توقع مختصان بقطاع المحروقات، الاثنين، تثبيت سعر الديزل والكاز محليا للشهر المقبل.

وقال المختصان فهد الفايز وهاشم عقل، لـ"المملكة"، إن أسعار المشتقات النفطية ارتفعت في الأسبوعين الأولين من الشهر الحالي، لكنها انخفضت في الأسبوع الثالث.

ورجح عقل تثبيت أسعار المشتقات النفطية كافة، بينما توقع الفايز ارتفاع سعر البنزين بقرابة 15 فلسا إلى 20 فلسا.

ودعا الفايز الحكومة إلى إعادة النظر في الضريبة المقطوعة على الديزل والبنزين، وإيقافها لمدة معينة مراعاة للظروف الاقتصادية.

ورأى عقل أن "احتمال تثبيت أسعار المشتقات النفطية هو الأقرب للإقرار مع بداية الشهر المقبل".

وقال إن البنزين 90 ارتفع بنسبة 1%، أي ما يعادل 10 فلوس.

كذلك ارتفع البنزين 95 بسبة أقل من 0.5%.

"وأما بالنسبة للكاز فقد ارتفع بنسبة عالية تقريبا 5%، علما بأن سعر الكاز لن يتأثر بأي ارتفاع وبالمقابل يستفيد من الانخفاض تنفيذا للإرادة الملكية السامية بتجميد ضريبته وتثبيت السعر"، وفق عقل.

وارتفعت أسعار مادة البنزين (أوكتان 90) بمقدار 45 فلسا والبنزين (أوكتان 95) بمقدار 45 فلساً، خلال شهر شباط/فبراير وبذلك يصبح سعر بيع البنزين أوكتان 90 في شهر شباط 945 فلس/لتر بدلاً من 900فلس/لتر، ويصبح سعر البنزين (أوكتان 95) 1185فلسا /لتر بدلا من 1140 فلسا /لتر.

ووجه جلالة الملك عبدالله الثاني، الاثنين، خلال لقائه عددا من وجهاء وأهالي محافظة العقبة وممثلين عن قطاعات مختلفة فيها، الحكومة إلى تجميد الضريبة على الكاز خلال فصل الشتاء، لتخفيف الأعباء عن المواطنين، خصوصا ذوي الدخل المحدود.

وقال رئيس الوزراء بشر الخصاونة، الاثنين، إن الحكومة ستنفذ توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني بألّا ترفع سعر الكاز حتى لو ارتفع سعره عالمياً إلى نهاية فصل الشتاء، وستلتزم بتخفيضه إذا انخفضت الأسعار العالمية.