انطلاقاً من رغبة جامعة إربد الأهلية ومفاتيح للتنمية المستدامة بتبادل الخبرات والتعاون فيما بينهما على تنفيذ مشاريع مشتركة، وتقديم خدمات اجتماعية بما يحقق الأثر المرجو منها، وقع الاستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس جامعة إربد الأهلية، والدكتور ثابت النابلسي مؤسس مفاتيح للتنمية المستدامة، مذكرة تفاهم بين الطرفين مساء اليوم الأربعاء 9/12/2020 لتوحيد الجهود والخبرات في مجالات التنمية المستدامة والاستثمار الاجتماعي والأعمال التطوعية، والتي نصت على تطوير أفكار وأعمال تنموية مستدامة وإبداعية تستهدف أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة، والمجتمع المحلي وتنفيذها بما يخدم أهداف الطرفين، والعمل على تمكين المستهدفين من البرامج، وتزويدهم بالدعم والمهارات اللازمة لتحضيرهم للمستقبل، وتشجيعهم على تجسيد أفكارهم على أرض الواقع، وتحقيق قصص نجاحات مميزة تنهض بالجامعة والوطن.

وفي بداية اللقاء رحب الأستاذ الدكتور الخصاونة بالدكتور النابلسي، واستعرض التخصصات الموجودة، والتطلعات المستقبلية للجامعة، وأشاد بما تقوم به شركة مفاتيح للتنمية المستدامة من خدمة مميزة للكوادر التدريسية والإدارية والطلابية في الجامعات.

وبين الدكتور النابلسي بأن المنظمة ستقدم لطلبة الجامعة مجموعة من المنح الدراسية أسوة بالجامعات الحكومية والخاصة المتعاونة معها، وبين بأن هدف مفاتيح منذ انشائها هو دعم الشباب وأفكارهم ومساعدتهم بطرح فرص الاستثمار الاجتماعي لبناء شراكات إقتصادية تساعد في تحسين مستوى المعيشة ومستوى الدخل للأفراد والمجتمعات، وبأن الشركة هي شركة غير ربحية تتفرد في الأردن بتقديم مفهوم الاستثمار الاجتماعي وتقوم بطرح فرص للراغبين بتشغيل رأس مال بسيط ومتوسط ضمن شراكة حقيقية تحقق عائد اجتماعي وفرص عمل جديدة، وبأن الاستثمار الاجتماعي يشكل أهمية لدى الشباب الأردني الذي ينتظر لدعم أفكارهم ومشاريعهم وتنفيذها على أرض الواقع، وتسليمهم مفاتيح العمل والفكر والإبداع، وأكد على أن شركة مفاتيح تمتلك الأدوات والإرادة المستمدة من شباب وشابات الوطن من كافة محافظات المملكة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن فرصتنا الحقيقة اليوم في نشر ثقافة الاستثمار الاجتماعي بما يحقق أهداف مشتركة بعنوان برامج منتجة مستدامة يقودها الشباب.

وقال الدكتور النابلسي بأننا فخورين بتعاوننا مع جامعة عريقة كجامعة إربد الأهلية التي سنقدم لها خدماتنا في ضمها لقاعدة زبائننا بما يحقق المواءمة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل عن طريق متابعة الطلبة الخريجين ومعرفة مواقع عملهم والتواصل معهم ومحاولة إيجاد فرص العمل الأفضل لهم.