طلبة نيوز - بقلم شذى سليمان
جامعة عجلون الوطنية تواصل تعزيز بيئتها التعليمية من خلال مشاريع جديدة ومبادرات استراتيجية تهدف إلى تطوير التعليم الأكاديمي والمجتمعي، وفي إطار رؤيتها المستقبلية، خصصت الجامعة ٢,٥ مليون دينار لإنشاء صالة رياضية مُتميزة من حيث الحجم والتجهيزات التقنية الحديثة، بالإضافة إلى مشاريع ذكية تتضمن بناء مرافق حديثة مزوَّدة بأنظمة تحليل وجوه، مِما يعكس التزامها بتوفير بيئة تعليمية تواكِب أحدث التقنيات.
وتشهد الجامعة نقلة نوعية في مختلف المجالات الأكاديمية، حيث طوّرت العديد من البرامج والتخصصات التي جعلتها مركزاً مُتميزاً في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحوّل الرّقمي والأمن السيبراني والزراعة الذكيّة، هذه التخصصات تعكس الرؤية الطَموحة للجامعة لتكون رائدة في المستقبل الأكاديمي والتكنولوجي.
وفيما يتعلق بالإنجازات الأكاديمية شهدت الجامعة تحسُّناً ملحوظاً في ترتيبها الأكاديمي على المستويين المحلي والدولي، كما زاد عدد الأبحاث العلمية المنشورة في مجلات عالمية ومحكّمة مِما ساهم في تعزيز سُمعة الجامعة، كما استضافت الجامعة العديد من المؤتمرات العلمية الدولية التي ناقشت آخر التطورات في المجالات الأكاديمية والبحثية.
و على صعيد البنية التحتية، قامت الجامعة بتحديث مرافقها بشكل شامل مِما أدى إلى زيادة قدرتها الاستيعابية لتلبية احتياجات الطلبة، كما نفّذَت الجامعة مشاريع مجتمعية مهمة كمُبادرة "عجلون أوكسجين الأردن"، وحصلت على تكريم مَلكي "ميدالية اليوبيل الفضّي" من صاحب الجلالة الملك الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المُعظَّم تكريماً لدورها الرّيادي وجهودها المستمِرة في خدمة المجتمع الأكاديمي وتحسين جودة التعليم الجامعي.
ومن جانب آخر، افتتحت الجامعة ١٥ برنامجاً أكاديمياً جديداً ليصل مجموع برامجها إلى ٣٢ برنامج، تشمل درجات البكالوريوس والماجستير والدبلوم العالي، وتخطط الجامعة خلال عام ٢٠٢٥ لتقديم برامج ماجستير جديدة في مختلف الكليات. بالإضافة إلى استحداث مركز متطوِّر للذكاء الاصطناعي والتحوّل الرّقمي تابع لاتحاد الجامعات العربية والذي سيخدم الجامعات العربية.
وتواصِل الجامعة مساهماتها البحثية من خلال تنظيم مؤتمرات علمية في الجامعات الشقيقة مثل جامعة القديس يوسف في لبنان وجامعة العلوم الإسلامية في لبنان، والتعاون مع جامعات في العراق وسوريا ومصر والبحرين، كما تسعى الجامعة إلى نشر الوعي من خلال تنظيم محاضرات تثقيفية توعوية حول قضايا التنمُّر ومكافحة المخدرات والمحافظة على الممتلكات الشخصية.
وهناك أيضاً خطط لاستحداث برامج أكاديمية جديدة في التربية المهنية ودبلومات تقنية.
اضف تعليقك