
بات من الواضح للمتابعين ان تداعيات قضية اعفاء الدكتور عمر الجراح قد تحولت الى قضية رأي عام فبعد يوم واحد من الوقفة الانتصارية للدكتور الجراح تتسارع الأحداث وتاخذ منعطف اخر باستقالة مجلس العمداء بشكل جماعي ليتبعها استقالة مساعدين للرئيس وبعدها يتقدم اتحاد الطلبة باستقالته، لعل كل هذه الأحداث تضعنا امام حركة فكرية يحركها الفكر والعلم ولعلها حركة ناجحة لانهصدرت دونما اي ترتيب او تنسيق مسبق فكان الدافع هو الدفاع عن الإنجازات والافعال التي ترجمت الى واقع ملموس، والباحث بكل ما يجري وبتسارع احداثه يتيقن من ان الوطن بفضل قيادته الهاشمية وطن عصي على اي محاولة للنيل منه فها هي جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية تترجم مقولة جلالة الملك المعظم عندما قال
"كل مواطن أردني مكانته عندي بمقدار مايقدم لهذا الوطن"
فما كان لأحد ان يقوم باي خطوة لولا انه شعر انه مسؤول عن تنفيذ أقوال جلالة الملك فما قدمه الدكتور الجراح هو انجاز يستحق ان يدافع عنه لانه يدخل بصميم أقول جلالته.
وما عهدنا الاردن الا منارة للحق وأملنا لن يخيب.
اضف تعليقك