عمان- قال وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات أن "عدونا هو وباء وفيروس صعب التعامل معه، حيث يكون هناك احتمالية الإصابة ونقل العدوى للاَخرين في أي وقت ومكان".

واكد عبيدات أن الالتزام باتباع الاجراءات الوقائية مثل ارتداء الكمامة والمحافظة على التباعد الجسدي وتجنب التجمعات، السبيل الأمثل للحد من انتشار الفيروس، وللحفاظ على أرواح المواطنين.

وشكر وزير الصحة ممول الحملة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من خلال مشروع "التغذية والصحة المجتمعية" والجمعية الملكية للتوعية الصحية، كما ثمن دور الإعلام في دعمهم لوزارة الصحة لتنفيذ هذه الحملة وخاصة في ظل تزايد أعداد الإصابة في الآونة الأخيرة، قائلا "سلامتنا مرهونة بأيدينا وعلينا أن نتحمل المسؤولية جميعاً لننتصر على هذا الوباء".

وأطلقت وزارة الصحة حملة وطنية بعنوان"بحميهم" بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بهدف تعزيز السلوكيات الوقائية الصحيحة المتعلقة بجائحة كورونا وتشجيع المواطنين على تبني السلوكيات الوقائية لحماية أنفسهم ومن يحبون من الإصابة بالفيروس.

وتهدف الحملة إلى التركيز على لبس الكمامة بالطريقة الصحيحة على الأنف والفم والمحافظة على التباعد الجسدي لمسافة (1-2 ) متر في الأسواق والأماكن العامة والمواصلات، وكذلك تجنب جميع أشكال التجمعات سواء العائلية منها أو تجمعات الأصدقاء، والترويج لأعراف اجتماعية داعمة لقبول الاعتذار عن حضور المناسبات الاجتماعية التي قد تعرض سلامة الناس للخطر، والاقتداء بالنماذج الايجابية في المجتمع في اتباع التعليمات الوقائية. وتأتي هذه الحملة بالتزامن مع تشديد الإجراءات الوقائية التي تقوم بها الدولة لمواجهة انتشار فيروس كورونا في جميع محافظات المملكة وضمن سلسلة من الحملات الوطنية التوعوية التى أطلقتها الوزارة لتوعية المجتمع منذ بداية الجائحة، وجاء على قائمة أولويات الحملة ضرورة وأهمية تلقي المواطنين جميع المعلومات الخاصة بفيروس كورونا من خلال مصادرها الصحيحة والموثوقة كالموقع الإلكتروني لوزراة الصحة www.corona.jo أو من خلال تطبيق "صحتك".

وتتضمن الحملة بث ونشر عدد من التنويهات الإذاعية والتلفزيونية، وإعلانات في الأماكن العامة والاستضافات الإذاعية والتلفزيونية، إضافة إلى الأنشطة الإعلامية الأخرى على قنوات التواصل الاجتماعي والتي ستستمر على مدار الأسابيع القادمة والتي تنفذ بالتعاون مع مشروع "التغذية والصحة المجتمعية" الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والذي ينفذ من قبل مؤسسة فاميلي هيلث انترناشونال وبالتعاون مع الجمعية الملكية للتوعية الصحية.بترا