TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
غضب واحتجاجات على إيقاع خسارة السامبا
10/07/2014 - 10:30am

طلبه نيوز
– بكى البرازيليون وشتموا رئيسة البلاد ديلما روسيف وغطوا وجوههم من العار والخزي بعد الهزيمة التاريخية أمام ألمانيا "1-7″ في دور الأربعة من مونديال بلادهم لكرة القدم.
وترك البرازيليون مقاعدهم في ملعب "استاديو مينيراو" بعد أقل من نصف ساعة على صافرة بداية المباراة في بيلو هوريزونتي، وذلك لأن شباكهم كانت قد اهتزت خمس مرات بعدما عجز مدافعو "سيليساو" عن التعامل مع الألمان الذين سجلوا أربعة أهداف في غضون ست دقائق بين الدقيقة 23 و29.
أما القسم الذي فضل البقاء في المدرجات فقام بشتم اللاعبين ورئيسة البلاد، خصوصا بسبب الأموال الطائلة التي أنفقتها الحكومة على استضافة هذا الحدث والتي قدرت قيمتها بأكثر من 11 مليار دولار.
وبكى البرازيليون قبل فترة طويلة من إطلاق صافرة نهاية المباراة لإدراكهم بأن منتخب بلادهم العاجز لن يتمكن من تعويض تخلفه الكبير أمام الألمان الذين أنهوا اللقاء بهدفين آخرين من البديل اندري شورله لتتلقى البرازيل أسوأ هزيمة في تاريخها الى جانب تلك التي تلقتها عام 1920 أمام الأوروجواي "صفر-6″ في الدور الأول من كوبا أمريكا. وبعد أن بدأ الجمهور بترك مقاعده في الملعب بشكل مبكر، قامت الشرطة بتعزيز قواتها داخل وخارج الملعب تجنبا لأي أعمال شغب، فيما كانت الشتائم تنهال على اللاعبين والرئيسة من خلف شاشات التلفزة أيضا وفي الساحات التي خصصت من أجل متابعة المباراة على شاشات عملاقة.
ولم تكن الأهداف الشيء الوحيد الذي هطل على البرازيليين في مهرجان المشجعين الذي اتخذ من شاطئ كوباكانا في ريو مقرا له في هذه الليلة "السوداوية"، بل قررت السماء أن تصب غضبها على المشجعين المغطسين باللونين الاصفر والاخضر، ما زاد من تعكير الاجواء العامة التي ازدادت سخونة بعد أن قررت مجموعة من المشجعين ان تشق طريقها بالتدافع ما اضطر الشرطة للتدخل من أجل فك الاشتباك بينهم.
ودخل البرازيليون الى اللقاء وهم خائفون على مصيرهم في ظل غياب نجمهم نيمار بسبب كسر في إحدى فقرات ظهره تعرض له في دور الثمانية ضد كولومبيا، إضافة إلى القائد تياجو سيلفا لتلقيه إنذارا ثانيا في المباراة ذاتها.
"إنها مباراة سيئة جدا والبرازيل دون نيمار منتخب سيئ للغاية. أكره هذه المباراة"، هذا ما قالته طالبة العلوم الطبيعية بيث اراويو "24 عاما" بعد المباراة، مضيفة "من المخزي أن نخسر بهذه الطريقة".
وواصلت "الأمر الجيد الوحيد من هذه الهزيمة أنها ستؤثر في الرئيسة ديلما في الانتخابات المقررة في أكتوبر المقبل لكن كل السياسيين هم أصلا أسوأ من اللاعبين".
وتخوف بعضهم أن يعود الناس الى الشوارع للتظاهر والاضراب بعد خروج المنتخب الوطني من البطولة، على غرار كارينا ماركيز، لاعبة كرة القدم التي تبلغ من العمر 17 عاما.
"انها لكارثة"، هذا ما قالته ماركيز، مضيفة "ستعم الفوضى. سيقوم الناس بتكسير كل شيء. سيكونون غاضبون جدا. الحكومة أنفقت الكثير من الأموال على كأس العالم بدلا من الاستثمار في قطاعي الصحة والتعليم".(وكالات

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)