طلبه نيوز
اجرت المقابله : اميره الوريكات

الجامعات الامريكية قد تبوأت المراكز الاولى في التصنيف العالمي خلال العشر سنوات الماضيه
-مخاطبه الفكر وصقل التعليم وجوانب علميه واجتماعيه وتأهيلية هذا ما اضافته الجامعه للطالب
-كليه طب ومستشفى تعليمي هذا من ضمن الافكار المطروحة في الجامعه
_ المصلحه العامله لا بد ان تغلب في النهاية وتنعكس على الانظمة التشريعيه وسوف يؤدي الى الاستقرار التشريعي الذي هو اساس التطوير في التعليم والاقتصاد .

طلبه نيوز: لماذا الجامعه الامريكية في مأدبا وليس البريطانيه او الفرنسيه ... الخ فجميع تلك الدول متقدمه في مجال التعليم العالي ؟

الدكتور جورج حزبون :لا شك ان الجامعات الامريكية وأساليب التعليم بها وإمكانياتها قد تبوأت المراكز الاولى في التصنيف العالمي خلال السنوات العشر الماضيه على اقل تقدير .. الامر الذي يجعلها متميزة وهذا لا يقل من مستوى التعليم في الدول المتقدمه الاخرى كفرنسا وألمانيا وبريطانيا .ولهذا التميز الأكاديمي الذي وصلت له الجامعات الأمريكية فإن جامعة مأدبا ارتبطت بتلك الجامعات وبنظامها التعليمي المعروف والمرموق عالميا .

طلبه نيوز: تركز الجامعه على صقل شخصيه الطالب بالتزامن مع الخطه الدراسية فهل لكم توضيح كيف يتم ذلك :
ان جامعاتنا اخذت بالمنهجية والأسلوب الامريكي في التعليم الذي يعتمد على مخاطبه الفكر الأخلاق وصقل شخصية الطالب ليصبح مؤهل علميا وفكريا بحيث يكون قادر على الاستفادة من تلك المعارف والمهارات و الاساليب العمليه في حياته كما وان التحليل والنقد والإبداع جوانب مهمة تضيفها الجامعة لصقل شخصيه الطالب في نواحي علميه وتأهيليه واجتماعيه .

طلبه نيوز: البنى التحتية للجامعة متميزة فهل تتطلعون لأكثر مما هو موجود حاليا من كليات ,, مثلا هل تفكرون بإنشاء كليه طب ومستشفى تعليمي خاصة وان الجهة القائمه على انشاء الجامعه لديها حاليا مستشفيات في كافه انحاء المملكه ؟
في الحقيقة ان للجامعة خطط استراتيجيه للتوسع المستقبلي وخطط مرحليه ضمن منظور زمني يأخذ بعين الاعتبار حاجات الوطن للتخصصات وحاجات الجامعه من التوسع والإمكانيات المناسبة , فكليه الطب ومستشفى تعليمي داخل الحرم الجامعي هو من الافكار المطروحة ضمن خطه طويلة الامد , حينما تتوفر الامكانيات لإيجاد مثل هذه الكلية وما تحتاجه من مستشفى وأسره وكوادر على ان تكون متميزة .

طلبه نيوز : يعتبر الدكتور جورج حزبون من القامات القانونيه في البلد فكيف تنظرون الى تعثر الخروج بتشريعات ناظمه للتعليم العالي بشكل قابل للاستمرار
؟
ان موضوع سن القوانين ومع مزيد من الاسى تواجه في وطنا في كثير من الاحيان بوجود مصالح قد تقف عائق دون التطوير المرجو ومع ذلك فان المحاولات الدءوبة سوف تؤدي الى وضع الأطر القانونيه التي تشجع التطوير في ميادين التعليم الاساسي والتعليم العالي
فالمصلحة العامه لا بد ان تغلب في النهاية وان تنعكس على الانظمة التشريعيه بدرجاتها من قوانين وانظمه وتعليمات , الامر الذي سوف يؤدي في النهاية الى الاستقرار التشريعي المرجو والذي هو اساسه التطوير في ميادين التعليم وميادين الاقتصاد وفي ميادين اجتماعيه اخرى .