طلبة نيوز
كنب حسام البيدر
لوحظ خلال الايام القليلة الماضية حالة من التخبط في اتخاذ القرارات في الجامعات الرسمية والتي ان دلت فإنما تدل على ضعف في منظومة اتخاذ القرار في تلك الجامعات وانعدام صورة القائد الذي يتمتع بالمرايا القيادية لضبط الايقاع الإداري والتنظيمي في تلك الجامعات ...
فقد شهدت بعض الجامعات فوضى اصدار قرارات تتعلق بعودة الدوام واصدر رؤساء جامعات تعاميم تقرر عودة الدوام الوجاهي ١٠٠% دون اي توجيهات او قرارات او بلاغات تعطيهم هذه الصلاحية من قبل دولة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة الذي يعتبر دستوريا وقانونيا الجهة الوحيدة في ظل تطبيق قانون الدفاع صاحبة الصلاحية في اصدار تلك القرارات ....
السؤال الذي ييتقدم للواجهة لماذا التهافت من رؤساء الجامعات على مثل هذه القرارات وهل هذا بدافع من خوفهم على العمل ام أنه بفعل تنسيبات وضغط من مدراء ومسؤولين في الصف الثاني والثالث ممن اخذتهم العزة بالاثم فصار همهم الوحيد هو خلق حالة من الارتباك والخوف والبيئة غير المريحة لدى موظفيهم بدافع من الانا وحب الاستحواذ فتصدر تلك القرارات في قوالب انتقامية يكون احيانا هدف مدير او مديرة ما استهداف عاملة نظافة او سكرتيرة مغلوب على امرها او اداري ملطم ...
ان عدم متابعة بعض رؤساء الجامعات لقرارات الدولة والبلاغات الصادرة عن الحكومة بحة الانشغال او الاعتماد على مستشارين في الموارد البشرية او القانونية لهو دلالة على رؤساء تلك الجامعات يهيمون في عالم الاحلام التي ليس لها صلة بالواقع بالنتيجة فإن سياستهم واظلراهم لتلك المؤسسات المهمة ما هو إلا ضرب من العبثية والمقامرة بيصير تلك المؤسسات ...
لا بد لرؤساء الجامعات التوقف للتفكير بكل مدير رافع سيف اللؤم والحقد على الموظفين التابعين له وان يتوقف أولئك الرؤساء عن اعتبار مثل أولئك المدراء من المجتهدين والمستقيمين لان الاستفادة لا تعني التضييق على البلاد والعباد او نفث ما تعانيه الانفس من أمراض ما انزل الله بها من سلطان.
اضف تعليقك