طلبة نيوز - أظهرت نتائج الاستطلاعات مع إقفال صناديق الاقتراع في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الاستثنائية، في فرنسا تصدر اليمين المتطرف نتائج هذه الجولة بفارق كبير فيما حل ائتلاف اليسار ثانيا ومعسكر ماكرون حل ثالثاً، وسط مشاركة استثنائية تجاوزت الـ65%.

وفي اول تصريح له دعا الرئيس ايمانويل ماكرون الى "تحالف كبير" في مواجهة اليمين المتطرف، وسط مخاوف من وضع الحكومة في أيدي الأحزاب القومية اليمينية المتطرفة لأول مرة منذ العصر النازي.

وتعطي نتائج الجولة الأولى صورة عن المشاعر العامة للناخبين، ولكن ليس بالضرورة عن التركيبة العامة للجمعية الوطنية المقبلة. والتنبؤات بالفائز صعبة بسبب نظام التصويت المعقد، ولأن الأحزاب ستعمل بين الجولتين على إقامة تحالفات في بعض الدوائر الانتخابية أو الانسحاب من أخرى.

ومن الممكن أن تؤثر نتائج الانتخابات، التي تُجري على جولتين، والتي ستختتم في 7 يوليو، على الأسواق المالية الأوروبية، والدعم الغربي لأوكرانيا، وكيفية إدارة الترسانة النووية الفرنسية والقوة العسكرية العالمية.

وبغض النظر عمن هو الطرف الفائز، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون أنه لن يستقيل من منصبه الرئاسي. وإذا خسر حزبه، وفاز حزب التجمع الوطني أو الجبهة الشعبية الجديدة، فإن هذا سيسمح بدخول فرنسا إلى نحو ثلاث سنوات من «التعايش»، بين حزب يرأس الدولة وحزب آخر يدير الحكومة.