طلبة نيوز

آثار مقالا للدكتور أخليف الطراونة نشره على صفحته على الفيس بوك جدلا كبيرا حيث نشر الدكتور الطراونة على صفحته انتقادات لمن وصفهم بالقلة من العاملين وأعضاء التدريس في الجامعة ممن يقومون على التقليل من إنجازات الجامعة المتحققة في السنوات 3 الأخيرة بحسب الطراونة
وأضاف الطراونة أن ما حققته الجامعة على صعيد التصنيفات الدولية في البحث العلمي وفي كافة المجالات يحاول البعض من اعضاء هيئة التدريس والعاملين في الجامعة تشويه هذه الإنجازات على نحو يسئ للجامعة وسمعتها.
كما ووجه الدكتور الطراونة والذي يرأس الجامعة الأردنية منذ آذار 2012 وتنتهي مدة تعيينه الأولى البالغة 4 سنوات في آذار 2016 النقد لما أسماها بالمؤسسات الوطنية التي يفترض أنها تدعم المنجزات التعليمية وحمل هذه المؤسسات مسؤولية تشويه سمعة الجامعة والتعليم العالي في الاردن بفعل عدم حياديتها.
هذه التصريحات الطراونة تعتبر قوية في وقت يتداول فيه الوسط الأكاديمي التجديد لرؤساء بعض الجامعات من عدمه حيث تميل التوقعات إلى أن الطراونة سيحظى بفرصة تجديد لم يحظى بها ثلاث رؤساء جامعات رسمية تم تعيين بدلاء لهم من قبل مجلس التعليم العالي الصيف الماضي بعد عملية تقييم أجراها المجلس واطاحت بمجلس التعليم العالي السابق الذي أعيد تشكيله بإخراج 5 من أعضاءه الذين وصلوا بالصقور الاكاديميين في محاولة لإيجاد حالة من الانسجام بين أعضاء المجلس من جهة وبين قرارات المجلس وتوجهات الحكومة من جانب آخر بحسب تبريرات حكومية .
وتأتي تصريحات الطراونة والتي لقيت متابعة عريضة وتعليقات كان جلها دعم الطراونة في وقت رفع فيه مجلس أمناء الجامعة تقريرا عن منجزات الجامعة خلال الأربع سنوات الماضية وهو ما تحدث عنه وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور لبيب الخضرا.من أن مجلس التعليم العالي عدل على آليات تقييم رؤساء الجامعات الرسمية السابقة .
وبحسب مراقبين فإن تصريحات الطراونة الأخيرة لها دلالات بأن الطراونة يستشعر توجهات حكومية لا تنسجم مع الانطباع الغام الذي يسود حاليا بأن التجديد للدكتور الطراونة تحصيل حاصل خاصة وأن الطراونة وجه أسهم النقد لمؤسسات وأجهزة حكومية لم يسمها و أكد الطراونة بأنها لا تؤمن بالإنجازات التي تمت في الجامعة .
من جانب آخر فإن المراقبين يعتبرون تصريحات الطراونة من باب الإشارة إلى الإنجازات المتحققة ومحاولة ردع لمن تعودوا على جلد الذات من العاملين وأساتذة الجامعة .
هذا وتؤكد مصادر حكومية بأن هناك قرارات حكومية وشيكة بإجراء تشكيلات على 3 جامعات رسمية تنتهي مدد تعيين رؤساءها ورئيس هيئة الاعتماد الذي تؤكد المصادر بأنه في طريقه لرئاسة جامعة رسمية كبرى و مهمة .