تفاجئ أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الطب والوسط الأكاديمي في جامعة مؤتة والوسط الأكاديمي في الجامعات الاردنية جميعا بقرار مجلس أمناء الجامعة بتعيين عميدا لكلية الطب يحمل درجةالبكالوريوس في الصيدلة والماجستير في الصيدلة والدكتوراة في الصيدلة ...

والسؤال الاهم : كيف يتم مثل هذا التعيين لكلية طب بشري مرموقة حاصلة على اعتمادات عالمية واقليمية ومحلية وقد تجاوز عمر هذه الكلية عشرون عاما علما بأن العميد المعيين قد شغل موقع عميدا لكلية الصيدلة جامعة مؤتة لمدة اربع سنوات متتالية ومن ثم يقوم مجلس الامناء بناء على تنسيب رئيس الجامعة بتعيينه عميدا لكلية الطب البشري والتي يجب ان يكون عميدها حاصل على بكالوريوس الطب وليس بكالوريوس الصيدلة ...... لان عميد كلية الطب هو عضو في لجان طبية محلية وعضو في المجلس الطبي الأردني والذي يشترط ان يكون طبيب اخصائي ومن مهام عميد كلية الطب مقابلة من تريد الجامعة ابتعاثهم للدراسة في الخارج وجميع هؤلاء المبتعثيين هم اطباء اختصاصيين فكيف يستطيع العميد المعيين ان يقابلهم ويمتحنهم من خلال توجيه اسئلة طبية لمعرفة مدى المستوى الطبي لهم مع العلم بوجود ستة اساتذة اردنيين حاصلين على درجة البكالوريوس في الطب فأربعه منهم هم أساتذة سريريين ومن خلال كل ما ذكر اعلاه فأننا نطالب مجلس التعليم العالي ومعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور محمد ابو قديس صاحب السمعة الأكاديمية والأدارية القوية والحكيمة ان يتدخلوا ويعيدوا للأطباء كرامتهم لان مثل هذا القرار قد أساء للجامعة اولا ولكلية الطب ثانيا وللأطباء جميعهم على حد سواء

وحفظ الله حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى قائد مسيرة التعليم