طلبة نيوز-

برعاية الأستاذ الدكتور زياد الكردي رئيس جامعة اربد الأهلية، وبتنظيم من عمادة شؤون الطلبة في الجامعة، وبالتعاون مع المعهد الديمقراطي الأردني، قام عدد من الطلبة بتنظيم حفل إشهار حملة بعنوان: ABLE NOT DISABLE والتي تعنى بتوفير بيئة مناسبة وفرص عمل لذوي الإعاقة وذلك تفعيلاً للقانون رقم 31 لعام 2007 المادة الرابعة البند الثالث والخامس والذي يعنى بتوفير بيئة مناسبة وفرص عمل لذوي الإعاقة، وقدم لبرنامج اللقاء الدكتور طالب عبابنة عميد شؤون الطلبة، بحضور عمداء الكليات، وجمع كبير من أعضاء الهيئات التدريسية والإدارية، وطلبة الجامعة، في مدرج الكندي.

تناول في بداية اللقاء الدكتور محمد الطوالبة/ الجامعة الأردنية، بكلمة بعد ترحيبه بالحضور وشكره لإدارة الجامعة وللطلبة القائمين على إقامة هذه الفعالية، التعريف بالأشخاص ذوي الإعاقات، والقوانين التي صدرت في الأردن والتي تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة، وبنهاية حديثه تمنى إعادة النظر في قانون عام 2007 لتهيئة البيئة المناسبة للشخص المعاق على الواقع العملي الذي يعيشونه.

والقى الدكتور صايل المومني عميد كلية القانون في الجامعة كلمة أكد خلالها بان الأشخاص المعاقين لا يحتاجون إلى شفقة وبأنهم جزء لا يتجزءا من المجتمع ولهم كافة حقوقهم الكاملة غير المنقوصة في الحياة والتي صادقت عليها وأكدتها القوانين الأردنية والمواثيق والصكوك الدولية التي تنص على حقوق الإنسان والتي هي ملزمة للدول بسلطاتها الثلاث القضائية والتنفيذية والتشريعية، والتي تنص عند التوقيع والتصديق عليها أن تذلل كافة العراقيل التي تقف عائقاً أمام الشخص المعاق ليتمتع بما يتمتع به الشخص السوي.

وبين الدكتور المومني بان سمو الأمير زيد بن رعد هو المفوض السامي لحقوق الإنسان، وهو أعلى سلطة في الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان.

وقام الطالب طارق العزام عضو الحملة بعرض فيلم وثائقي لفكرة الحملة تناول فيها عرض العديد من الصور التي تبين قصص نجاح لعدد من المعاقين، ولعدد من صور لبعض المعاناة التي يتعرض لها المعاقين في حياتهم اليومية.

وبين الدكتور الكردي بمداخلة له في اللقاء بان حضرة صاحب السمو الملكي الأمير رعد ومن بعده ابنه سمو الأمير مرعد، قد وضعوا الأردن في مصاف الدول المتقدمة بالعناية والاهتمام والمتابعة للأشخاص ذوي الإعاقة، وأكد بان الجامعة ستجعل جزء من برامجها وأنشطتها للأشخاص المعاقين، وقام بشكر عمادة شؤون الطلبة، والطلبة القائمين على إقامة هذه الفعالية والتي أثرت الحضور بالمعلومات القيمة لكيفية التعامل مع الشخص المعاق ولدمجهم مع المجتمع في كافة مناحي الحياة.

وبنهاية المحاضرة دار نقاش بين الحضور والمشاركين في الحملة اتفق من خلالها على زيادة الاهتمام بالمعوقين، ولان تكون في المملكة مدارس متخصصة لذوي الإعاقة، وان تكون مؤسسات الوطن المختلفة حاضنة لذوي الإعاقات في العمل، وتذليل الصعوبات والأمكنة لدمجهم في المجتمع، ولضرورة نشر نتائج حقيقية لنسبة المعاقين في الأردن، وقام الحضور بتوقيع جدارية لدعم المعاقين، وتم السير بمسيرة بالكراسي المتحركة من أمام مدرج الكندي إلى مبنى عمادة شؤون الطلبة.

قام بالإعداد لهذه الفعالية كل من الطلبة: خالد الطرمان، وطارق العزام، وأحمد الحراحشة، بإشراف الآنسة إكرام المومني من المعهد الديمقراطي الوطني.