طلبة نيوز-
من غير المقبول ومن غير المنطقي أن يتسبب صاحب فكر وصاحب رسالة بهزيمة إنسانية الإنسان ..لأن هزيمة الإنسان تعني العمل على قتل روح العطاء والمثابرة والإنجاز..

هذا الفعل لا يقوم به إلا جاهل أو من لا يحسنون تقدير الأمور..أو أحد الحاقدين على المعنى الإنساني والقيمة الإنسانية .

البعض لا يستطيع التعاطف مع أقرب الأشياء له ...لأن لديه صورة مشوهة عن نفسه ولا يمتلك الثقة الكافية لتجريب إنسانيته.

الإسلام يجب ما قبله ...تعلمنا من ديننا السمح بأن الإنسان يجب أن ينظر للحاضر والمستقبل و أن لا يعيش مع الماضي السلبي ويستحضره ..وتعلمنا بأن العمل الصالح والعبادة ومرضاة الله ومن ثم الوالدين وحسن المعاملة هي تدخل الإنسان الجنة ...وتعلمنا بأن الجنة درجات على حسب ما يقدم الإنسان ..

بالصدفة ...إطلعت على أحد كتب الفلسفة " تقريبا فوق 1060 صفحة" ما لفت إنتباهي شيء يدعو للألم ...عندما يكون الإنسان هو المؤتمن ...لماذا يهمش الموظف أو المبدع أو صاحب الرسالة ....فأدركت بأن من يقوم بهذا العمل لا يمت بصلة للمعاني النبيلة ..وأن لديه رصيد عالي من الإنانية ...فهو يريد تغييب الوجوه ...حتى عن الصفحات ..

لا أعرف..البعض من الرائعين مبتلى بالإبداع ...أقول مبتلى لأن الإبداع بمنظور الجهلاء جريمة يجب أن يطوع المؤسسة والقائمبين عليها من أجل إحباط كل عمل مبدع ...يمعنى اخر ..مرض الروماتيزم هو أحد أمراض المناعة الذاتية حيث يقوم الجسم بمحاربة نفسه ..وهكذا حينما يحارب الموظف فأن مفاصل المؤسسة سوف تتاّكل ويصيبها العجز..

البعض منشغل كثيراً في هزيمة الموظف..هذه دعوة لتجريب إنسانيته والإنتصار على شياطينهم!!