TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
"خلافات بين"اورانج"و"الهيئة"حول "رخصة الجيل الثاني
25/04/2014 - 3:30pm

طلبه نيوز
رفض رئيس مجلس ادارة مجموعة الاتصالات الاردنية اورانج الدكتور شبيب عماري الالية التي اتبعتهعا هيئة تنظيم قطاع الاتصالات في تحديد سعر بيع ترددات الجيل الثاني، مؤكدا ان الالية المتبعة من قبل الهيئة لا تستند لدراسات اقتصادية لواقع السوق الاردنية.
وقال عماري خلال اجتماع الهيئة العامة لمجموعة الاتصالات الاردنية ان هيئة الاتصالات حددت ترخيص ترددات الجيل الثاني لاورانج بـ 156 مليون دينار وبمزايا لم تطلبها الشركة ومن دون الاستناد لدراسة اقتصادية في تحديد اسعار الترددات.
واشار عماري الى ان احد مشغلي الجيل الثاني في السوق الاردنية حصل على ترددات الجيل الثاني في عام 2006 بمبلغ 33 مليون دينار بينما يتم عرضها على اورنج بـ 156 مليون دينار. وقال عماري ان المجموعة طلبت تجديد رخصة الجيل الثاني على ترددات 900 ميغا كما هي الا ان الهيئة قدمت لنا مزايا لم نطلبها وباسعار خيالية مخالفة للواقع وبعيدة عن الممارسات العالمية المثلى وغير مقبولة في السوق الاردنية.
يذكر ان مجموعة الاتصالات الاردنية اورانج مطالبة بتجديد رخصتها قبل الثامن من شهر ايار المقبل وهو الموعد الذي تنتهي فيه مدة الرخصة.
وردا على ان مسؤولين حكوميين صرحوا بانه في حال لم تقم اورانج بالدفع فانه سيتم وقف او فصل الخدمات عن الشركة قال عماري: ان اي تهديد بفصل الخدمة لن يفضي الى حل الخلاف خاصة ان الحكومة هي من بدأت الخلاف مع الشركة من دون التحاور معها مؤكدا ان اكثر من 400 الف من منتسبي القوات المسلحة الاردنية مشتركين في خدمات اورانج خلوي.
وخلال الاجتماع الذي تراسه رئيس مجلس الادارة الدكتور شبيب عماري بحضور مراقب عام الشركات برهان عكروش وجميع الاعضاء و 94 % من المساهمين وافقت الهيئة العامة على توصية مجلس إدارة بتوزيع أرباح على المساهمين عن عام 2013 بمبلغ 210 فلسات للسهم الواحد وبقيمة إجمالية بلغت 52.5 مليون دينار.
وتراجع صافي ارباح مجموعة الاتصالات الأردنية الى 51.7 مليون دينار في نهاية 2013 بتراجع 38 من مئة عن عام 2012 حيث بلغت الارباح في حينها 83.2 مليون دينار.
وحسب ميزانية المجموعة انخفضت الإيرادات الموحدة للمجموعة 11.7 % في عام 2013 مقارنة مع عام 2012 جاء هذا الإنخفاض نتيجة المنافسة الشديدة في السوق التي أثرت في قطاعي الأفراد والشركات بالاضافة الى الانخفاض الكبير في إيرادات التجوال الدولي، كما جاء قرار رفع الضريبة الخاصة على الخدمات الخلوية من 12 من مئة الى 24 % خلال شهر تموز 2013 ليؤثر بشكل سلبي وكبير في ايرادات الخلوي.
وانخفضت الأرباح التشغيلية (قبل الفوائد والضرائب والاستهلاكات والاطفاءات) 29.5 % لتصل الى 109.8 مليون دينار في نهاية عام 2013 مقارنة مع 155.8 مليون دينار في نهاية عام 2012.
وجاء الانخفاض بشكل أساسي نتيجة الانخفاض في الإيرادات بقيمة 47.7 مليون دينار، الامر الذي ادى الى تراجع هامش الأرباح التشغيلية ليصل إلى 30.5 % في نهاية عام 2013 مقارنة مع 38.2 % في نهاية عام 2012.
وبلغت النفقات الرأسمالية للمجموعة 39.2 مليون دينار في نهاية عام 2013 مقارنة مع 38.0 مليون دينار في نهاية عام 2012، في حين انخفضت المصاريف التشغيلية للمجموعة 0.7 % على الرغم من ارتفاع مصاريف الكهرباء نتيجة قرار الحكومة برفع تعرفة الكهرباء لقطاع الاتصالات 150 من مئة بالاضافة الى رفع اخر بـ 5 من مئة خلال شهر اب 2013 ليصبح بالتالي اجمالي الزيادة في تكلفة الكهرباء يتجاوز 10 ملايين دينار سنويا، وبلغت المصاريف قبل الاستهلاكات والاطفاءات للمجموعة 250.5 مليون دينار في نهاية عام2013 مقارنة مع 252.2 مليون دينار في نهاية عام 2012.
وقامت المجموعة خلال النصف الثاني من عام 2013 باطلاق مشروع للتحول والتغيير للانتقال الى نموذج عمل ذي كفاءة أعلى يهدف الى تحسين اداء المجموعة في ظل التحديات التي واجهت سوق الاتصالات مؤخرا.
وشهدت قاعدة المشتركين نموا بلغ 1.6 % لتصل بذلك إلى 4.09 مليون مشترك في نهاية عام 2013 مقارنة مع 4.03 مليون مشترك في نهاية عام 2012 .
وجاءت هذه الزيادة نتيجة العروض التسويقية المنافسة في قطاع خدمات الاتصالات الخلوية والانترنت، وبالاخص الإقبال الكبير على عروض الانترنت (ADSL واللاسلكي) و(نت وين ما كان) بالاضافة الى عروض الخلوي المدفوعة مسبقا.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الاردنية جان فرانسوا لقد كان عام 2013 حافلا بالتطورات والأحداث المهمة التي ضغطت على تكاليفنا التشغيلية وعلى إيراداتنا، لكنها أثبتت قدرتنا على التجاوب مع كافة المتغيرات الخارجة عن إرادتنا، وبرهنت على كفاءتنا في تخطي مختلف التحديات التي خضنا غمارها ولا نزال. إن الضغوط الضريبية الناتجة عن مضاعفة الضريبة العامة على الخدمة الخلوية إلى ۲٤ ٪، ومضاعفة الضريبة على الأجهزة الخلوية إلى ١٦ ٪، قد أدت إلى انخفاض في إيراداتنا وكذلك فإن رفع التعرفة الكهربائية 150 % في منتصف عام 2012 ، وإضافة 5 % في عام 2013 و 5 % أخرى في مطلع 2014 قد أدت لزيادة نفقاتنا التشغيلية بشكل ملحوظ، وترافق ذلك كله مع الضغوط التنافسية والمتواصلة التي يشهدها القطاع، ومع تدني القوة الشرائية للأردنيين نتيجة الانكماش الاقتصادي العالمي.
واضاف قائلا: كما ان تداعيات الربيع العربي والأزمة السورية التي تسببت بدورها في إيقاف أحد أهم المشروعات لدينا، المتمثل في مشروع خط الألياف الضّوئية الأرضي "جادي JADI " الذي كان من المخطط له أن يمُر في كل من السعودية والأردن وسورية وتركيا لربط الشرق والغرب بكوابل ألياف ضوئية في الوقت الذي لا تزال المملكة تواجه صعوبات اقتصادية ومالية، أسهمت في إعاقة النمو المنشود في إيراداتنا. وقد استطعنا خلال عام ۲۰۱۳ أن نترك المزيد من البصمات المميزة في صناعة الاتصالات المحلية عبر تقديمنا لباقة من أحدث خدمات وحلول الاتصالات في مجال الصوت والإنترنت والربط الشبكي الموجهة لمختلف القطاعات والفئات كل على حدة بالاستناد إلى إمكاناتنا، وبالاعتماد على شبكتنا المتطورة التي تغطي المملكة، وبالاستفادة من الخبرة الكبيرة لمجموعة Orange العالمية، الأمر الذي أدى إلى نيلنا بجدارة جائزة حفل جوائز مجلس " SAMENA " لعام ۲۰۱۳.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)