TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
عمادة شؤون الطلبة في جامعة آل البيت.. ركن من أركان التقدم والنجاح
05/06/2022 - 10:30pm

طلبة نيوز - تعد عمادة شؤون الطلبة في جامعة آل البيت من الركائز المهمة والأساسية في بناء جيل متعلم ومثقف من الطلبة المتميزين دراسيا' ،حيث تمثل ركن من أركان التقدم والنجاح في سبيل تحقيق رؤية وطنية ذات استراتيجية بابداعات طلابية وأنشطتها الفاعله التي تزامنت مع العصر التكنولوجي ،
عملها بحد ذاته دعم الطلبة من أجل أن يكونوا نموذجا' مستقبليا' مثمرا' في عطاءه من أجل بناء وطن كما أشاد به جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم قائلا':
أخواني وأخواتي الشباب

انتم من تبعثون الأمل والايجابية في المجتمع وانتم الدافع لنا للعمل ليلا' ونهارا من أجل مستقبل أفضل مشاركتكم السياسية والاقتصادية الفاعلة وأنا أراهن دائما على وعيكم وطموحكم وعملكم واتمنى عليكم يا شباب ، ان تشدوا العزيمة وتطلقوا طاقاتكم وابداعاتكم ، وسأكون دائما معكم ودائما . عبد الله الثاني بن الحسين

وبلا شك أن دعمها من رؤيتها في بناء جيل يتمتع بالقدرات الهائلة في تجسيد روح التعليم وذلك في جعله نسيج واحد متماسك وتثبيت قوة التلاحم بكل ماهو مؤكد وواقع ما بين الطالب و عمادة شؤون الطلبه التي تتطلع دائما' إلى تحقيق أهداف الطالب وذلك بترسيخه وتعليمه الولاء والانتماء لهذا الوطن الاشم ، وبجهد كبير من عطوفة الاستاذ الدكتور صايل السرحان عميد شؤون الطلبة الذي يعد محورا' قياديا' بالقدرات التي يتمتع بها في تحقيق انجازات محنكة التي برزت من شخصيته النيرة وذلك من استراتيجته القيادية الفذة .

ها هي عمادة شؤون الطلبة التي اثمرت في عطاءها المتميز وذلك لاول مرة في تاريخها تضع بصمه تترسخ في عقول الأجيال من أجل أن يكونوا نموذجا' تاريخيا' ذو فائدة للوطن محمل رسالة واضحة المعالم في عنوان متميز يحملون همه ' عمادة خدمة الطلبة من خلال المهرجان ال البيت الثقافي المحلي والدولي الذي حقق نجاح باهر ومتميز من خلال الإدارة الناجحة بتوجيهات من عطوفة الاستاذ الدكتور هاني الضمور لانجاح هذا المشروع المتميز وأعطى كامل الصلاحيات المادية التي لم تتحمل الجامعة اي نفقات مالية تثقل كاهل هذه الجامعة والعينية كذلك لانجاح هذا المهرجان المتميز لاضهار صورة ال البيت التي غطيت فيما سبق ان ال البيت لا تستطيع وأثبت ان ال البيت من اقوى الجامعات وتستطيع التقدم والإنجاز من خلال الاتفاقيات العالمية والدولية نعم ال البيت تستطيع بهمة الشرفاء وغير المتسلقين في هذه الجامعة التي تحمل اسم ثقيل على كل شخص وطني والحمل ثقيل كان ولكن كان ديدن عطوفة الرئيس كل همه وخطته ان تكون ال البيت عنوانها التميز والابداع نعم حصل ذلك رغم المعيقات التي واجهته لان الهاني من بداية حياته الإدارية لا شيء مستحيل من خلال مسيرته الإدارية في الجامعة الأردنية وامين عام التعليم العالي
منذ سنة واقل لم يكن احد يتصور ان الرجل سيصمد في وجه التيار الذي يميل لابقاء ال البيت الجامعة في اسفل البحر ولكن بدايته كانت دليلا يشكل حالة من الثبات ويبعث على الامل لمن باتوا يضعون ايديهم على قلوبهم من ان ال البيت قد تقفل ابوابها بعد كل الذي جرى لها من قبل.
ولعل اصعب الفترات التي مرت بها الجامعة تلك التي لم يكن من السهل التمييز بين الجاني والضحية وخاصة عندما تكون الجامعه في موقف الدفاع عن نفسها فيصنفها البعض على انها آيلة للسقوط والعكس صحيح فنعتت بالتخاذل او بالتصعيد غير المبرر لكن هاني تمكن من ادارة تلك المرحلة واستطاع ان يخرج الجامعه من قلب الصراع لتعود كما اراد لها مؤسسها الراحل الحسين بن طلال.

ولعل اكثر الخصال التي جعلت كل الفرقاء يرتاحون لتعاطي الجامعه مع الازمة هوالتعامل المسؤول مع حواراتهم ونقاشاتهم والسعي الجدي الى ايجاد حل للأزمة المالية بعيدا عن أي سلوك يهدف الى الاثارة او الى استغلال الموقف لصالحه او تحقيق مكاسب شخصية، الى جانب ذلك لا يمكن ان ننسى التعامل مع الاخرين كيف لا وهو الذي تميز بأخلاق عالية غابت عن كثير من اقرب المناوئين له لكنها لم تغب عن بال من يتمنى له التوفيق في ما تبقى من زمن عن تحقيق أكبر انتصار له وهو انجاح الولادة الجديدة لجامعة ال البيت وتحصينها من كل من ارادوا النيل منها او من منظوريها.
أبدعت ووفقكم الله لما فيه خير لهذا الوطن الذي كل يوم يولد شرفاء امثالكم كيف لا وانتم أبناء الوطن الذين سطرتم في حياتكم النجاح والتميز وكان عنوان مسيرتكم......
د أحمد خالد العزام

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)