقعة وتعادل الوحدات مع الرمثا ثم خسر امام شباب الاردن والفصلي وذات راس،والفيصلي تعادل مع المنشية والرمثا وشباب الأردن وخسر امام الجزيرة .
هذه النتائج كان يجدر ان تغير ملامح المنافسة وتفرز منافسا جديدا وكان البقعة اقربهم بفضل بدايته القوية التي استهل بها الدوري لكنه بدد كل الفرص لاعتلاء الصدارة حتى نهاية مرحلة الذهاب من الدوري .

المنطق يفرض نفسه
ومع عودة مباريات الدوري بعد التوقف الاخير فان المنطق عاد ليفرض نفسه ذلك ان الفيصلي الذي استعان بمدربه المعهود لادارة الازمات وهو الكابتن محمد اليماني، خاض المباريات الثلاث المؤجلة التي رسمت ملامح جديدة واعادته الى واجهة المنافسة بفضل ما حققه من نتائج في المباريات الخمس الأخيرة حيث حقق الفوز في ثلاث مباريات وكان اهمها الفوز على منافسه التقليدي الوحدات والتعادل في مباراتين امام الرمثا وشباب الاردن وهي نتائج مقبولة بكل المقاييس قياسا للظروف التي عانى منها الفيصلي.
من جانبه فان الوحدات الذي دخل الموسم بقوة تصريحات صدرت عن المسؤولين بالنادي بانه يسعى لاسترداد اللقب بكل ما اوتي من قوة وهو كان يمضي بثبات نحو الصدارة لكنه فجأة وبلا مقدمات انهارت منظومة الفريق الفنية فخسر ثلاث مباريات في اخر خمس مباريات بمرحلة الذهاب وكانت امام شباب الاردن ثم امام الفيصلي والثالثة امام ذات راس وهي التي جعلت الجهاز الفني للفريق بقيادة ابن النادي عبد الله ابو زمع يسارع الى تقديم استقالة جماعية للجهاز الفني قبل أن ترفضها ادارة النادي وتعيد الجهاز الى الفريق .
وهكذا فرض المنطق نفسه وعاد القطبان للصدارة ولكن بصورة متناقضة،الوحدات بنتائجه الايجابية ببداية الدوري والفيصلي بنتائجه الايجابية بالنصف الثاني من مباريات الذهاب .
من جانبه فان الرمثا انطلق من الخلف وتقدم الى المركز الثالث بفضل ثبات نتائجه وارتفاع مستوى الاداء بقيادة ابناء النادي د. ناجح ذيابات وعبد المجيد سمارة وخالد العقوري فحافظ الفريق على ثباته وبقي في دائرة المنافسة خلف القطبين بفارق نقطتين وهو ما يمنح الفريق مزيدا من المعنويات مع توقع عودة جمهوره بقوة الى المدرجات، فيما ابتعد البقعة كثيرا عن الواجهة بعدما اخفق بتعزيز رصيده في مبارياته الست لاخيرة وكانت خسارته الاخيرة امام الفيصلي سببا رئيسا في توسيع الفجوة .

تقارب حتى الرمق الاخير
ويبدو ان تقارب الفرق من بعضها سواء بالاداء الفني العام او بنتائجها ونقاطها فان المنافسة سوف تبقى حتى الرمق الاخير بينها .. وغالبية الفرق تلعب من اجل الاستقرار والبقاء ضمن دوري المحترفين فقط دون هدف معلن .. وهو ما وضع ذات راس والجزيرة بمركز واحد مع اختلاف بالنتائج ذلك ان ذات راس فقد 16 نقطة من 8 تعادلات بينما فقد الجزيرة 12 نقطة من خسارة أربع مباريات .
وخلفهما شباب الاردن - حامل اللقب - بمركز صعب للغاية وهو الذي عجز عن تحقيق الفوز في اخر اربع مباريات والفريق بات حقل تجارب لعدد كبير من المدربين الذين تعاقبوا على قيادته دون ان يصل اي منهم بالفريق الى وضعه الطبيعي .
وياتي الجاران العربي والحسين بنفس الرصيد ولكل منهما 12 نقطة ولكن كليهما لا يزال بمنطقة الخطر خاصة وان خلفهما الصريح الذي لم يحقق اي فوز بالدوري حتى الان لكن نتائج الفريق بالمجمل مقبولة فهو لم يخسر الا في ثلاث مباريات فقط وتعادل في 8 مباريات وهو ما يجعل الفريق يعاني من سوء الطالع الذي قد يتخلى عنه، لكن الوضع الصعب لا يزال يعاني منه فريق الشيخ حسين الذي بدا مشواره التاريخي بدوري المحترفين بفوز تاريخي حققه في اول ظهور بالدوري بالاسبوع الاول وكان على جاره الصريح وبعدها خسر 10 مباريات متتالية .
عموما فان اجواء الدوري ستبقى ساخنة رغم برودة الاداء والاجواء .. وتواضع نسبة عدد الاهداف وعدم بروز النجم السوبر سواء على مستوى اللاعبين المحليين او المحترفين الاجانب.

خارج الصورة

رغم التنافس الشديد على الفوز والنقاط، إلا أن الروح الرياضية تسيطر على الأجواء في كافة المباريات في حوار يبعث على مبدأ السلامة العامة.
ويظهر في الصورة التي نجحت كاميرا الزميل أنس جويعد في ضبطها حارس ذات راس معتز ياسين يقوم بمحاولات الاطمئنان واسعاف مهاجم الحسين السوري سامر سالم.

الملاعب وانقطاع التيار الكهربائي ..مسؤولية من ؟
تظل الملاعب وجاهزيتها، واحداً من معايير نجاح الدوري والمناسبات الأخرى، ولكنها في الأردن ما تزال حديث وسائل الاعلام ، ما يعني ان الملاعب الاردنية، لم تصل بعد، درجة الجاهزية المطلوبة في عصر الاحتراف.
كلنا يعلم أن الملاعب «حكومية بامتياز» وأنها تخضع في رعايتها ومسؤوليتها للمجلس الاعلى للشباب بديل وزارة الشباب والرياضة، ومؤسسة رعاية الشباب في السابق، فلا توجد ملاعب رسمية للأندية لكي يستضيف ناد نادياً أخر، كما هو الحال في بلدان العالم.
جاهزية الملاعب لا تقع مسؤوليتها على المجلس الاعلى للشباب وحده، فهناك شركاء يتمثلون في اتحاد كرة القدم والأندية، كيف؟
لمتطلبات الاحتراف، وما يطالب به الاتحاد الآسيوي وحتى الاتحاد الدولي، بخصوص الملاعب، هناك شروط كثيرة تتعلق بكيفية تجهيز تلك الملاعب، كالاضاءة واللوحة الالكترونية ومداخل اللاعبين، وغرفهم والمدرجات، ومقاعد الصحفيين والأدوات الاعلامية وغيرها، فمعظم هذه الشروط ، لم تكن – للأسف- على البال عندما انشئت المرافق الرياضية في المملكة، وهذا ما نعنيه بالمسؤولية المشتركة، التي كانت تتطلب من الاتحاد باعتباره يمتلك خبرة احترافية، لمساعدة المجلس في تنفيذ مثل هذه الشروط ، وهي شروط قد لا يكون المجلس ملماً بها، والا اين هذه المتطلبات في ستاد عمان وستاد الحسن وستاد الأمير محمد وستاد الأمير فيصل، مع الاشارة أن الكل كان يشاهد اعمدة الإضاءة في ستاد عمان داخل السور، وهو مخالف للمتطلبات الدولية، قبل أن يتم نزع الأعمدة لتكون خارج الستاد، والأمثلة كثيرة.
بين حين وآخر يكون المجلس الاعلى للشباب «منصة» للهجوم عليه من شتى الجهات، مع ان المجلس يمكن ان تكون له «كلمة فاصلة» فهو عندما تتعرض ارضية الملاعب بالتآكل جراء «الاستخدام الجائر» في اثناء اللقاءات والتدريبات، او حتى في ساعات اللقاءات المحددة، وتحتاج الارضية الى الصيانة او السقاية، فان احداً لا يرحم المجلس ، مع ان ما يحدث، خارج ارادته.
لا نعفي المجلس من مسؤولياته، كجهة عليها صيانة مرافقها الرياضية، فهناك امور ليست من متطلبات الاتحاد الدولي او الآسيوي، ومثال على ذلك توفير مقاعد المتفرجين ونظافتها، وتوفيرالخدمات الصحية، رغم العبث الذي اصابها من قبل فئة من الجمهور، لها سلوكيات غير اخلاقية.
اما عن الانقطاع الكهربائي،فهذا يحدث في دول متقدمة، وما حدث في اثناء مباراة الرمثا والعربي على ستاد الحسن، فهو كما تأكد، انقطاع كهربائي ضرب مدينة اربد بأكملها، وليس مدينة الشباب فحسب، ومع ذلك، كان المجلس الاعلى «منصة» للهجوم من زملاء في التلفزيون الاردني ، وكان من الموضوعية، أن يبادر كل من كلف بالتغطية التلفزيونية واحداث اللقاء ، الاتصال بزملائهم في المؤسسة لإخبارهم بأن الانقطاع الكهربائي كان عاماً .
المجلس الاعلى كجهة حكومية ، يعاني الى جانب ،نفقات الصيانة وادارة مرافقه الشبابية والرياضة، ودفع الرواتب، ودعم الاندية قدر المستطاع، من نقص في المخصصات التي اقرتها الحكومة، فما هو شكل التعاون المطلوب من الاتحاد والاندية لمساعدته؟
سؤال يحتاج الى اجابة من جميع الجهات المعنية في الشأن الرياضي، بما فيها الحكومة والقطاع الخاص.

هدف المرحلة

استرجع مدافع الرمثا سليمان السلمان ماضيه الجميل في تسجيل هدف الموسم بمرمى العربي في ختام مرحلة الذهاب.
السلمان .. بعد أن أوقف العديد من الهجمات على مرمى فريقه ومساهمته الفاعلة في ارسال الكرات صوب الخطوط الأمامية .. رفض إلا أن يدون أسمه بهدف قد لا يتكرر في الملاعب الأردنية كما وصفه كل من شاهده.
حكاية الهدف الجميل فيها دقة متناهية .. تمثلت في السيطرة على الكرة من قبل منتصف ملعب المنافس، وبلمح البصر في الدقيقة (35) شاهد السلمان حارس العربي هشام الهزايمة متقدما عن مرماه ليطلق كرة قوية تهادت في الشباك ليكون هدف الفوز والموسم في آن واحد.

139 هدفاً سجلت في 66 مباراة

شهدت مباريات الأسبوع الأخير من مرحلة الذهاب تسجيل 11 هدفاً خلال ست مباريات ليصل عدد الأهداف التي سجلت مع ختام المرحلة 139 هدفاً خلال 66 مباراة بمعدل 2.1 هدفاً في المباراة الواحدة، انتهت أربع مباريات بالفوز واثنتين بالتعادل.
شهد الأسبوع السابع نسبة تسجيل هي الأعلى من خلال تسجيل 18 هدفا خلال ست مباريات، وسجل في الأول 13 هدفا، في الثاني تسعة أهداف، الثالث شهد تسجيل 12 هدفا، الرابع 14 هدفاً، الخامس 11 هدفاً، السادس 13 هدفا، السابع 18 هدفا، الثامن 16 هدفاً والتاسع والعاشر والحادي عشر 11 هدفا في كل اسبوع على التوالي.
تم تحقيق الفوز خلال المرحلة في 44 مناسبة، البقعة وشباب الأردن الأقوى هجوما برصيد 15 هدفاً خلال 11 مباراة وبمعدل 1.36 هدفاً في المباراة الواحدة، فيما جاء الشيخ حسين الأقل هجوماً برصيد ست مباريات 0.54 هدفاً في المباراة، الأقوى في الدفاع فريق الفيصلي الذي دخل في مرماه أربعة أهداف يليه فريق الرمثا خمسة اهداف، في حين كان الاكثر تلقيا للاهداف مرمى الشيخ حسين 22 هدفاً، يليه الحسين 17 هدفاً.
الوحدات حقق الفوز سبع مرات ليكون اكثر الفرق تحقيقا للفوز، يليه الفيصلي ست مرات، في المقابل لم يحقق الصريح أي فوز خلال مسيرته في الدوري يليه الشيخ حسين مرة واحدة وكانت امام الصريح.
الشيخ حسين أكثر الأندية التي تعرضت للخسارة برصيد 10 مرات، يليه أندية شباب الأردن، العربي والحسين رصيد خمس مرات، في حين لم يخسر ذات راس أي مباراة يليه الفيصلي والرمثا مرة واحدة.
لم يحقق فريق الشيخ حسين أي تعادل في مشواره ، في حين كان فريقا الرمثا والمنشية الأكثر تعادلا برصيد خمس مرات لكل منهما.
تم احتساب اربع ركلات جزاء، اثنتان في مباراة شباب الاردن والصريح سجل من الاولى ابو طعيمة في مرمى انس بني طريف، وانبري للثانية السباح وسجل في مرمى خالد البدارين، الثالثة كانت في مباراة البقعة امام الفيصلي، حيث نجح الشطناوي بالتصدى لتسديدة عدوس، والرابعة للحسين امام ذات راس سجل منها لؤي عمران في شباك معتز ياسين.
عدد ركلات الجزاء المحتسبة ارتفع إلى 21ركلة نفذت 14 منها بنجاح.
حافظ مهاجم فريق الرمثا حمزة الدردور على صدارة هدافي الدوري برصيد 6 اهداف،.
ويتقاسم المركز الثاني برصيد 4 اهداف اللاعبون: حمزة البدارنة «الحسين إربد» ومحمود شلباية الذي احترف في الرفاع البحريني ورأفت علي «الوحدات»، عيسى السباح «شباب الأردن»، واسامة أبو طعيمة «الصريح».
ويحتل المركز الثالث برصيد 3 اهداف اللاعبون: وعدنان سليمان «البقعة» وماهر الجدع «العربي» وأحمد أبو كبير ومحمد عبدالحليم «المنشية» وسامر السالم ولؤي عمران «الحسين إربد» وصالح الجوهري ويوسف الرواشدة «الجزيرة» ويوسف النبر وحاتم أبو خضرا «الفيصلي».
تم اشهار البطاقة الحمراء مرة واحدة وكانت من نصيب احمد عودة لاعب الشيخ حسين ليصل عدد حالات الطرد الى 10 حالات.

غياب اضطراري

في عز حاجة الجزيرة للأوراق المؤثرة أثر احتجابات متتالية..تلقى المدير الفني للفريق عيسى الترك نبأ غياب المدافع البارز عامر ابو هضيب للاصابة.
أبو هضيب كان الأفضل في بداية انطلاق الدوري، وهو أحد نجوم المنتخبات الوطنية (الأولمبي ومنتخب 22)..تعرض إلى كدمة أجبرته على الابتعاد عن فريقه في أهم المواجهات، الأمر الذي أجبر الجهاز الفني اجراء بعض التعديلات على الخطوط الخلفية.
صمام المنطقة الدفاعية عامر ابو هضيب وجد نفسه أمس في المستشفى يجري عملية ستبعده عن المستديرة لفترة اضطرارية محدودة..بانتظار عودته لتدعيم صفوف الجزيرة.

بينما كان الحكم الدولي عبد الرزاق اللوزي يستعد لاطلاق صافرة النهاية في مواجهة الجزيرة والشيخ حسين بالتعادل السلبي نجح مهاجم الجزيرة مهند جمجوم في تسجيل اثمن أهداف الموسم لفريقه.
ما وراء الهدف..التقطت عدسة الزميل أحمد العساف فرحة خرافية لنجوم الفريق الفائز في مشهد لم يصدقه أحد حتى اللاعبين أنفسهم.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)