طلبة نيوز-

أكد نقيب أصحاب المخابز عبد الإله الحموي أن الطلب على "القطايف" كان كبيرا خلال أول يومين من شهر رمضان المبارك.
وقال الحموي إن "الطلب على القطايف والخبز كان بوتيرة عالية جدا مطلع رمضان وبزخم عال لم نشهده منذ سنوات".
وبين أن وجود المغتربين واللاجئين والضيوف في المملكة زاد من الطلب على القطايف إلى جانب أنها حلوى موسمية مرتبطة بالشهر الفضيل، الا أن الحموي لم يقدر النسبة التي زاد فيها الإقبال عن العام الماضي.
وأشار إلى أن معظم المخابز استمرت في تقديم مادة القطايف حتى بعد آذان المغرب بساعة.
وحددت وزيرة الصناعة والتجارة والتموين مها علي سقفا سعريا لمادة القطايف إذ يتراوح سعر كيلو القطايف العادي بين 80-110 قروش كحد أعلى، بينما يصل سعر كيلو "العصافيري" إلى 130 قرشا.
ويبلغ عدد المخابز العاملة في كافة انحاء المملكة حوالي 1700 مخبز، بحسب نقابة أصحاب المخابز.
بدوره؛ اتفق نقيب اصحاب المطاعم والحلويات، رائد حمادة مع الحموي مؤكدا على زخم الطلب الذي شهدته مادة القطايف في أول يومين من رمضان.
ورأى حمادة أن السبب في ارتفاع وتيرة الطلب يعود إلى أن شهر رمضان لم يأت فجأة وانما علم الناس بوقت قدومه قبل يومين.
وأكد أن جميع المخابز والمطاعم جهزت نفسها لتقديم مادة القطايف بحيث أنه رغم الطلب الكبير إلا أنه لم يحدث أي نقص.
وأشار حمادة إلى أن رمضان الحالي لم يشهد فوضى في الطلب على مادة القطايف مقارنة بالسنوات السابقة.
ولفت إلى أن أصناف الحلويات الأخرى شهدت طلبا ولكن ليس بنفس الطلب على القطايف، مؤكدا على أن محال الحلويات ملتزمة بتقديم أعلى مستويات الجودة في مختلف الأصناف ومراقبة من أجل السلامة والصحة.
ويقدر عدد محال الحلويات في المملكة بـ1000 محل، تتركز أغلبيتها في عمان والزرقاء وإربد.
من جانبه؛ قال عامل المبيعات في أحد مخابز عمان الشرقية محمد سلامة إن "الطلب على القطايف بدأ في الليلة السابقة لأول أيام شهر رمضان، إذ جهزت المخابز القطايف نظرا لتوقع الطلب عليها".
وأشار سلامة إلى أن طوابير المواطنين خلال أول يومين كانت طويلة جدا والمخبز الذي يعمل فيه استعان بعمال اضافيين للمساعدة في تغطية طلب الناس.