وزير التعليم العالي إدارة قطاع التعليم العالي من خلال خطة التكيف مع المتغيرات الجديدة وحرص شديد على جودة التعليم الأردني

بورتريه

طلبة نيوز -

الدكتور محي الدين توق وزير التعليم العالي والبحث العلمي، من أوائل الأساتذة المدرسين في الجامعة الأردنية في سبعينيات القرن الماضي ومن المخضرمين في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في المملكة.

في ظل التحديات التي واجهتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وسط أزمة كورونا جاءت خطة التكيف مع المتغيرات الجديدة والطارئة من قبل الوزير توق سريعة ومتناسقة، حريصة كل الحرص على جودة التعليم العالي الأردني.

وفي الواقع كان النهج التشاركي والتوافقي حاضرا ما بين وزارة التعليم العالي والجامعات الأردنية في ظل الظروف الاستثنائية الحالية التي عاشها ويعيشها التعليم الجامعي في الأردن.

فالوزير توق المعروف بالهدوء والحكمة والنزاهة في الإدارة لم يتفرد في اتخاذ القرارات التي تخص الجامعات، وإنما توجه نحو الجلوس على طاولة الحوار مع رؤساء الجامعات الأردنية فحاور وناقش واستمع إلى أن حقق العدالة والجودة وإستمرارية التعليم في آن.

منذ بداية الأزمة الدكتور توق كان حريصا على أن يبقي للجامعات خصوصيتها في استقلالية القرار وأن تظل بعيدة عن القرار المركزي الذي قد يؤثر على خصوصية الجامعات وتفردها الأكاديمي فكان وراء كل توجيه او قرار او توصية أخذها مجلس التعليم العالي مشاورات مستفيضة مع الجامعات ولجان متخصصة من عمداء الكليات ومن الخبراء ...

توق يتابع وبشكل يومي أوضاع الطلبة ويطمئن من خلال تقارير دورية عن تنفيذ التعليم عن بعد وذلك للابقاء على جودة التعليم وعدم الإضرار بالطلبة و قدراتهم الأكاديمية...