طلبه نيوز
دائما ما تكون الآثار المصرية، موضع اهتمام وإعجاب العديد من شعوب العالم، ولكن حالة الولع الغربي بالآثار المصرية امتدت إلى محاكاة هذه الآثار في العديد من الدول، وكان آخرها محاكاة إحدى الجهات الصينية لتمثال "أبو الهول"، بصورة مشوهه لمقاييس وسمات الأثر الأصلي.
ودفعت القوانين الدولية لحقوق الملكية الفكرية، السلطات المصرية إلى مخاطبة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "يونسكو"، لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وإطلاع الأعضاء الدائمين على حجم الضرر الواقع على التراث الإنساني المصري.
ودعت وزارة الآثار المصرية أعضاء المنظمة الدولية، إلى تطبيق ما جاء بالفقرة الثالثة من المادة السادسة للاتفاقية الموقعة عام 1972، لحماية التراث العالمي والثقافي والطبيعي، حيال الجهة الصينية التي أقدمت على هذه الفعلة.
وخاطبت الجهة الرسمية في مصر سفارة الصين بالقاهرة، لحثها على الالتزام بما نصت عليه اتفاقية "يونسكو".
وسبق أن نفذ الكيان الصهيوني بعد ثورة 25 يناير، مستنسخات أثرية لتماثيل فرعونية منها "أبوالهول"، وأقامتها في مسرح فني بصحراء النقب، على خلفية عرضها لأوبرا عايدة. الشرق القطرية
اضف تعليقك