طلبة نيوز-

دعت المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع غريتا فاريمو المجتمع الدولي لزيادة دعمه للأردن ليتحمل اعباء استضافته للاجئين في ظل محدودية موارده.

واشادت وفق بيان صحفي صدر عن مكتب الامم المتحدة عقب اختتام زيارتها للمملكة مساء امس بالحكومة الأردنية لالتزامها المستمر والدؤوب بقبول وتقديم الخدمات للاجئين السوريين، رغم الضغوطات غير الاعتيادية على الموارد المحدودة في الأردن، والتي تجلت بتدفق اللاجئين. وقالت فاريمو "خلال زيارتي الرسمية الأولى إلى الأردن، كنت قادرة على رؤية الدور الهام الذي يضطلع به الأردن في المنطقة ، ليس فقط من حيث كونه ملجأ آمن ومستقر للاجئين من الصراع، ولكن أيضا يخدم كمثال للمجتمع الدولي حول كيفية الرد على المحتاجين".

واضافت:" لقد أعجبت جدا بالتزام حكومة المملكة الأردنية الهاشمية وشركائنا لمواصلة تقديم الخدمات للاجئين، أنا فخورة لرؤية القدرة التي أقدم عليها مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع بتقديمها في الأردن جنبا إلى جنب مع شركائنا في وقت قصير". والتقت فاريمو خلال زيارتها التي استمرت ثلاثة أيام إلى المملكة مع العديد من ممثلين رفيعي المستوى لمناقشة كيفية مساعدة مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع والمجتمع بشكل عام الاستجابة لأزمة اللاجئين السوريين.

وبحسب البيان ناقشت خلال الاجتماعات التي أقيمت على المستوى الوزاري لها مع الحكومة الأردنية دور مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في دعم خطة استجابة الأردن للأزمة السورية.

ووفق البيان زارت فاريمو مخيمات الزعتري والأزرق للاجئين، والتقت مع ممثلي مديرية شؤون اللاجئين السورية، كما زارت مشاريع مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في المخيمات.

وبينت أن الأردن في شراكة مع المجتمع الدولي وانه وسع كل الموارد المتاحة لدعم اللاجئين الذين فروا من الصراع في سوريا.

وقالت فاريمو، "خلال زيارتي لمخيم الزعتري للاجئين، رأيت مراكز الشرطة المجتمعية التي تم بناؤها من قبل مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع. وقد ساهم ضباط الشرطة للحد من التوتر وانعدام الأمن في المخيم وجعل البيئة أكثر أمانا لكل من اللاجئين ومقدمي الخدمات".

واضافت:" لقد استمعت لشركائنا بالتحدث عن الفرق الناتج في عملهم اليومي من خلال شراء مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع سيارات الإسعاف والمعدات الأساسية الأخرى، واستمعت إلى زملائنا في الأمم المتحدة عن الطريقة التي قامت خدماتنا بمساعدة أنشطتها".

وتابعت فاريمو، "لا تزال الاحتياجات كبيرة، ولكن أنا فخورة أن مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع كان قادرا على الأقل بانجاز فرق صغير من خلال مساعدة شركائنا على النجاح؛ وسوف نستمر في هذا الطريق، لصالح الأردن والشعب بأكمله".

واشار البيان الى عقد فاريمو العديد من الإجتماعات الرئيسية الأخرى، بما في ذلك مع الأمم المتحدة وشركاء المجتمع الدولي.