TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
فيا يتعملق وميسي يترك بصمة وإنجلترا تتعادل في ختام الاستعدادات
09/06/2014 - 1:15am

طلبة نيوز-

 عزز ديفيد فيا موقعه في صدارة قائمة هدافي منتخب اسبانيا برصيد 58 هدفا بعدما هز الشباك مرتين ليقود الفريق للفوز 2-0 على السلفادور أول من أمس، في آخر مباراة ودية له قبل كأس العالم لكرة القدم في البرازيل.
وسيطرت اسبانيا بطلة العالم وأوروبا على مجريات اللعب ولم تواجه صعوبة في تحقيق فوز سهل قبل مباراتها الافتتاحية في نهائيات البرازيل أمام هولندا يوم الجمعة المقبل في سلفادور ضمن المجموعة الثانية.
وأهدرت اسبانيا فرصة مبكرة عندما سقط المهاجم دييغو كوستا أرضا داخل منطقة الجزاء بعد مخالفة من هنري هرنانديز حارس السلفادور، لكن سيسك فابريغاس سدد ركلة الجزاء فوق العارضة في الدقيقة الرابعة.
وشارك فيا كبديل بين الشوطين وتلقى تمريرة من المدافع سيرجيو راموس ليفتتح التسجيل لاسبانيا بعد مرور ساعة من اللعب، وسدد البديل سيرجيو بوسكيتس كرة من مدى بعيد لكنها اصطدمت في عارضة مرمى السلفادور قبل عشر دقائق من النهاية.
وخاض الحارس ديفيد دي خيا مباراته الدولية الأولى مع اسبانيا بعد نزوله بدلا من ايكر كاسياس قائد المنتخب في آخر عشر دقائق من اللقاء، وأرسل ديفيد سيلفا تمريرة داخل منطقة الجزاء مع تبقي ثلاث دقائق من النهاية ليسيطر فيا على الكرة ببراعة قبل ان يسددها داخل الشباك في مباراته 96 مع منتخب اسبانيا، وقال فيسنتي دل بوسكي مدرب اسبانيا في مؤتمر صحفي: “نعلم ان فيا من أفضل المهاجمين في العالم في المساحات الضيقة، الشعور جيد ونشعر بتفاؤل بشأن بداية البطولة. ربما افتقدنا السلاسة والدقة في انهاء الهجمات لكن حافظنا على حالتنا الجيدة”.
وأعلن فيا (32 عاما) الأسبوع الماضي، انه سيرحل عن اتلتيكو مدريد بطل الدوري الاسباني وسينضم إلى نيويورك سيني الأميركي، وتتطلع اسبانيا لأن تصبح ثالث دولة تحتفظ بلقب كأس العالم بعد ايطاليا في 1938 والبرازيل العام 1962، وأتيحت لدل بوسكي فرصة لتجربة لاعبي اتلتيكو وريال مدريد بعد انضمامها إلى باقي التشكيلة يوم الاثنين الماضي ومن بينهم كوستا.
وعانى كوستا المولود في البرازيل من سلسلة اصابات في العضلات خلال الاسابيع الاخيرة من الموسم المحلي مع اتليتيكو لكن بدا عليه النشاط قبل خروجه ونزول تشافي بدلا منه في الدقيقة 73، وتلقى الظهير الايسر خوردي البا ضربة قوية في كاحله في الشوط الاول، لكن ديل بوسكي قال ان لاعب برشلونة لا يعاني من اصابة خطيرة.
وبهدفيه أظهر ديفيد فيا أنه رغم انتقاله للعب بعيدا عن القوى الكبرى في بلد ينتمي للمستوى الثاني في عالم كرة القدم فإنه يظل عنصرا مهما في تشكيلة اسبانيا.
وغاب فيا عن تشكيلة اسبانيا في بطولة اوروبا 2012 بسبب الإصابة، لكنه قبل ذلك كان لاعبا أساسيا في الفريق الذي توج بطلا للقارة في 2008 ويتطلع للاحتفاظ باللقب العالمي هذا العام.
وقال فيا للصحفيين في واشنطن حيث تختتم اسبانيا الاستعدادات قبل السفر للبرازيل: “لا أعرف إن كنت سأشارك كأساسي لكني سأعمل لتحقيق ذلك الهدف”.
وأضاف: “أنا سعيد بالهدفين وبانتصار آخر لاسبانيا. اللعب في مثل هذه الأجواء يمثل اختيارا جيدا في ظل ارتفاع درجات الحرارة والمشاكل التي ينبغي عليك تجاوزها، نعمل بجدية وأعتقد أننا مستعدون الآن لكأس العالم. انا سعيد بحالة الفريق وبحالتي أنا بكل تأكيد”.
وكسرت ساق فيا وهو يلعب مع برشلونة في كأس العالم للأندية العام 2011 وبعدها لم يحرز إلا ستة أهداف لاسبانيا.
انجلترا تتعادل مع هندوراس
فشل المنتخب الانجليزي الذي لعب بكامل قوته في اختراق دفاع هندوراس العنيدة التي لعبت بعشرة أفراد في آخر 20 دقيقة لتنتهي المباراة بالتعادل بدون أهداف في ميامي أول من أمس قبل سفر الفريق الى البرازيل لخوض كأس العالم.
وأتيحت لدانييل ستوريدج مهاجم انجلترا أفضل فرصة في المباراة بعد مرور 22 دقيقة من اللعب، لكنه سدد خارج المرمى بقليل، كما أهدر ستوريدج فرصتين جيدتين أمام ما يزيد على 45 ألف متفرج في ستاد “صن لايف”.
وتوقفت المباراة لمدة 43 دقيقة في الشوط الأول بسبب البرق ولعبت هندوراس بعشرة أفراد بعد طرد برايان بيكيلس بسبب مخالفة ضد ليتون باينز في الشوط الثاني.
وتبدأ انجلترا مشوارها في كأس العالم أمام ايطاليا يوم 14 حزيران (يونيو) الحالي وستلعب أيضا مع اوروغواي وكوستاريكا في المجموعة الرابعة.
وتستهل هندوراس مشوارها أمام فرنسا ضمن المجموعة الخامسة التي تضم أيضا الاكوادور وسويسرا.
وبدأت انجلترا اللقاء بقوة وسدد داني ويلبيك كرة تصدى لها الحارس نويل باياداريس الذي أبعد أيضا ركلة حرة نفذها المهاجم واين روني من 25 مترا، وكادت انجلترا ان تتقدم لكن ستوريدج سدد بعيدا عن المرمى بعد هجمة من ويلبيك وروني.
وتوقفت المباراة بعد ذلك بسبب البرق عندما استدعى الحكم ريكاردو سالازار لاعبي الفريقين الى جانب الملعب، وعرضت الشاشة الموجودة في الاستاد رسالة توضح ايقاف المباراة بسبب “الأحوال الجوية العاصفة المصاحبة للبرق”.
وعند استئناف المباراة نجا اميليو ايزاجيري مدافع هندوراس من الطرد بعدما تعمد تسديد الكرة في جسد ستوريدج.
واقترب ادم لالانا من التسجيل لانجلترا بتسديدة من 25 مترا لكن باياداريس أبعد الكرة ببراعة، وردت هندوراس عن طريق ويلسون بالاسيوس قائد المنتخب والذي سدد من مدى بعيد كما أهدر ميانرو فيغيروا فرصة أخرى.
وخرج ستيفن جيرارد وروني بين الشوطين ليدفع مدرب انجلترا بجاك ويلشير وروس باركلي الذي سدد خارج المرمى بعد تبادل جيد للكرة.
وأصبح بيكيليس رابع لاعب من هندوراس يمنحه الحكم انذارا بسبب تدخل عنيف ضد ويلبيك، وانطلق ستوريدج بسرعة وحاول ان يضع الكرة ببراعة من فوق الحارس لكنها ذهبت خارج المرمى.
وخرج الظهير الأيمن بيكيليس مطرودا في الدقيقة 65 لحصوله على الانذار الثاني بعدما وجه ضربة بذراعه الى رأس باينز وهو يقفز عاليا.
وأضاف سيتوريدج فرصة أخرى جيدة في الدقيقة 73 عندما سدد الكرة برأسه فوق العارضة اثر تمريرة عرضية من الظهير الأيمن غلين جونسون.
ويعتقد روي هودجسون مدرب انجلترا ان الجناح اليكس اوكسليد تشامبرلين سيكون لائقا للعب في كأس العالم رغم اصابته في الرباط الصليبي للركبة خلال مباراة ودية أمام الاكوادور الأسبوع الماضي.
وقال هودجسون أول من أمس: “أعتقد انه سيلحق بالبطولة بدون أدنى شك. هذه أنباء جيدة”.
وخرج اوكسليد تشامبرلين متأثرا بالاصابة في المباراة التي تعادلت فيها انجلترا 2-2 مع الاكوادور يوم الأربعاء الماضي.
وتنفس هودجسون الصعداء بعدما خرج فريقه بدون المزيد من الاصابات بين صفوفه في آخر مباراة لانجلترا قبل نهائيات البرازيل لكن ستيفن جيرارد قائد المنتخب لم يكن سعيدا بالتحامات لاعبي هندوراس، وقال جيرارد: “لم أتفهم ماذا كان رد فعل الحكم عند تسديد الكرة في صدر اللاعب، كان من المفترض ان يشهر بطاقة حمراء مباشرة وكان الأمر ليصبح مختلفا في مواجهة عشرة لاعبين”.
وقال جيرارد: “نشعر بإحباط بالغ داخل غرفة تغيير الملابس. اعتقدنا ان الحكم قدم أداء ضعيفا وكان الفريق المنافس يتركب مخالفات غبية، ربما كان يجب علينا تمرير الكرة بشكل أسرع قليلا لكن كان هناك بعض الالتحامات المرعبة. بالتأكيد تعرضت لالتحام”.
وأكد جيرارد ان خروجه بين الشوطين جاء كإجراء احترازي لعدم المجازفة بلياقته، وقال جيرارد: “عانيت من شد في الفخذ الأسبوع الماضي لذلك الخطة بالنسبة لي كانت اللعب لمدة 45 دقيقة فقط”.
ميسي يتألق
رفع البديل ليونيل ميسي رصيده الى 38 هدفا مع منتخب الارجنتين بعدما قادها للفوز 2-0 على سلوفينيا أول من أمس السبت في آخر مباراة للفريق قبل كأس العالم.
ولم يعرف ميسي الطريق الى الشباك مع الارجنتين منذ فوز منتخب بلاده 5-2 على باراغواي خلال تصفيات كأس العالم في أيلول (سبتمبر) الماضي.
وجلس ميسي قائد الارجنتين على مقاعد البدلاء في البداية إلى جانب بعض اللاعبين الأساسيين مثل سيرجيو أغويرو وانخل دي ماريا بعدما منحهم المدرب اليخاندرو سابيا راحة خوفا من الإصابات قبل كأس العالم.
واستغل سابيا اللقاء لتجربة خطة بديلة مع وجود ثلاثة في خط الظهر وخمسة في الوسط قبل أن يلجأ لتغييرها في الشوط الثاني.
وافتتح الجناح ريكي الفاريز التسجيل للارجنتين في الدقيقة 12 بتسديدة من عند حافة منطقة الجزاء لكن بعد دقيقتين خرج زميله لاعب الوسط لوكاس بيليا متأثرا باصابة لينزل هوغو كامبانيارو بدلا منه.
وفي الدقيقة 76 أرسل دي ماريا تمريرة من عند حافة منطقة الجزاء الى الناحية اليسرى ليحولها أغويرو برأسه الى ميسي الذي نزل بدلا من الفاريز في الدقيقة 57 ليضع الكرة في الشباك، وقال ميسي للصحفيين بعدما رفع رصيده الى 86 مباراة دولية مع منتخب بلاده: “حانت ساعة الحقيقة. انتهت المباريات الودية وسنذهب الى البرازيل وسط رغبة عارمة، نجحنا في ان نصبح تشكيلة قوية ومتحدة للغاية وفعلنا هذا مثلما أراد اليخاندرو”.
وتبدأ الارجنتين مشوارها في كأس العالم يوم 15 حزيران (يونيو) الحالي أمام البوسنة في المجموعة السادسة التي تضم أيضا نيجيريا وإيران.
بلجيكا تغلب تونس
سجل دريس ميرتنز هدفا قرب النهاية ليقود بلجيكا للفوز 1-0 على تونس أول من أمس في آخر مباراة ودية لها قبل كأس العالم لكرة القدم ليتجه الفريق إلى البرازيل بمعنويات مرتفعة بعدما توقف اللقاء لفترة قصيرة بسبب سوء الأحوال الجوية.
واستحوذت بلجيكا على الكرة أغلب فترات اللقاء لكنها نادرا ما هددت مرمى تونس وأهدرت شبه فرصتين فقط رغم طرد لاعب من الفريق المنافس مع تبقي نحو نصف ساعة على النهاية، وفي الدقيقة 89 أرسل ناصر الشاذلي تمريرة إلى ميرتنز الذي سدد بهدوء داخل المرمى.
لكن بلجيكا شعرت بقلق بعد مع خروج المهاجم البديل روميلو لوكاكو متأثرا بإصابة في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وتقابلت بلجيكا مرتين من قبل مع تونس وخسرت مرة وتعادلت في المباراة الأخرى وفضلت منح راحة للاعبي الوسط كيفن دي بروين واكسل فيتسل اضافة إلى لوكاكو أغلب فترات اللقاء.
وبسبب سوء الأحوال الجوية، توقفت المباراة لمدة 45 دقيقة في منتصف الشوط الأول، وبعد استكمال اللعب أهدر المهاجم ديفوك اوريغي (19 عاما) وكيفن ميرالاس فرصتين لبلجيكا من وضع انفراد.
ولجأت تونس التي يقودها جورج ليكنز المدرب السابق لبلجيكا للدفاع واستعانت بلاعب واحد فقط في الهجوم، ومع طرد عصام جمعة في الدقيقة 64 لحصوله على الانذار الثاني بدا ان تونس لا تلعب بمهاجم صريح لتضغط بلجيكا بقوة.
وقال مارك فيلموتس مدرب بلجيكا: “كانت أول مرة نواجه فيها دفاعا من خمسة لاعبين. كان مثل الحائط أمامنا”.
وكانت تونس التي فشلت في التأهل لكأس العالم تغلبت على كوريا الجنوبية وديا في سول قبل عشرة أيام.
وقال ليكنز الذي تولى فيلموتس المسؤولية بدلا منه: “انا فخور أيضا ببلجيكا ونحن نملك فريقا جيدا لكن لن أقول الى أي مدى سيصل الفريق في كأس العالم، أعتقد انه من الأفضل للفريق ان يتجنب مواجهة المانيا في الدور الثاني”.
وسيسافر الفريق البلجيكي إلى ساو باولو يوم غد الثلاثاء وسيخوض مباراة تجريبية بدون جمهور أمام المنتخب الأميركي يوم الخميس المقبل.
وستبدأ بلجيكا مشوارها في كأس العالم يوم 17 حزيران (يونيو) الحالي أمام الجزائر في بيلو هوريزونتي ضمن المجموعة الثامنة التي تضم أيضا روسيا وكوريا الجنوبية.
الكاميرون تختم استعداداتها بالفوز
سجل ادجار سالي هدفا ليقود الكاميرون للفوز وديا على مولدوفا 1-0 في العاصمة ياوندي أول من أمس في ختام استعداداتها لكأس العالم.
وفشلت الكاميرون في ترجمة سيطرتها المطلقة على المباراة لفوز كبير وتصدى القائم لتسديدة من اشيل ويبو في الشوط الاول، وجاء هدف سالي بعد مرور نصف ساعة من المباراة.
ولم يشارك القائد صامويل ايتو في المباراة وهو ما يزيد الشكوك حول مدى جاهزيته بدنيا للبطولة.
وكان ايتو قد شارك في مباراة المانيا الودية الأحد الماضي وسجل هدفا حيث انتهت المباراة بالتعادل 2-2، وشارك المدافع اورليان شيدجو في المباراة بعد شفائه من الاصابة.
وهذا هو الفوز الثاني للكاميرون في أربع مباريات ودية قبل السفر إلى البرازيل حيث تلعب في المجموعة الأولى بجانب البلد المنظم وكرواتيا والمكسيك

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)