طلبة نيوز - بهدف الوقوف على التحديات والصعوبات التي تواجه الشباب الأردني، وإتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة في الحياة السياسية والعامة، والانخراط في عملية التحديث التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاهتمام بتطلعات شباب الوطن وشاباته وطموحهم، ومتابعة كل ما يرتبط بمستقبلهم، فقد تم عقد مؤتمر الحوار الوطني الشَّبابي الثَّاني في البحر الميت، وذلك بتنظيم من لجنة مبادرة الحوار الوطني الشَّبابي بمجلس الأعيان، والذي افتتحه مندوبًا عن سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثَّاني وليِّ العهد المعظم، رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، بحضور رئيسا مجلسي الأعيان والنواب، وعدد من الوزراء والأعيان والنواب والسفراء، وعن جامعة إربد الأهلية الطالب القيادي مؤمن الرشدان، إضافة إلى عدد من عمداء شؤون الطلبة في الجامعات، وأعداد كبيرة من الطلبة والشباب.
وشارك الطالب مؤمن الرشدان في جلسة قضايا وتحديات اجتماعيه منها العنف الطلابي، بين خلالها للحضور إن العدل والمساواة وتعزيز ثقافة الحوار بين الطلبة وعمل ندوات ومؤتمرات ثقافيه للتخلص من هذه الظاهرة، وأن تكون روح العمل الديمقراطية بينهم، وقد شارك في جلسة أخرى بعنوان: تطوير منظومة القطاع العام، بين خلالها بأنه يجب تطوير دخول الذكاء الاصطناعي إلى هذا القطاع لتحسين مستوى العمل والجودة، وبأن تكون هنالك برامج خاصة من أجل تحقيق أفضل النتائج على المستويين المحلي والعالمي. وكانت تجربة ومشاركة الطالب مؤمن الرشدان في هذا المؤتمر فرصة قيّمة لاكتساب المعرفة وتبادل الأفكار مع الشباب والمسؤولين في السلطتين التنفيذية والتشريعية في الأردن.
ويشار إلى أن المؤتمر قد تناول عدة مواضيع منها: كيفية تمكين الشباب وترجمة الاهتمام الملكي بهم على أرض الواقع، وتوسيع مشاركتهم بالحياة العامة ودعم مبادراتهم في كافة المجالات، وعلى جلسات ثقافية وعلمية تناولت مشاكل محلية وعالمية مثل: التعليم والتكنولوجيا وريادة الأعمال والتنمية المستدامة، وعلى قضايا وتحديات شبابيه ومجتمعية، والإخلال بمبدأ سيادة القانون، وتأثير الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وتحديث المنظومة الاقتصادية، ورؤية التحديث الاقتصادي في المملكة الأردنية الهاشمية، وقضايا وتحديات شبابيه مجتمعية، منها: المخدرات، وحوادث السير وآثارها المادية والمعنوية، والعنف الطلابي.