طلبة نيوز-
تلقى أمس شباب الأردن ضربة موجعة في بداية مشواره في كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وخرج من ستاد عمان خاسراً امام ضيفه أربيل العراقي 1/3 ضمن المجموعة الرابعة التي تضم الآي أوش القرغيزستاني والرفاع البحريني وهما خرجا بنتيجة سلبية من قرغيزستان.
ورغم ان شباب الأردن انهى المشهد الأول متقدماً، الا ان اربيل العراقي أدرك التعادل في المشهد الثاني وكسب الاسبقية وعزز موقفه متسلحا بخبرة لاعبيه واصرارهم على الفوز في الوقت الذي افتقد شباب الأردن الخيارات وان كسب بعض الاسماء الشابة.
وتصدر اربيل المجموعة بـ 3 نقاط مقابل نقطة لكل من آلاي أوش والرفاع فيما شباب الأردن بالمركز الأخير.
مثل شباب الأردن: تامر صالح، عبدالله ديوب، رواد ابو خيزران، عدي زهران، موسى الزعبي، انس الجبارات، محمد العلاونة (محمد العملة)،عصام مبيضين (أحمد ياسر)، انس حجي، عيسى السباح، محمد الشيشاني (محمد أبو عواد).
مثل اربيل : جلال حسان، خورخي كوتور، هردي سيامند، برهان صهيوني، كوسرت بايز علي، سيف سلمان (علي فايز)، سعد عبد الامير، هلكور ملا محمد، نديم صباغ (هوار محمد)، امجد راضي، لؤي صلاح (بورجا روبياتي).

قصة الأهداف
شباب الأردن
د35: عكس السباح ركنية ارتقى لها ديوب بين المدافعين وغمزها داخل شباك جلال.

أربيل
د54: عكس سيامند كرة من الميمنة على القائم البعيد دكها صلاح برأسه داخل الشباك.
د61: أخطأ الشيشاني في إعادة الكرة الى حارس المرمى فقطعها راضي وواجه صالح وسجل بثقة.
د88: عكس راضي كرة باتجاه بورجا هيأها لنفسه وسدد زاحفة داخل الشباك.

شريط الفرص

شباب الأردن
د86: استلم حجي الكرة وتوغل وسدد أبعدها الحارس.

أربيل
د43: رأسية من راضي باتجاه الزاوية اليسرى أبعدها ديوب قبل تجاوزها خط المرمى.

الرسم التكتيكي
لعب شباب الأردن بطريقة تضمن له حماية المنطقة الخلفية بالدرجة الأولى قبل المباشرة بالعمليات الهجومية، في حين اندفع أربيل متسلحاً بقواه وترك دفاعاته تعاني من الوحدة.
ودفع المدير الفني رائد عساف بخمسة مدافعين أحدهم متقدم بدور ثابت، ومن امامهم أربعة لاعبين تحركوا بصورة متوازنة دون مبالغة للامام وتراجعوا من العمق للاسناد الدفاعي فيما منح المهاجم الصريح الحرية في منطقة الخطر مع العودة للتغطية عند الحاجة، لكن عاب الفريق البطء في الانتقال للحالة الهجومية بعدد وافر من اللاعبين خوفاً من هجمة مضادة.
أربيل ووفقاً لرؤيا مدير الفني ايوب اديشو لعب بخطين متوازيين في الدفاع والوسط مع الدفع بمهاجمين في منطقة الجزاء اكثرا من التحرك وتبادل المواقع، وان وصل الفريق لمناطق مؤثرة وتعددت كراته العرضية الا انه تسرع في انهاء الهجمات وارتطم بالدفاعات وبذات الوقت انكشف خط الظهر لديه لكن دون ان يتهدد مرماه.
ثبات شباب الأردن في الخط الخلفي منح اللاعبين الثقة للتقدم ومن ركنية -الفرصة الوحيدة- كانت الشباك تهتز برأسية ديوب.
بعد الاستراحة والتقاط الانفاس، دخل اربيل بصورة مغايرة، ليست من حيث الشكل لكن من خلال طريقة تنفيذ الهجمات مع التركيز على ميسرة شباب الأردن ومنها كان مفتاح اللغز، حيث تصاعدت سرعة أداء اربيل وعادت الكرات العرضية للظهور بصورة أكثر تركيزا فاهتزت الشباك بالتعادل من صلاح وعادت لتهتز مرة أخرى بقدم راضي مما منح الضيف الأسبقية وجعل أصحاب الأرض يبحثون عن التعديل.
ورقة التبديل ظهرت في اربيل في منطقة المناورة قابلها شباب الاردن بورقة مماثلة، لكن التأثير بدا واضحا في نهج اربيل وسعيه للتعزيز وهو ما عكسته سرعة انطلاقات لاعبيه وتناقل الكرات دون تعقيد في الوقت الذي افتقد شباب الأردن الى الخيارات وعانى تحت الضغط.
الدقائق الخمس الأخيرة، شهدت حالة من الاستعلاء في أداء أربيل فيما أهدر شباب الأردن فرصة التعديل ودفع الثمن بهجمة معاكسة ترجمها البديل بورجا.

أفصل لاعب
أمجد راضي (أربيل): لعب بصورة واثقة كمهاجم صريح وسجل بذكاء وأربك دفاعات شباب الأردن وصنع الهدف الثالث برؤية خبير.