كتب : محمد الخطيب نشر في بعض المواقع الإلكترونية مقالة عنوانها"تسرب للجامعات طلاب وأكاديميون غير أكفاء"، وفيها مهاجمة وصراخ وانتقاد في وجه رؤساء الجامعات وكأنه المنقذ الذي فقدته الجامعات أو الدواء الذي لم يجرب، ويتحدث عن الجهوية والشللية والفئوية وانحدار التعليم الجامعي وتسرب طلبة ضعاف واساتذة اضعف الى الجامعات، ونسي ناشر المقال ان قوائم الأسماء التي عينها موجودة ومحفوظة بالأسماء والارقام ومكان الميلاد والتخصصات في كل مكان عمل به، وانه اول من أنفذ هذه القضايا التي يتهم بها رؤساء الجامعات، ....الجواب عندهم انه قد مارس بجدارة ما انتقده ؟ فقد فتح أبواب هذه المؤسسات وعين فيها بلا هوادة ، كما انه ترك كل جامعة وعليها مديونية لا تحتمل ، وتأتي اليوم لتنتقد وتصف رؤساءالجامعات بالضعف وعدم قدرتهم على ادارة الجامعات، ولا يعرف القارئ هل المقصود ان يكون الرؤساء بلطجية وبأيديهم سيوف تضرب من حديد، في عصر الديمقراطية الاردنية والرقي الحضاري الذي يدعو إليه جلالة الملك المعظم، كل الاردن تعرف كل شيء، ولا داعي لان تغلب نفسك بكلام إجاباته معروفة ومدروسة، والتراجع الذي تنتقد فيه الجامعات انت جزء أساسي منه، لان المديونية والتعينات غير المدروسة كلها معروفة والرؤساء الحاليين ليس لديهم مراكز قوى يدافعون عنهم أو يستقووا بهم ، لا نريد ان نطيل ونزيد، لان الطلبة الضعاف الذين تنعتهم بالضعف معدلاتهم عالية وعالية ، وليست اقل من الستين!.!! ويقول المقال "بأن الجامعات الاردنية التي بدأت قوية منذ انطلاقتها في الستينات ولغاية انشاء الجامعات الخاصة في التسعينات، الا انه بعد ذلك اصبح الاهتمام بالكم على حساب الكيف، وبدأت الجامعات الرسمية والخاصة تقبل اعدادا مهولة من الطلبة خريجي الثانوية العامة، اضافة الى استحداث برامج الموازي والاستثناءات"..... ولولا الموازي ممكن تقول للجامعات كيف تتدبر امرها ارحمنا من التنظير لانك عشت كل الوقائع التي تكتب عنها ارقام المقبولين في زمنك معروفة بالواحد وبالاسم لا تفكر الجامعات ما بتعرف؟ ويقول:"حيث تشهد مؤسسات التعليم العالي انزلاقا نحو الشللية والجهوية وتصفية الحسابات وهي اشياء غير مقبولة، واذا ما صلح التعليم صلح الاستثمار وصلح كل شيء في الاردن".ونقول لك اننا سنترك للعاملين في الجامعات ان يردوا عليك لانك انت تعرف في قرارة نفسك ان رؤساء الجامعات الحاليين بريئين من تهمك وهم ابعد الناس عن تصفية الحسابات والشللية، هل عين هؤلاء الرؤساء أقاربهم وأبناء مناطقهم وهل احضر رؤساء الجامعات نوابهم وعمداء الكليات من خارج جامعاتهم؟ يقول أحد المسؤولين لو كان كل العمداء من مدينة واحدة وهم احسن الكفاءات لعينتهم ،هذه جامعات وليست مجالس قروية. وتمنى المقال :" أن يصار الى انتخاب رؤساء الجامعات والعمداء ومجالس الجامعات حتى يتم الوصول الى مرحلة يتم الابتعاد فيها عن التقزيمات التي نشهدها في بعض الجامعات، من انتقاء فريق ضعيف بني على اسس مناطقية وجهوية وبعيد عن الاهتمام بالاتجاه العالمي للجامعات" ونرد عنها ونقول .. عارف لو عملت انتخابات كل اللي عينتهم انت ما رح ينجحوا وبعدين ما رح تقول بدي انتخابات؟! وما قصة قوى الشد العكسي التي تتحدث عنها ومن يشد رؤساء الجامعات اليوم الى الوراء اليست هذه الكتابات تدخل في عمل رؤساء الجامعات وهل كنت انت تقبل لأحد ان يتدخل بك! وانتقد المقال خلو قائمة الـ 500 جامعة الاوائل في العالم من اي جامعة اردنية، بقوله:"فالجامعة الاردنية كانت تمتلك استراتيجية منذ عام 2013-2018 ونهجت على تطبيقها، ولكن كالعادة تغيير الادارات يغير السياسات وتبدأ الجامعة بالانحدار وهذا حصل مع الجامعات الاخرى ايضا، وذلك لأنه ما زلنا نؤمن بسياسة الاشخاص وليس المؤسسات". سبحان مغير الاحوال هل وصلت اي جامعة في الى العالمية وهل وصلت الاردنية في رئاستك الى 800 كان ترتيبها 1245 والجامعات تشهد بذلك، وما قصة الانحدار الذي تتحدث عنه الجامعة تنهض ... وفيه ادارة تمتلك كفاءة عالية وانت لا تريد للناجح ان ينجح انت تحارب النجاح وكنت ترفض شكر اي ناجح وكنت تشكك بمن يعمل معك .اما قصة الطلبة غير المؤهلين فالجميع يعرف ان النظريات التربوية والابحاث المتميزة في الادارات الصفية التي اكل الدهر عليها هي السبب في ضعف المنظومة الإبداعية التي تتحدث عنها. هناك خبراء ورؤساء جامعات تسلموا الجامعات قبل ان تتسلم انت وخدموا فيها ولهم بصمات واضحة ومع ذلك آثروا ان يتركوا المركب في طريقه بإيجابياته وسلبياته، ونحن لا ننكر عليك حرصك وغيرتك ، لكن اترك قوى الشد العكسي تشد وحدها لان الجامعات تجتهد وتحاول وتقوم بجهود كبيرة وانت تطلع علينا بين الحين والآخر برأي وتنادي بالإصلاح هم رؤساء الجامعات عارفين يشتغلوا من كثرة الكتبه، ولو كانت الجامعة الاردنية طابو لأحد لكانت مسجلة باسم الدكتور عبدالسلام المجالي ، وقوى الشد العكسي تضع العصي بالدواليب ولا تترك مركب ساير وانت كنت تعاني منهم وتلعنهم في كل اجتماعاتك فما الذي تغير وتبدل ، ولا تزعل علينا يادكتور لان هذا التعقيب جاء من مقالتك انت، وهذه المرة رغبنا ان نحاورك بما كتبت. والاردن بعون الله ما زال واحة أمن وسلام تحت ظل القيادة الهاشمية والجامعات تسير بهدي القيادة الهاشمية وتحترم كل رأي يصوب مسيرتها والدكتور ناشر المقالة ابن عائلة لها بصمات كبيرة في كل المواقع وهذا التعقيب يوضح للقارئ ان الجامعات مؤسسات وطنية تحكمها قوانين وانظمة ومجالس تعليم عالي وأمناء وجامعة وعمداء وأقسام وان اي قرار فيها يجب ان يمر في هذا التسلسل مما يعني ان القرار هو قرار جماعي وليس فرديا والغريب أن هذه المعلومة تغيب عن رئيس جامعة سابق.