أقرت لجنة تسعير المشتقات البترولية الأسعار لشهر أيار/مايو، رفع سعر بيع البنزين أوكتان 90 بمقدار 35 فلسا؛ ليصبح 885 فلسا/لتر بدلاً من 850 فلسا/لتر، ورفع سعر البنزين أوكتان 95 بمقدار 35 فلسا؛ ليصبح 1120 فلسا/لتر بدلا من 1085 فلسا/لتر.

وقررت اللجنة أيضا رفع سعر الديزل والكاز بمقدار 35 فلسا/لتر؛  ليصبح سعر كل منهما 650 فلسا/لتر بدلاً من 615 فلسا/لتر.

وأشارت اللجنة إلى أن هذه الزيادة على الأسعار تشكل جزءا محدودا من قيمة الزيادة الفعلية للارتفاعات التي طرأت على أسعار المحروقات في السوق العالمي منذ قرار الحكومة بتثبيتها قبل عدة أشهر. حيث بلغت  الزيادة على البنزين (أوكتان 90) بنسبة 24%، وبنزين (أوكتان 95) بنسبة 20%، والديزل والكاز بنسبة 55%.

وفيما يتعلق بأسطوانة الغاز المنزلي، قررت اللجنة الإبقاء على سعر الأسطوانة عند سعر 7 دنانير للأسطوانة.

وعقدت لجنة تسعير المشتقات النفطية في وزارة الطاقة والثروة المعدنية السبت، اجتماعها الشهري لتحديد أسعار بيع المشتقات النفطية محليا للفترة من 1-31 أيار/مايو المقبل،  حيت تم استعراض الأسعار العالمية للنفط الخام والمشتقات النفطية خلال شهر نيسان/أبريل الأول ومقارنتها بمثيلاتها في السوق العالمية.

واستناداً إلى توجيهات الحكومة بالعودة تدريجياً لعكس أسعار  المشتقات النفطية وفق أسعار النفط في السوق العالمية وذلك بعد استمرار تثبيت الأسعار لعدة أشهر متتالية

يذكر أن الأسعار المحلية المعمول بها حالياً لمادة البنزين بأنواعه و الديزل و الكاز مبنية على أساس معدل سعر 74 دولاراً للبرميل من خام برنت، بينما وصل معدل السعر العالمي للبرميل خلال شهر نيسان/أبريل الحالي إلى نحو 104.4 دولار/برميل، يضاف إلى ذلك الارتفاع الكبير الذي طرأ على كلف الاستيراد؛ نتيجة ارتفاع كلف الشحن و نقص الإمدادات وهذا يعني فجوة كبيرة في فارق السعر المحلي عن العالمي، علماً بأن الأثر المالي الذي ترتب على تثبيت أسعار المشتقات النفطية منذ بداية العام وحتى نهاية شهر نيسان/أبريل الحالي يقدر بنحو 170 مليون دينار.