طلبة نيوز-
قال مصدر مطلع إن "الأقفاص الحديدية التي اشترتها مصفاة البترول الأردنية في العام 2007 لغايات نقل وتوزيع اسطوانات الغاز المنزلية ما تزال رابضة على أرض المصفاة منذ ذلك الحين بعد فشل خطة استخدامها في السوق المحلية".
وبين المصدر أن المصفاة تعاقدت على شراء هذه الاقفاص؛التي كلفت 4 ملايين دينار تقريبا؛ لوضع اسطوانات الغاز فيها خلال عملية توزيعها باستخدام مركبات الغاز التي تتجول في الاحياء السكنية للحفاظ عليها من الانبعاج؛ غير أن هذه الخطة أوقفت في ذلك الوقت بسبب عدم ملاءمة هذه الاقفاص فنيا وعدم إمكانية استخدامها في سيارات الغاز الدارجة في المملكة.
وقال نقيب أصحاب محطات المحروقات والتوزيع فهد الفايز إن "كلفة هذه الاقفاص في ذلك الوقت كانت تقارب 4 ملايين دينار واستوردتها المصفاة في العام 2006 ليوقف المشروع في العام الذي يليه مباشرة دون استخدامها".
وأوضح انه تم تشكيل لجنة في ذلك الوقت تضم في عضويتها ممثلين عن وزارة الطاقة ومؤسسة المواصفات والمقاييس والأمن العام وترخيص المركبات ونقابة المحروقات بالاضافة إلى مصفاة البترول، للكشف المباشر على استخدامات هذه الاقفاص في دول مجاورة نجحت فيها هذه التجربة.
غير انه وبعد وصول هذه الأقفاص إلى المملكة ثبت عدم ملاءمتها لسيارات التوزيع المستخدمة وان تجهيز السيارات لهذه الغاية مكلف جدا سواء فيما يخص المصفاة أو الموزعين أنفسهم.
وبين الفايز أن هذه الاقفاص تستخدم حاليا للتخزين فقط في موقع المصفاة فيما قدر أن تكون موازنة الحكومة تحملت نفقات هذه الاقفاص لأن "المصفاة" استوردتها في ذلك الوقت نيابة عن الحكومة.
وبين أن حمولة كل قفص من هذه الأقفاص تتراوح ما بين 34 إلى 35 اسطوانة منزلية وزن 125.5 كغم. وبلغ مخصص استبدال اسطوانات الغاز في مصفاة البترول العام الماضي نحو 4.8 مليون دينار مقارنة مع نحو 7.1 مليون دينار العام 2012.
اضف تعليقك