بقلم: المهندس عامر عليوي
هل تلجأ الحكومة لتطبيق قانون الدفاع في مواجهة كورونا؟!
لم يعد احتواء COVID-19 ممكناً في أي بلد من البلدان، الفيروس موجود بالفعل وينتشر بطريقة أسية exponentially، نحن بحاجة إلى إبطاء انتشاره فقط وهذه هي أفضل استراتيجية حالية متوفرة عالمياً بحيث يبقى عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى خدمات المستشفيات في النطاق الذي يمكن لنظام الرعاية الصحية في أي دولة تأمينه، وهذا يتطلب من الجميع اتباع تدابير العزل الاجتماعي.
والسؤال الذي يدور ببالنا جميعاً، من المعرض للخطر؟
الخلاصة وحسب الآراء الطبية التي بثت على المحطات التلفزيونية العالمية أننا جميعاً في خطر، ويبدو أن كبار السن وأولئك الذين يعانون من مشاكل طبية مثل ارتفاع ضغط الدم وداء السكري أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض شديدة او الوفاة لا قدر الله، كما تمت الإشارة الى إمكانية استثناء الأطفال من عواقب المرض الحاد.
نحن الان امام تحدي كبير يكمن في مدى التزامنا باتباع تدابير العزلة الاجتماعية الموصى بها عالمياً والتي سوف تنقذ حياة أشخاص لن تلتقي بهم أبدًا، فان كنت غير ملزم بالخروج لغرض مهم فلا تفعل. مرة أخرى، تجنب التواصل لتتجنب العدوى ولتحد من سرعة انتشار المرض، بهذا السلوك ستنقذ حياة الأفراد المعرضين للخطر من عائلتك، وكذلك الأشخاص الذين لن تسعدهم بمقابلتهم.